من المهم جداً لأي مترشح نيابي أو بلدي أن يقوم بتطوير إمكانياته الشخصية إضافة للمؤهلات العملية والعلمية التي يجب أن يملكها لكي يكون ناجحاً منذ البداية. من المهم أيضاً أن يُسعف نفسه لدخول مجموعة مهمة وأوَّلية من الدورات المتعلقة بطريقة عمل المجلسين، وأن يعرف كيف يجيب على الأسئلة التالية، لماذا ترشح للانتخابات؟ وما هدفه من الترشح؟ وما هو برنامجه الانتخابي بالتفصيل؟ وكيف سيدير حملته الانتخابية؟
لا يمكن أن يقوم أي منَّا بالترشح للانتخابات القادمة وهو لا يعلم ما هو برنامجه الانتخابي حتى الآن، ولا يعرف مهام المجلسين وما الفرق بينهما، وعدم دخوله دورة تطويرية واحدة متعلقة بهذا المجال. ليس هذا وحسب، بل من الضروري أن يدرك المترشح أهمية وضرورة كيفية التحدث أمام وسائل الإعلام المختلفة ومدى استخدام قدراته الذكية في المناورات للإجابة على الأسئلة الصحافية المحرجة والمفاجئة.
خلال الأيام التي مضتْ سمعنا وقرأنا من بعض المترشّحين تصريحات غريبة ومضحكة فيما يخص تطلعاتهم حول برنامجهم الانتخابي، وهذه التصريحات كشفت لنا مدى هشاشة غالبية المترشحين وإفلاسهم «وتوهقهم» أمام وسائل الإعلام والجمهور كذلك. فالتصريحات الأوَّلية عادة ما تكشف حقيقة المترشح ومستواه وطريقة تفكيره وقوة أو ضعف برنامجه الانتخابي وحتى شخصيته أيضاً، ولهذا يجب أن يدرك الإخوة المترشحون للانتخابات القادمة أهمية هذا الأمر، وعدم تصريحهم لوسائل الإعلام بأي أمر ربما يجعلهم محط سخرية. بل عليهم قبل ظهورهم لأية وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية أن يلتحقوا بدورات تتعلق بسياسة وفن التصريحات الصحافية، ولربما هناك جهات معنية بهذا الأمر تقدم دورات ومشورات ومساعدات جيدة ومتطورة لمن يرغب في الترشح.
التصريحات الأولية والارتجالية والمتسرعة التي صدرت من الكثير من المترشحين الجدد في الآونة الأخيرة لوسائل الإعلام المحلية كشفت هذا «العيب» بشكل جلي جداً، ونحن نعلم اليوم مدى قدرة انتشار أي تصريح، مهماً كان أو ساذجاً، في لحظات ليقع بعد ذلك في يد كل فرد من المجتمع فيتخذه مادة دسمة للسخرية، ناهيك عن ارتفاع مستوى الوعي عند الناس الذين يرون ويعتقدون بأن تصريحات المترشحين الجدد لا تليق بالديمقراطية أصلاً.
نحن بطبيعة الحال ضد كل من يقوم بالسخرية ضد أي مترشح ليس لديه إلمام كافٍ بالعمل النيابي أو البلدي وحتى الإعلامي، لكننا في المقابل لا نملك السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي ولا على رأي الناس، ولهذا يجب أن يكون المترشح في غاية الحذر حين يصرح للإعلام، لأن تصريحه هذا يمكن أن يرميه خارج المنافسة الانتخابية مبكراً جداً.
التصريحات كشفت لنا مدى هشاشة غالبية المترشحين وإفلاسهم «وتوهقهم» أمام وسائل الإعلام والجمهور كذلك
لا يمكن أن يقوم أي منَّا بالترشح للانتخابات القادمة وهو لا يعلم ما هو برنامجه الانتخابي حتى الآن، ولا يعرف مهام المجلسين وما الفرق بينهما، وعدم دخوله دورة تطويرية واحدة متعلقة بهذا المجال. ليس هذا وحسب، بل من الضروري أن يدرك المترشح أهمية وضرورة كيفية التحدث أمام وسائل الإعلام المختلفة ومدى استخدام قدراته الذكية في المناورات للإجابة على الأسئلة الصحافية المحرجة والمفاجئة.
خلال الأيام التي مضتْ سمعنا وقرأنا من بعض المترشّحين تصريحات غريبة ومضحكة فيما يخص تطلعاتهم حول برنامجهم الانتخابي، وهذه التصريحات كشفت لنا مدى هشاشة غالبية المترشحين وإفلاسهم «وتوهقهم» أمام وسائل الإعلام والجمهور كذلك. فالتصريحات الأوَّلية عادة ما تكشف حقيقة المترشح ومستواه وطريقة تفكيره وقوة أو ضعف برنامجه الانتخابي وحتى شخصيته أيضاً، ولهذا يجب أن يدرك الإخوة المترشحون للانتخابات القادمة أهمية هذا الأمر، وعدم تصريحهم لوسائل الإعلام بأي أمر ربما يجعلهم محط سخرية. بل عليهم قبل ظهورهم لأية وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية أن يلتحقوا بدورات تتعلق بسياسة وفن التصريحات الصحافية، ولربما هناك جهات معنية بهذا الأمر تقدم دورات ومشورات ومساعدات جيدة ومتطورة لمن يرغب في الترشح.
التصريحات الأولية والارتجالية والمتسرعة التي صدرت من الكثير من المترشحين الجدد في الآونة الأخيرة لوسائل الإعلام المحلية كشفت هذا «العيب» بشكل جلي جداً، ونحن نعلم اليوم مدى قدرة انتشار أي تصريح، مهماً كان أو ساذجاً، في لحظات ليقع بعد ذلك في يد كل فرد من المجتمع فيتخذه مادة دسمة للسخرية، ناهيك عن ارتفاع مستوى الوعي عند الناس الذين يرون ويعتقدون بأن تصريحات المترشحين الجدد لا تليق بالديمقراطية أصلاً.
نحن بطبيعة الحال ضد كل من يقوم بالسخرية ضد أي مترشح ليس لديه إلمام كافٍ بالعمل النيابي أو البلدي وحتى الإعلامي، لكننا في المقابل لا نملك السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي ولا على رأي الناس، ولهذا يجب أن يكون المترشح في غاية الحذر حين يصرح للإعلام، لأن تصريحه هذا يمكن أن يرميه خارج المنافسة الانتخابية مبكراً جداً.
التصريحات كشفت لنا مدى هشاشة غالبية المترشحين وإفلاسهم «وتوهقهم» أمام وسائل الإعلام والجمهور كذلك