بقلم: بدر علي قمبر
الله معنا
في كثير من الأحيان نستخدم بعض الكلمات الدارجة في حواراتنا اليومية مع الآخرين دون أن نحس بها أو نستشعر معانيها، في الوقت الذي تجد مغزاها يغني عن ألف كلمة.. فيكثر أن نقول من باب الملاطفة لمن يقصر في حقنا (الله لنا).. أو نودع من يذهب (الله وياك).. جرب أن تقف أمامها عندما تتلفظ بها أو تسمعها من غيرك.. إنها (معية الله) فهي المنجية لنا من أقدار الحياة، وهي (السكينة) التي تغمرنا كلما وقعنا في نكبات أو محن أو ابتلاءات أو حتى (ظلم البشر).. حينها بلا شك سيغمر قلبك الحزن (الآني).. وستفكر ألف مرة في تلك الابتلاءات.. أو تلك المواقف التي قصمت مشاعرك بدون أن تحس.. لأن مشاعرك لا تستحمل الكثير من تلك المواقف المزعجة.. ولكنك تعود وتقول (الله معي)..
يقول المولى الكريم: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير". وقال تعالى مخاطبا موسى وهارون: "إنني معكما أسمع وأرى". إنها معية الله التي تزيل عنك عثرات الهموم والأوجاع وتنسيك مواقف الألم، وتعطيك سوانح الأمل والسعادة التي تجعلك تواصل مسيرة الإنجاز والعطاء تاركا خلفك سراب الهموم.
عندما نستشعر أنا الله معنا.. ندرك أنه لا خوف علينا من ملمات الحياة وأقدارها، لأنها نافذة في حياتنا قصر الزمان أو بعد، وندرك أنه لا محال من أن نكون عنصر البناء والتحدي في الحياة، ولا نستسلم لأي منغصات قد تؤخر من اللحاق بركب النجاح..
عندما تثق أن المولى الكريم سيفتح لك بابا بعد أن أغلقت أمامك غيرها.. وعندما تثق أنه سبحانه وتعالى مطلع على السرائر وما تخفي الضمائر.. ومطلع على نيتك وعملك الذي ظلمك البعض عليه.. فإن ذلك سيسبغ على قلبك السكينة والطمأنينة.. لأنك على يقين بأنه سيجزيك على ما قدمت وما نويت تجاه غيرك..
استشعر معية الله تعالى في حياتك في كل طموحاتك وأعمالك وفي سعيك في عمل الخير، وفي تعاملك مع كل أصناف البشر.. فهو الحافظ لأحاسيسك والحافظ لكلامك والحافظ لسمعك وبصرك.. فقط كن مع الله تعالى بعلاقتك القريبة.. فستجده معك في كل حين.. وتذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "يا غلام احفظ الله يحفظك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..".
لمحة:
كن من الطائعين حتى تجد المولى الكريم معك في كل أعمالك.. وتذكر "إن معي ربي سيهدين"، و"يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
***
محمد
الله معنا
في كثير من الأحيان نستخدم بعض الكلمات الدارجة في حواراتنا اليومية مع الآخرين دون أن نحس بها أو نستشعر معانيها، في الوقت الذي تجد مغزاها يغني عن ألف كلمة.. فيكثر أن نقول من باب الملاطفة لمن يقصر في حقنا (الله لنا).. أو نودع من يذهب (الله وياك).. جرب أن تقف أمامها عندما تتلفظ بها أو تسمعها من غيرك.. إنها (معية الله) فهي المنجية لنا من أقدار الحياة، وهي (السكينة) التي تغمرنا كلما وقعنا في نكبات أو محن أو ابتلاءات أو حتى (ظلم البشر).. حينها بلا شك سيغمر قلبك الحزن (الآني).. وستفكر ألف مرة في تلك الابتلاءات.. أو تلك المواقف التي قصمت مشاعرك بدون أن تحس.. لأن مشاعرك لا تستحمل الكثير من تلك المواقف المزعجة.. ولكنك تعود وتقول (الله معي)..
يقول المولى الكريم: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير". وقال تعالى مخاطبا موسى وهارون: "إنني معكما أسمع وأرى". إنها معية الله التي تزيل عنك عثرات الهموم والأوجاع وتنسيك مواقف الألم، وتعطيك سوانح الأمل والسعادة التي تجعلك تواصل مسيرة الإنجاز والعطاء تاركا خلفك سراب الهموم.
عندما نستشعر أنا الله معنا.. ندرك أنه لا خوف علينا من ملمات الحياة وأقدارها، لأنها نافذة في حياتنا قصر الزمان أو بعد، وندرك أنه لا محال من أن نكون عنصر البناء والتحدي في الحياة، ولا نستسلم لأي منغصات قد تؤخر من اللحاق بركب النجاح..
عندما تثق أن المولى الكريم سيفتح لك بابا بعد أن أغلقت أمامك غيرها.. وعندما تثق أنه سبحانه وتعالى مطلع على السرائر وما تخفي الضمائر.. ومطلع على نيتك وعملك الذي ظلمك البعض عليه.. فإن ذلك سيسبغ على قلبك السكينة والطمأنينة.. لأنك على يقين بأنه سيجزيك على ما قدمت وما نويت تجاه غيرك..
استشعر معية الله تعالى في حياتك في كل طموحاتك وأعمالك وفي سعيك في عمل الخير، وفي تعاملك مع كل أصناف البشر.. فهو الحافظ لأحاسيسك والحافظ لكلامك والحافظ لسمعك وبصرك.. فقط كن مع الله تعالى بعلاقتك القريبة.. فستجده معك في كل حين.. وتذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "يا غلام احفظ الله يحفظك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..".
لمحة:
كن من الطائعين حتى تجد المولى الكريم معك في كل أعمالك.. وتذكر "إن معي ربي سيهدين"، و"يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
***
محمد