كل شهر تقوم دكاكين «مرتزقة» إيران والمنتشرة في بعض الدول الأوروبية، بنشر إحصائيات وقوائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتدعي بأن المدافعين عن البحرين من أبنائها المخلصين، وخصوصاً الكتاب والصحافيين ينشرون مواد تدعو لـ«الكراهية».
ويبدو أن عدم الاهتمام بما ينشرونه، والتفاعل «الفقير» معه، من قبل الجمهور المستهدف، أوصلهم لحالة معها قاموا بـ«منشنة» حسابات الكتاب في التواصل الاستراتيجي حتى يسترعي انتباهنا ما يكتبون وينشرون، أقلها إن علقنا عليهم فإننا نمنحهم نوعاً من الوزن والقيمة.
طيب، ليست مشكلة، سنعطيكم هذا الوزن اليوم، لكن بما تستحقونه، وبما يرد على «الهرطقة الساخرة» التي يسوقونها بشكل شهري أو دوري، تحت مسمى «رصد» مكتب حقوق إنسان في لندن، أو حقوق إنسان أو في جنيف، وغيرها، وما هي إلا مكاتب «تصرف» عليها إيران أموالها، حتى يستمر «خدمها» من «مرتزقة» في عملهم لتشويه صورة البحرين ومحاربتها.
طبعاً هؤلاء لو سألتهم عن مصدر أموالهم التي ينفقون منها على إقامتهم في لندن وبعض الدول الأوربية، والأموال التي تؤمن لهم تنقلهم وتجولهم بين المدن الأوروبية لن يستطيعوا إجابتكم، لأنهم وببساطة يحاولون نفي صلة إيران وارتباطها بملف استهداف البحرين، لكن الحقيقة هي أن هؤلاء «يعتاشون» على المال الإيراني، والذي يوزعه عليهم سعيد الشهابي في لندن بشكل رئيس، وهذه الحقيقة مثبتة منذ أن كان علي سلمان وأعضاء الوفاق -قبل تأسيسها بسنوات- منذ كانوا في لندن، وحاولوا سؤال الشهابي عن مصدر التمويل، ففتح لهم باب مكتبه وطردهم، لتبدأ حينها فصول «التناحر الداخلي» في صفوف المعارضة الانقلابية بين فصيل عبدالأمير الجمري والوفاق فيما بعد كامتداد له، وفصيل الشهابي وما نتج عنه من تأسيس صحيفة للمعارضة وبعدها نشوء حركة «حق» المتطرفة بانشقاق من رحم الوفاق.
تشريح الواقع الداخلي لهؤلاء الانقلابيين، و«مرتزقة» إيران في الخارج، يكشف لكم حجم «الانحطاط» في مخططاتهم وأهدافهم، فهي تنقسم لجزء رئيس يتمثل في إسقاط الدولة البحرينية وتسليمها كولاية إيرانية للمرشد الصفوي، وفي جزئها الثاني هي صراع «ضباع» على جثة يمزقونها، كل يريد سرقتها لنفسه وإدارتها بالوكالة عن طهران، وأحد شواهد ذلك توجه تيار «حق» المدعوم من الشهابي لإيران ممثلاً بحسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس وعبدالوهاب حسين للطلب من مكتب المرشد أن يقوم خامنئي بـ«تعميد» عبدالجليل المقداد كـ«آية الله» وأن يبدله بعيسى قاسم ممثل خامنئي ومرجع الوفاق.
عموماً، ليست هذه هي النقطة، النقطة تتمثل بـ«المهزلة» التي ينشرها هؤلاء المرتزقة، حينما «يتباكون» بأن الكتاب البحرينيين المخلصين ينشرون مواد تحرض على «الكراهية»، بصيغة تكشف «حزنهم» و«زعلهم» من ذلك!
