ما أصدرته الخارجية الأمريكية من بيان يصنف ما يسمى بـ«خلايا الأشتر» على أنها جماعة إرهابية، يمضي ليؤكد ويبين للعالم حجم الاستهداف الإرهابي الموجه ضد البحرين، من قبل الخلايا الإيرانية العديدة التي تنشأ وتمول لتشوه سمعة البحرين خارجياً في وسائل الإعلام، والأخطر لتخطط وتنفذ عمليات إرهابية تهدد بها الأمن القومي وترهب فيها الناس.
اليوم قد نكون تعدينا مرحلة تصنيف هذه المجموعات ووضعها ضمن قوائم الإرهاب، إذ الأهم الآن هو إطلاق حملة للقبض على الإرهابيين الذين يستهدفون البلدان ويمارسون العنف والإجرام والإرهاب وينفذون أجندات خبيثة لجهات خارجية.
البحرين عانت من هذه التشكيلات من الإرهابيين، والتي بدأ إنشاؤها منذ محاولة الانقلاب التي تقف وراءها إيران وعملائها، وبدأت عمليات «تفريخ» هذه التشكيلات تحت مسميات متعددة، كل منها يضم عناصر تتدارى وتختبئ ولا تظهر في العلن، إلا وهي متلثمة وتمارس الإجرام، وترمي المولوتوفات وتستهدف رجال الأمن.
وحين تأتي الدول الكبرى اليوم مثل بريطانيا والولايات المتحدة لتضع هذه التشكيلات على قوائم الإرهاب، لتضمها مع التشكيلات الإيرانية الأخرى، والمتعاملة معها، مثل حزب الله والحرس الجمهوري، وحتى تنظيمات القاعدة وداعش، فإن هذا الإجراء يفترض أن يكون الإجراء المنطقي المتبع، ومن بداية إعلان الحرب على الإرهاب.
اليوم حينما توضع هذه التشكيلات التي تستهدف البحرين صراحة، والتي ارتباطها واضح بإيران على قوائم الإرهاب العالمي، وتعتمدها الدول الكبرى، فإن هذا يكون تحت عنوان واحد لا غير، وهو «الإرهاب الذي يستهدف مملكة البحرين».
وفي كشف هذه المجموعات والتصدي لعملياتها الإجرامية، وفي التعامل الاستباقي مع مخططاتها ومنع تنفيذها، والقبض على منتسبيها، لابد من الإشارة لجهود وزارة الداخلية البحرينية، كونها خط الدفاع الأول وخط المواجهة المباشر مع هذه العناصر، وسبق في مرات عديدة أن بين وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في عديد من المحافل الدولية وعبر بيانات الكشف والقبض عن عناصر وتنظيمات إرهابية، الدور الإرهابي التي تقوم بهذه الجماعات، والجهود التي بذلتها البحرين في الحفاظ على أمنها القومي وحماية الناس، ويحسب لمعاليه زياراته واجتماعاته للدول الكبرى والاجتماع مع أجهزتها الأمنية ومجالسها التشريعية وبيان حجم الإرهاب الذي تقوم به هذه الخلايا الإجرامية، وكيف أن البحرين ماضية للتصدي لها بقوة وحزم، في إطار دفاعها الأصيل عن سيادتها وأمنها القومي، وكذلك بما يتسق مع الحرب الدولية على الإرهاب، ومنفذيه ومموليه ومصادره.
الخطوة الآن لابد وأن تتمثل بوجود جهود دولية جادة عبر الأجهزة الأمنية الدولية مثل «الإنتربول» بالوصول لهذه العناصر التي بدأت تنتشر في دول العالم، وتحديدا في أوروبا والولايات المتحدة، وتوقيفهم ووقف نشاطهم الإجرامي، وإرسالهم للدول التي ينتسبون لها ليحاكموا وفق القوانين المعنية بمكافحة الإرهاب الدولي.
العملية لا تتوقف عند إضافة الأسماء للقوائم وتصنيفها كخلايا إرهابية، أو عند البيانات الإعلامية الرسمية، بل يفترض أن العملية تبدأ بعدها في ترصد هؤلاء المجرمين والقبض عليهم، وتخليص الدول والبشر من شرورهم.
