وأخيراً، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية ما يسمى بـ«سرايا الأشتر» منظمة إرهابية، واستندت في ذلك إلى البند 219 من قانون الهجرة والجنسية مما يضعها على قوائم الإرهاب العالمي، من ينتمى إليها إرهابيون يمنع التعامل معهم من قبل أي جهة أمريكية.
نشكر الخارجية الأمريكية على اقتناعها بما طالبت به البحرين لسنوات باعتبار ما يسمى بسرايا الأشتر منظمة إرهابية، بل إن البحرين صنفتها كذلك منذ قرابة أربع سنوات وحظرت التعامل معها بأي شكل من الأشكال، لما شكلته هذه المنظمة الإرهابية من خطر كبير على الأمن والاستقرار في البلاد، بسبب الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها ونتج عنها استشهاد عناصر من الأمن، ولكن الولايات المتحدة كانت حريصة على المزيد من التدقيق والتحري إلى أن «ظهر» البند 219 من قانونها المتعلق بالهجرة والجنسية، وعلى ضوئه وضعت منظمة سرايا الأشتر في قوائم الإرهاب العالمي لدى الخارجية الأمريكية، وكما يقال أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، وبالتأكيد هذا الإجراء يصب في صالح تعزيز العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين الصديقين.
وحتى نكون منصفين، فإن الجهود التي بذلتها -ولاتزال- وزارة الداخلية كبيرة وجبارة بشأن كشف المخططات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي كانت تستهدف البلاد والعباد في البحرين، خاصة بعد أزمة شهري فبراير ومارس 2011، والتي ظن البعض أن تلك الأزمة انتهت إلى زوال، ولكن العيون الساهرة لرجال الأمن وبقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي لم تنتهِ الأزمة بالنسبة إليه ولرجال الأمن البواسل، لوجود زمرة إيران وأذنابها المتسببين بتلك الأزمة الذين لايزالون يتربصون السوء بالبحرين وأهلها، وينتهزون الفرص المناسبة لإعادة إحياء أزمة 2011، ومن هؤلاء الأذناب تلك المنظمة الإرهابية المسماة «سرايا الأشتر».
إن وزارة الداخلية كان لها الفضل بعد الله في الكشف عن مخططات إرهابية استهدفت أمن المملكة واستقرارها خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي كانت لتلك المنظمة سرايا الأشتر اليد الطولى فيها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، اكتشاف مصنع المواد المتفجرة في سلماباد عام 2012، وإحباط الأجهزة الأمنية عملية تهريب كمية من المتجرات إلى المملكة عن طريق البحر عام 2013، وإحباط كذلك مخطط إرهابي كبير كان يستهدف أمن المملكة واستقرارها في يونيو 2015، لذلك كانت البحرين تطالب وتدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة ومنها هذه المنظمة الإرهابية التي تتلقى أوامرها ودعمها المباشر من إيران، ولقد سبق للبحرين أن أكدت ذلك، خاصة بعد الكشف عن أعضاء هذه المنظمة الذين اعترفوا بتسجيل تلفزيوني موثق بتلقيهم التدريب العسكري في إيران ولبنان والعراق، والذي اشتمل على استخدام مواد متفجرة سي 4، وTNT، وأعمال الخطف والرماية وفك وتركيب السلاح واستخدام قذائف الهاون والمناظير وفتيل التفجير والصواعق وغيرها.
الولايات المتحدة تدرك جيداً بعد هذا التصنيف لمنظمة سرايا الأشتر أن إيران ونظام الولي الفقيه وراء هذه التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها، من خلال وكلاء إرهابيين يقتلون نيابة عن النظام الإيراني الفاسد وهو ما أكد عليه منسق مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة السيد «ناثان أ.»، لذلك لن تسطيع الولايات المتحدة والعالم أن يحدوا من الإرهاب طالما بقي النظام الإيراني قائماً، وهذه حقيقة لا مناص منها وعلى المجتمع الدولي أن يدركها ليتداركها خاصة القارة الأوروبية واتحادها الذي يعيش حالياً حالة من الانسجام النادر مع النظام الإيراني.
قلناها كثيراً، وسنرددها أكثر، لا بد من الحزم والصرامة في التعامل مع النظام الإيراني، لأنه نظام يغذي التنظيمات الإرهابية في المنطقة وحتى العالم، فإيران مع هذا النظام ليست دولة تنشد السلم والاستقرار للآخرين بل هي تسعى دائماً للسيطرة على الآخرين وسرقة أملاكهم، وما سرايا الأشتر إلا نقطة في بحر إرهاب النظام الإيراني.
