مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استراتيجية التعامل مع إيران بعد قرار انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي والشروط الـ12 التي تفرض على النظام الإيراني تنفيذها لإعادة صياغة اتفاق جديد يهدف لعدم امتلاك طهران للقنبلة النووية، ظهرت على الساحة تحليلات كثيرة حول تلك الشروط والعقوبات الاقتصادية الجديدة التي ستفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الإيراني وتمحورت جميعها حول أن إيران هدفت في المرحلة السابقة إلى ضرب هيبة أمريكا عبر المساس بمصالحها في المنطقة وعلى رأسها مع دول الخليج العربي.
ومن دون الخوض بتفاصيل الشروط، إلا أن جميعها أو اعتبرها هي اختبار حقيقي لهيبة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فإيران كانت في فترة من الفترات هي الحليف الودود لواشنطن، ومنفذ أجندتها في تقسيم الشرق الأوسط، غير أن مرحلة التقسيم خلفت ما خلفته من فوضى وجعلت إدارة البيت الأبيض لا تستطع أن تضبطها، وبات من الضروري إعادة الأوراق والأمور إلى نصابها وتكون المنطقة ضمن الهيمنة الأمريكية المعتادة.
وفي حقيقة الأمر، علينا أن ندرك أن فرض العقوبات والاستراتيجية والشروط الأمريكية على إيران هي معلنة قبل أن تدخل حيز التنفيذ لأنها ضمن خطة عمل جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الدول أن تدرك أن هذه الخطة فيها من الإيجابيات الكثير ومن السلبيات الأكثر، فمع تطبيق تلك الخطوات على المجتمع الدولي أن يتفطن بتبعات القرارات الأمريكية في إيقاف مد وانتشار الكيانات الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وسيناء في مصر وليبيا، وأن تمويلها يأتي من قبل دول لها غايات ترغب في تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، وأن إيران تتصدر المشهد في دعم تلك الكيانات، فمع تطبيق تلك العقوبات سيكون من الطبيعي أن نشهد ردود أفعال مختلفة سواء على صعيد الدول التي لها مصالح مشتركة مع إيران كالدول الأوروبية التي لديها عقود ضخمة مع طهران في مجالات الطاقة وغيرها.
ومع تحليل المخاطر الإرهابية التي من الممكن أن تشهد منطقة الشرق الأوسط حزمة من الفوضى الخلاقة، عبر استهداف المدنيين والمنشآت الحساسة في بعض الدول التي تستقر بها تلك الكيانات، لأنها ستفقد الكثير من برامج التمويل التي تتغذى عليها، وأن نهاية تلك الكيانات ستصبح على المحك حينها، وأن الأوراق الأخيرة لها يجب أن تظهر بأوامر من نظام الملالي في إيران أو من خلال الحليف المرشد الإخواني الإرهابي يوسف القرضاوي.
إن نهاية تلك الكيانات اقتربت، وعلى دولنا أن تشد الأحزمة لأن تلك العقوبات تعني أن النظام الإيراني سيستنجد بجميع تحالفاته الخفية وعلى رأسهم «الإخوان المسلمين» وجماعات دول الضغط صاحبة القرار في المؤسسات الدولية، وسيفرز ذلك تهديدات واضحة للأنظمة المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الثبات في دعم محاربة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.
كما أن هذه الاستراتيجية المعلنة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية هي اختبار حقيقي لهيبتها وهيمنتها على المنطقة، وأن أي تراجع عن تنفيذها أو البطء في ذلك يعتبر تخاذلاً من قبل واشنطن للدول الحلفاء، وأنوه في هذا السياق إلى المرحلة المقبلة، حيث علينا النظر أبعد عما هو معلن، فالدول المتضررة من فوضى الكيانات الإرهابية تدخل في مرحلة صعبة في محاربتها للإرهاب، وإيران ومن خلفها تنتظرهم صحوة أمريكية لإعادة الهيبة في الشرق الأوسط بعدما فرطت بها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس السابق باراك أوباما.
ومن دون الخوض بتفاصيل الشروط، إلا أن جميعها أو اعتبرها هي اختبار حقيقي لهيبة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فإيران كانت في فترة من الفترات هي الحليف الودود لواشنطن، ومنفذ أجندتها في تقسيم الشرق الأوسط، غير أن مرحلة التقسيم خلفت ما خلفته من فوضى وجعلت إدارة البيت الأبيض لا تستطع أن تضبطها، وبات من الضروري إعادة الأوراق والأمور إلى نصابها وتكون المنطقة ضمن الهيمنة الأمريكية المعتادة.
وفي حقيقة الأمر، علينا أن ندرك أن فرض العقوبات والاستراتيجية والشروط الأمريكية على إيران هي معلنة قبل أن تدخل حيز التنفيذ لأنها ضمن خطة عمل جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الدول أن تدرك أن هذه الخطة فيها من الإيجابيات الكثير ومن السلبيات الأكثر، فمع تطبيق تلك الخطوات على المجتمع الدولي أن يتفطن بتبعات القرارات الأمريكية في إيقاف مد وانتشار الكيانات الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وسيناء في مصر وليبيا، وأن تمويلها يأتي من قبل دول لها غايات ترغب في تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، وأن إيران تتصدر المشهد في دعم تلك الكيانات، فمع تطبيق تلك العقوبات سيكون من الطبيعي أن نشهد ردود أفعال مختلفة سواء على صعيد الدول التي لها مصالح مشتركة مع إيران كالدول الأوروبية التي لديها عقود ضخمة مع طهران في مجالات الطاقة وغيرها.
ومع تحليل المخاطر الإرهابية التي من الممكن أن تشهد منطقة الشرق الأوسط حزمة من الفوضى الخلاقة، عبر استهداف المدنيين والمنشآت الحساسة في بعض الدول التي تستقر بها تلك الكيانات، لأنها ستفقد الكثير من برامج التمويل التي تتغذى عليها، وأن نهاية تلك الكيانات ستصبح على المحك حينها، وأن الأوراق الأخيرة لها يجب أن تظهر بأوامر من نظام الملالي في إيران أو من خلال الحليف المرشد الإخواني الإرهابي يوسف القرضاوي.
إن نهاية تلك الكيانات اقتربت، وعلى دولنا أن تشد الأحزمة لأن تلك العقوبات تعني أن النظام الإيراني سيستنجد بجميع تحالفاته الخفية وعلى رأسهم «الإخوان المسلمين» وجماعات دول الضغط صاحبة القرار في المؤسسات الدولية، وسيفرز ذلك تهديدات واضحة للأنظمة المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الثبات في دعم محاربة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.
كما أن هذه الاستراتيجية المعلنة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية هي اختبار حقيقي لهيبتها وهيمنتها على المنطقة، وأن أي تراجع عن تنفيذها أو البطء في ذلك يعتبر تخاذلاً من قبل واشنطن للدول الحلفاء، وأنوه في هذا السياق إلى المرحلة المقبلة، حيث علينا النظر أبعد عما هو معلن، فالدول المتضررة من فوضى الكيانات الإرهابية تدخل في مرحلة صعبة في محاربتها للإرهاب، وإيران ومن خلفها تنتظرهم صحوة أمريكية لإعادة الهيبة في الشرق الأوسط بعدما فرطت بها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس السابق باراك أوباما.