خلايا إيران الإجرامية في البحرين تتساقط واحدة تلو الأخرى، وبات العالم يعرف تماما كيف أن البحرين مازالت مستهدفة من قبل هذا النظام المجرم وما يصنعه من عملاء وخونة وطوابير انقلابية.
اليوم قد نكون تعدينا مرحلة تصنيف هذه المجموعات ووضعها ضمن قوائم الإرهاب، إذ الأهم الآن هو إطلاق حملة للقبض على الإرهابيين الذين يستهدفون البلدان ويمارسون العنف والإجرام والإرهاب وينفذون أجندات خبيثة لجهات خارجية.
البحرين عانت من هذه التشكيلات من الإرهابيين، والتي بدأ إنشاؤها منذ محاولة الانقلاب التي تقف وراءها إيران وعملائها، وبدأت عمليات «تفريخ» هذه التشكيلات تحت مسميات متعددة، كل منها يضم عناصر تتدارى وتختبئ ولا تظهر في العلن، إلا وهي متلثمة وتمارس الإجرام، وترمي المولوتوفات وتستهدف رجال الأمن.
وحين تأتي الدول الكبرى اليوم مثل بريطانيا والولايات المتحدة لتضع هذه التشكيلات على قوائم الإرهاب، لتضمها مع التشكيلات الإيرانية الأخرى، والمتعاملة معها، مثل حزب الله والحرس الجمهوري، وحتى تنظيمات القاعدة وداعش، فإن هذا الإجراء يفترض أن يكون الإجراء المنطقي المتبع، ومن بداية إعلان الحرب على الإرهاب.
اليوم حينما توضع هذه التشكيلات التي تستهدف البحرين صراحة، والتي ارتباطها واضح بإيران على قوائم الإرهاب العالمي، وتعتمدها الدول الكبرى، فإن هذا يكون تحت عنوان واحد لا غير، وهو «الإرهاب الذي يستهدف مملكة البحرين».
وفي كشف هذه المجموعات والتصدي لعملياتها الإجرامية، وفي التعامل الاستباقي مع مخططاتها ومنع تنفيذها، والقبض على منتسبيها، لابد من الإشارة لجهود وزارة الداخلية البحرينية، كونها خط الدفاع الأول وخط المواجهة المباشر مع هذه العناصر، وسبق في مرات عديدة أن بين وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في عديد من المحافل الدولية وعبر بيانات الكشف والقبض عن عناصر وتنظيمات إرهابية، الدور الإرهابي التي تقوم بهذه الجماعات، والجهود التي بذلتها البحرين في الحفاظ على أمنها القومي وحماية الناس، ويحسب لمعاليه زياراته واجتماعاته للدول الكبرى والاجتماع مع أجهزتها الأمنية ومجالسها التشريعية وبيان حجم الإرهاب الذي تقوم به هذه الخلايا الإجرامية، وكيف أن البحرين ماضية للتصدي لها بقوة وحزم، في إطار دفاعها الأصيل عن سيادتها وأمنها القومي، وكذلك بما يتسق مع الحرب الدولية على الإرهاب، ومنفذيه ومموليه ومصادره.
الخطوة الآن لابد وأن تتمثل بوجود جهود دولية جادة عبر الأجهزة الأمنية الدولية مثل «الإنتربول» بالوصول لهذه العناصر التي بدأت تنتشر في دول العالم، وتحديدا في أوروبا والولايات المتحدة، وتوقيفهم ووقف نشاطهم الإجرامي، وإرسالهم للدول التي ينتسبون لها ليحاكموا وفق القوانين المعنية بمكافحة الإرهاب الدولي.
العملية لا تتوقف عند إضافة الأسماء للقوائم وتصنيفها كخلايا إرهابية، أو عند البيانات الإعلامية الرسمية، بل يفترض أن العملية تبدأ بعدها في ترصد هؤلاء المجرمين والقبض عليهم، وتخليص الدول والبشر من شرورهم.
خلايا إيران الإجرامية في البحرين تتساقط واحدة تلو الأخرى، وبات العالم يعرف تماما كيف أن البحرين مازالت مستهدفة من قبل هذا النظام المجرم وما يصنعه من عملاء وخونة وطوابير انقلابية.