نشكر الخارجية الأمريكية على اقتناعها بما طالبت به البحرين لسنوات باعتبار ما يسمى بسرايا الأشتر منظمة إرهابية، بل إن البحرين صنفتها كذلك منذ قرابة أربع سنوات وحظرت التعامل معها بأي شكل من الأشكال، لما شكلته هذه المنظمة الإرهابية من خطر كبير على الأمن والاستقرار في البلاد، بسبب الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها ونتج عنها استشهاد عناصر من الأمن، ولكن الولايات المتحدة كانت حريصة على المزيد من التدقيق والتحري إلى أن «ظهر» البند 219 من قانونها المتعلق بالهجرة والجنسية، وعلى ضوئه وضعت منظمة سرايا الأشتر في قوائم الإرهاب العالمي لدى الخارجية الأمريكية، وكما يقال أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، وبالتأكيد هذا الإجراء يصب في صالح تعزيز العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين الصديقين.
وحتى نكون منصفين، فإن الجهود التي بذلتها -ولاتزال- وزارة الداخلية كبيرة وجبارة بشأن كشف المخططات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي كانت تستهدف البلاد والعباد في البحرين، خاصة بعد أزمة شهري فبراير ومارس 2011، والتي ظن البعض أن تلك الأزمة انتهت إلى زوال، ولكن العيون الساهرة لرجال الأمن وبقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي لم تنتهِ الأزمة بالنسبة إليه ولرجال الأمن البواسل، لوجود زمرة إيران وأذنابها المتسببين بتلك الأزمة الذين لايزالون يتربصون السوء بالبحرين وأهلها، وينتهزون الفرص المناسبة لإعادة إحياء أزمة 2011، ومن هؤلاء الأذناب تلك المنظمة الإرهابية المسماة «سرايا الأشتر».
إن وزارة الداخلية كان لها الفضل بعد الله في الكشف عن مخططات إرهابية استهدفت أمن المملكة واستقرارها خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي كانت لتلك المنظمة سرايا الأشتر اليد الطولى فيها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، اكتشاف مصنع المواد المتفجرة في سلماباد عام 2012، وإحباط الأجهزة الأمنية عملية تهريب كمية من المتجرات إلى المملكة عن طريق البحر عام 2013، وإحباط كذلك مخطط إرهابي كبير كان يستهدف أمن المملكة واستقرارها في يونيو 2015، لذلك كانت البحرين تطالب وتدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة ومنها هذه المنظمة الإرهابية التي تتلقى أوامرها ودعمها المباشر من إيران، ولقد سبق للبحرين أن أكدت ذلك، خاصة بعد الكشف عن أعضاء هذه المنظمة الذين اعترفوا بتسجيل تلفزيوني موثق بتلقيهم التدريب العسكري في إيران ولبنان والعراق، والذي اشتمل على استخدام مواد متفجرة سي 4، وTNT، وأعمال الخطف والرماية وفك وتركيب السلاح واستخدام قذائف الهاون والمناظير وفتيل التفجير والصواعق وغيرها.
الولايات المتحدة تدرك جيداً بعد هذا التصنيف لمنظمة سرايا الأشتر أن إيران ونظام الولي الفقيه وراء هذه التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها، من خلال وكلاء إرهابيين يقتلون نيابة عن النظام الإيراني الفاسد وهو ما أكد عليه منسق مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة السيد «ناثان أ.»، لذلك لن تسطيع الولايات المتحدة والعالم أن يحدوا من الإرهاب طالما بقي النظام الإيراني قائماً، وهذه حقيقة لا مناص منها وعلى المجتمع الدولي أن يدركها ليتداركها خاصة القارة الأوروبية واتحادها الذي يعيش حالياً حالة من الانسجام النادر مع النظام الإيراني.
قلناها كثيراً، وسنرددها أكثر، لا بد من الحزم والصرامة في التعامل مع النظام الإيراني، لأنه نظام يغذي التنظيمات الإرهابية في المنطقة وحتى العالم، فإيران مع هذا النظام ليست دولة تنشد السلم والاستقرار للآخرين بل هي تسعى دائماً للسيطرة على الآخرين وسرقة أملاكهم، وما سرايا الأشتر إلا نقطة في بحر إرهاب النظام الإيراني.