كشفت صحيفة "الوطن" مؤخراً عن تورط النظام القطري في توظيف المال السياسي القطري بالانتخابات المقبلة 2018، وتبع ذلك صدور تصريحات من رئيس النواب ووزير العدل وشخصيات نيابية وشورية تندد بهذا التصرف القبيح وترفض التدخلات الخارجية في الشأن البحريني وتتوعد كل الأشخاص والجماعات التي قد يتم استغلالها من قبل النظام القطري من مرشحين وإعلاميين، وتؤكد باستخدام الوسائل القانونية للتصدي لمثل هذه الانتهاكات للسيادة الوطنية لمملكة البحرين، كما كشف بيان وزارة الداخلية يوم السبت الماضي عن الاستهداف الممنهج والموجه لمملكة البحرين للإضرار بمصالحها العامة ومحاولة التأثير على الرأي العام؛ وذلك من خلال موضوع التجنيس، بقصد الإساءة للعلاقات الخاصة والمتميزة بين البحرين والسعودية من خلال نشر معلومات مغلوطة عبر عدد من حسابات التواصل الاجتماعي الوهمية التي تتم إدارتها من دولة قطر، وكذلك من قبل عناصر هاربة ومطلوبة للعدالة.
وتعود بنا الذاكرة إلى الهجوم الممنهج في وسائل التواصل الاجتماعي الذي قامت به شخصيات إعلامية مقيمة في قطر أثناء الحملة المحفزة للانتخابات في عام 2014 تحت وسم بصوتك_تقدر، حيث قامت هذه الشخصيات بالنيل من الانتخابات البحرينية والتشكيك فيها باستخدام وسائل فاشلة تعمدت السخرية والهجوم على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في مملكة البحرين، بهدف فقدان ثقة المواطنين والناخبين في الانتخابات.
وسعت هذه الهجمة في 2014 إلى تأسيس مفاهيم خاطئة لدى المغردين منها تجريح المرشحين عبر القذف والتشهير لدرجة التقليل من كرامتهم الإنسانية وتجريدهم من المفاهيم الوطنية وتقليل ولائهم الوطني، كما هدفت هذه الهجمة إلى تمكين النواب من النقد الجارح لمجلس النواب والحياة البرلمانية في مملكة البحرين، باعتبار أن هذا النقد هو جزء لا يتجزأ من حقوقهم في التعبير عن الرأي، إلا أن ذلك قد أثر بصورة سلبية في هدم أركان ثقة المواطنين في البرلمان وإضعاف المؤسسة التشريعية لا سيما المجلس المنتخب.
ليس مستغرباً من النظام القطري القيام بهذه التصرفات الغوغائية العبثية في الأمن والسلم الداخلي لمملكة البحرين، فقد اكتسبت قطر شهرة واسعة في سياسة "الحقائب السوداء"، التي وظفتها في تمويل منظمات حقوقية ومراكز بحثية وصناديق خيرية لدعم الإرهاب والتستر على إرهابيين مطلوبين وإحداث صراعات مجتمعية وسياسية في كثير من الدول وكانت مملكة البحرين أحد مقاصد النظام القطري، وقد أشرفت عدة شخصيات قطرية على سياسة الحقائب السوداء، وهي شخصيات مطلوبة على قوائم الإرهاب من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وأيضاً مطلوبة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية.
وقبل أيام كشفت قناة بي بي سي البريطانية عن قيام الطيران القطري في نقل المال القطري "الحقائب السوداء" لدعم الميليشيات الإرهابية في العراق ولبنان وإيران تحت ذريعة تحرير رهائن قطريين كانوا يقومون برحلات صيد في العراق أثناء الأوضاع غير المستقرة التي شهدتها مناطق بالعراق.
الغريب في الأمر، أنه لايزال من يحاول تبرئة النظام القطري من دعم الأنشطة الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ففي تاريخ 28 يوليو 2015 تم الكشف عن تورط رجل الأعمال القطري المدعو محمد سليمان حيدر في تمويل الإرهابي حسن مرزوق عبر حوالات مالية منتظمة منذ 2010 حتى 2015، وهو محكوم في قضايا تمويل التفجيرات الإرهابية التي أزهقت أرواح الأبرياء ودمرت الممتلكات العامة ومن بينها تفجير سترة الذي استهدف حياة رجلي أمن وإصابة 8 آخرين أثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن الوطن والمواطنين.