هذه النكتة السمجة التي يكررونها، الرد عليها في نقطتين، الأولى بأن ما يكتبه الكتاب الوطنيون ومنهم سنة وشيعة ولاؤهم للبحرين وليس لإيران، ما يكتبونه لا يحض على «كراهية» فئات من المجتمع بحسب انتماءاتهم المذهبية كما يدعي هؤلاء، بل كتاباتهم هي ضد من حاولوا سرقة البحرين، من استغلوا الطائفية والمذهب لتقسيم المجتمع، من شتموا قيادتنا وتطالوا على رموزنا، من ثبت ولاؤهم لإيران وتحولوا لطوابير خامسة ومرتزقة لتنفذ مخطط اختطاف بلادنا. بالتالي ما تصفونه بـ«الكراهية» ما هو إلا «خطاب مواجهة» مع خونة وأعداء.
والنقطة الثانية، وهي المسألة التي تبعث على الضحك، أنتم من كنتم في دوار الانقلاب أو بعضكم دعمه من الخارج، أنتم أعلنتم «العداء» للنظام والدولة والمخلصين للبحرين سنة وشيعة، وهللتم لقتل رجال الأمن، وفي الدوار حللتم دماء قيادة البلد والمخلصين من كتاب وصحافيين ومسؤولين، بالتالي أنتم في خانة «الأعداء»، و«العدو» الأصل في عداوته هي «الكراهية»، وأنتم كل يوم تثبتون حجم «كراهيتكم» للبحرين كدولة عربية وخليجية، وكقيادة متمثلة بحكم آل خليفة الكرام، ولأطياف المجتمع التي تقف منكم موقف الضد، بالتالي أنتم «أعداء» و«كارهون» لبلادنا ولقيادتنا ولنا.
كيف بالتالي يأتيك عدوك، ومن يكرهك، ليطلب منك ألا تكتب شيئاً «مضاداً» له؟! كيف يطلب منك عدوك ومن يكرهك، بـ«بألا تكرهه»؟!
من يكره بلادنا وقيادتنا ويتحول لعدو لها، ويسعى للإضرار بها، كرد فعل طبيعي سنعامله بكراهيته «هو» كـ«عدو»، وليس بـ«الكراهية» التي تدعونها وتحاولون أن تلصقونها بالمذهب.
أول مرة أرى عدواً «زعلان»، لأن من يعاديهم ويكرههم، يتعاملون معه بما يفرضه المنطق. يعني تريدون أن تكونوا أعداءنا، وفي المقابل أن نكون أصدقاءكم؟! حتى «المهازل» تتبرأ منكم. عموماً الصراخ على قدر الألم، وبالنسبة لهؤلاء «المرتزقة»، فإن صراخهم على قدر ما يدفعه «سيدهم» الإيراني لهم.
{{ article.visit_count }}
ويبدو أن عدم الاهتمام بما ينشرونه، والتفاعل «الفقير» معه، من قبل الجمهور المستهدف، أوصلهم لحالة معها قاموا بـ«منشنة» حسابات الكتاب في التواصل الاستراتيجي حتى يسترعي انتباهنا ما يكتبون وينشرون، أقلها إن علقنا عليهم فإننا نمنحهم نوعاً من الوزن والقيمة.
طيب، ليست مشكلة، سنعطيكم هذا الوزن اليوم، لكن بما تستحقونه، وبما يرد على «الهرطقة الساخرة» التي يسوقونها بشكل شهري أو دوري، تحت مسمى «رصد» مكتب حقوق إنسان في لندن، أو حقوق إنسان أو في جنيف، وغيرها، وما هي إلا مكاتب «تصرف» عليها إيران أموالها، حتى يستمر «خدمها» من «مرتزقة» في عملهم لتشويه صورة البحرين ومحاربتها.
