تقنية الفيديو المستخدمة في تحكيم مباريات كأس العالم الحالية تعيش بين مطرقة «الحق» و سندان «العدالة والمساواة» ولا ندري ما إذا سيتم تعميمها على جميع المسابقات المحلية والدولية أم أنها ستخضع إلى تقييم دقيق بعد انتهاء المونديال الروسي.
تطبيق هذه التقنية صاحبه الكثير من اللغط نتيجة عدم وضوح الآلية المتبعة في اللجوء إليها، فتارة نجد تنفيذها في حالات ولا نجدها في حالات مماثلة أو مشابهة أخرى الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك حول عدالة ومساواة استخدام هذه التقنية العلمية الجديدة!
فمثلاً في مواجهة السويد مع ألمانيا حرمت السويد من ركلة جزاء كانت واضحة للعيان ولم يكلف حكم المباراة نفسه الرجوع إلى هذه التقنية رغم أن الحالة كانت تستدعي ذلك في أعقاب مطالبات السويديين بركلة جزاء!
وفي مباراة البرتغال وإيران احتسبت للبرتغال ركلة جزاء بمساعدة «الفار» ولم تحتسب لإيران رغم الاحتجاجات والمطالبات الإيرانية والتي أجبرت الحكم الباراغواني فيما بعد على منح الإيرانيين ركلة جزاء بالرجوع إلى هذه التقنية!
في لقاء السعودية ومصر لجأ الحكم إلى تقنية «الفار» ليمنح الأخضر ركلة جزاء ثانية مشكوك في صحتها بالإضافة إلى الاحتكام إلى هذه التقنية في احتساب هدف التعادل الإسباني في مرمى المنتخب المغربي والذي كان قد الغي بداهي التسلل وهو الهدف الذي غير معالم ترتيب المجموعة!
كل هذه الحالات وما سبقها وما قد يلحق بها في قادم الأيام يجعلنا أمام علامات استفهام عديدة حول مصير هذه التقنية التي بدأنا نستشعر عواقبها على مستقبل اللعبة ونرى أنه يستوجب توضيح معايير استخدامها بدقة بحيث تجمع بين إحقاق الحق لم يستحقه وبين العدالة والمساواة في تطبيقها حتى تنال القبول وتكون ذات جدوى إيجابية على اللعبة.
{{ article.visit_count }}
تطبيق هذه التقنية صاحبه الكثير من اللغط نتيجة عدم وضوح الآلية المتبعة في اللجوء إليها، فتارة نجد تنفيذها في حالات ولا نجدها في حالات مماثلة أو مشابهة أخرى الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك حول عدالة ومساواة استخدام هذه التقنية العلمية الجديدة!
فمثلاً في مواجهة السويد مع ألمانيا حرمت السويد من ركلة جزاء كانت واضحة للعيان ولم يكلف حكم المباراة نفسه الرجوع إلى هذه التقنية رغم أن الحالة كانت تستدعي ذلك في أعقاب مطالبات السويديين بركلة جزاء!
وفي مباراة البرتغال وإيران احتسبت للبرتغال ركلة جزاء بمساعدة «الفار» ولم تحتسب لإيران رغم الاحتجاجات والمطالبات الإيرانية والتي أجبرت الحكم الباراغواني فيما بعد على منح الإيرانيين ركلة جزاء بالرجوع إلى هذه التقنية!
في لقاء السعودية ومصر لجأ الحكم إلى تقنية «الفار» ليمنح الأخضر ركلة جزاء ثانية مشكوك في صحتها بالإضافة إلى الاحتكام إلى هذه التقنية في احتساب هدف التعادل الإسباني في مرمى المنتخب المغربي والذي كان قد الغي بداهي التسلل وهو الهدف الذي غير معالم ترتيب المجموعة!
كل هذه الحالات وما سبقها وما قد يلحق بها في قادم الأيام يجعلنا أمام علامات استفهام عديدة حول مصير هذه التقنية التي بدأنا نستشعر عواقبها على مستقبل اللعبة ونرى أنه يستوجب توضيح معايير استخدامها بدقة بحيث تجمع بين إحقاق الحق لم يستحقه وبين العدالة والمساواة في تطبيقها حتى تنال القبول وتكون ذات جدوى إيجابية على اللعبة.