وفي السابق ربما كنا نعتقد أن هناك شخصيات إرهابية متغلغلة في النظام القطري تعبث بالأمن والسلم في المنطقة، واليوم نحن على قدر اليقين من أن النظام القطري بكافة مكوناته من أعلاه إلى أسفله أصبح نظاماً إرهابياً، وعلى المشككين أن يعوا تماماً أن الإرهاب يبقى الخطر الأكبر والمحور الرئيس الذي تحاول كافة أنظمة العالم استئصاله، وعلينا ألا ننسى الدماء الطاهرة التي سالت على أرض البحرين والأرواح البريئة التي زهقت جراء التفجيرات والأعمال الإرهابية التي مولها النظام القطري تحت أغطية الدين والسياسة، ولن تضيع الدماء الزكية التي سالت على أرض البحرين، مهما حاول النظام القطري تبرئة ساحته من مسؤوليته. فهذه البحرين ونظامها السياسي وأسرة آل خليفة الكرام الذين حكموا شبه جزيرة قطر "الزبارة" حتى العام 1937، قادرة اليوم على حماية أمنها واستقرارها الداخلي.
وتعود بنا الذاكرة إلى الهجوم الممنهج في وسائل التواصل الاجتماعي الذي قامت به شخصيات إعلامية مقيمة في قطر أثناء الحملة المحفزة للانتخابات في عام 2014 تحت وسم بصوتك_تقدر، حيث قامت هذه الشخصيات بالنيل من الانتخابات البحرينية والتشكيك فيها باستخدام وسائل فاشلة تعمدت السخرية والهجوم على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في مملكة البحرين، بهدف فقدان ثقة المواطنين والناخبين في الانتخابات.
وسعت هذه الهجمة في 2014 إلى تأسيس مفاهيم خاطئة لدى المغردين منها تجريح المرشحين عبر القذف والتشهير لدرجة التقليل من كرامتهم الإنسانية وتجريدهم من المفاهيم الوطنية وتقليل ولائهم الوطني، كما هدفت هذه الهجمة إلى تمكين النواب من النقد الجارح لمجلس النواب والحياة البرلمانية في مملكة البحرين، باعتبار أن هذا النقد هو جزء لا يتجزأ من حقوقهم في التعبير عن الرأي، إلا أن ذلك قد أثر بصورة سلبية في هدم أركان ثقة المواطنين في البرلمان وإضعاف المؤسسة التشريعية لا سيما المجلس المنتخب.
ليس مستغرباً من النظام القطري القيام بهذه التصرفات الغوغائية العبثية في الأمن والسلم الداخلي لمملكة البحرين، فقد اكتسبت قطر شهرة واسعة في سياسة "الحقائب السوداء"، التي وظفتها في تمويل منظمات حقوقية ومراكز بحثية وصناديق خيرية لدعم الإرهاب والتستر على إرهابيين مطلوبين وإحداث صراعات مجتمعية وسياسية في كثير من الدول وكانت مملكة البحرين أحد مقاصد النظام القطري، وقد أشرفت عدة شخصيات قطرية على سياسة الحقائب السوداء، وهي شخصيات مطلوبة على قوائم الإرهاب من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وأيضاً مطلوبة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية.
وقبل أيام كشفت قناة بي بي سي البريطانية عن قيام الطيران القطري في نقل المال القطري "الحقائب السوداء" لدعم الميليشيات الإرهابية في العراق ولبنان وإيران تحت ذريعة تحرير رهائن قطريين كانوا يقومون برحلات صيد في العراق أثناء الأوضاع غير المستقرة التي شهدتها مناطق بالعراق.
الغريب في الأمر، أنه لايزال من يحاول تبرئة النظام القطري من دعم الأنشطة الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ففي تاريخ 28 يوليو 2015 تم الكشف عن تورط رجل الأعمال القطري المدعو محمد سليمان حيدر في تمويل الإرهابي حسن مرزوق عبر حوالات مالية منتظمة منذ 2010 حتى 2015، وهو محكوم في قضايا تمويل التفجيرات الإرهابية التي أزهقت أرواح الأبرياء ودمرت الممتلكات العامة ومن بينها تفجير سترة الذي استهدف حياة رجلي أمن وإصابة 8 آخرين أثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن الوطن والمواطنين.
وفي السابق ربما كنا نعتقد أن هناك شخصيات إرهابية متغلغلة في النظام القطري تعبث بالأمن والسلم في المنطقة، واليوم نحن على قدر اليقين من أن النظام القطري بكافة مكوناته من أعلاه إلى أسفله أصبح نظاماً إرهابياً، وعلى المشككين أن يعوا تماماً أن الإرهاب يبقى الخطر الأكبر والمحور الرئيس الذي تحاول كافة أنظمة العالم استئصاله، وعلينا ألا ننسى الدماء الطاهرة التي سالت على أرض البحرين والأرواح البريئة التي زهقت جراء التفجيرات والأعمال الإرهابية التي مولها النظام القطري تحت أغطية الدين والسياسة، ولن تضيع الدماء الزكية التي سالت على أرض البحرين، مهما حاول النظام القطري تبرئة ساحته من مسؤوليته. فهذه البحرين ونظامها السياسي وأسرة آل خليفة الكرام الذين حكموا شبه جزيرة قطر "الزبارة" حتى العام 1937، قادرة اليوم على حماية أمنها واستقرارها الداخلي.