طبعاً هؤلاء لو سألتهم عن مصدر أموالهم التي ينفقون منها على إقامتهم في لندن وبعض الدول الأوربية، والأموال التي تؤمن لهم تنقلهم وتجولهم بين المدن الأوروبية لن يستطيعوا إجابتكم، لأنهم وببساطة يحاولون نفي صلة إيران وارتباطها بملف استهداف البحرين، لكن الحقيقة هي أن هؤلاء «يعتاشون» على المال الإيراني، والذي يوزعه عليهم سعيد الشهابي في لندن بشكل رئيس، وهذه الحقيقة مثبتة منذ أن كان علي سلمان وأعضاء الوفاق -قبل تأسيسها بسنوات- منذ كانوا في لندن، وحاولوا سؤال الشهابي عن مصدر التمويل، ففتح لهم باب مكتبه وطردهم، لتبدأ حينها فصول «التناحر الداخلي» في صفوف المعارضة الانقلابية بين فصيل عبدالأمير الجمري والوفاق فيما بعد كامتداد له، وفصيل الشهابي وما نتج عنه من تأسيس صحيفة للمعارضة وبعدها نشوء حركة «حق» المتطرفة بانشقاق من رحم الوفاق.
تشريح الواقع الداخلي لهؤلاء الانقلابيين، و«مرتزقة» إيران في الخارج، يكشف لكم حجم «الانحطاط» في مخططاتهم وأهدافهم، فهي تنقسم لجزء رئيس يتمثل في إسقاط الدولة البحرينية وتسليمها كولاية إيرانية للمرشد الصفوي، وفي جزئها الثاني هي صراع «ضباع» على جثة يمزقونها، كل يريد سرقتها لنفسه وإدارتها بالوكالة عن طهران، وأحد شواهد ذلك توجه تيار «حق» المدعوم من الشهابي لإيران ممثلاً بحسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس وعبدالوهاب حسين للطلب من مكتب المرشد أن يقوم خامنئي بـ«تعميد» عبدالجليل المقداد كـ«آية الله» وأن يبدله بعيسى قاسم ممثل خامنئي ومرجع الوفاق.
عموماً، ليست هذه هي النقطة، النقطة تتمثل بـ«المهزلة» التي ينشرها هؤلاء المرتزقة، حينما «يتباكون» بأن الكتاب البحرينيين المخلصين ينشرون مواد تحرض على «الكراهية»، بصيغة تكشف «حزنهم» و«زعلهم» من ذلك!
هذه النكتة السمجة التي يكررونها، الرد عليها في نقطتين، الأولى بأن ما يكتبه الكتاب الوطنيون ومنهم سنة وشيعة ولاؤهم للبحرين وليس لإيران، ما يكتبونه لا يحض على «كراهية» فئات من المجتمع بحسب انتماءاتهم المذهبية كما يدعي هؤلاء، بل كتاباتهم هي ضد من حاولوا سرقة البحرين، من استغلوا الطائفية والمذهب لتقسيم المجتمع، من شتموا قيادتنا وتطالوا على رموزنا، من ثبت ولاؤهم لإيران وتحولوا لطوابير خامسة ومرتزقة لتنفذ مخطط اختطاف بلادنا. بالتالي ما تصفونه بـ«الكراهية» ما هو إلا «خطاب مواجهة» مع خونة وأعداء.
والنقطة الثانية، وهي المسألة التي تبعث على الضحك، أنتم من كنتم في دوار الانقلاب أو بعضكم دعمه من الخارج، أنتم أعلنتم «العداء» للنظام والدولة والمخلصين للبحرين سنة وشيعة، وهللتم لقتل رجال الأمن، وفي الدوار حللتم دماء قيادة البلد والمخلصين من كتاب وصحافيين ومسؤولين، بالتالي أنتم في خانة «الأعداء»، و«العدو» الأصل في عداوته هي «الكراهية»، وأنتم كل يوم تثبتون حجم «كراهيتكم» للبحرين كدولة عربية وخليجية، وكقيادة متمثلة بحكم آل خليفة الكرام، ولأطياف المجتمع التي تقف منكم موقف الضد، بالتالي أنتم «أعداء» و«كارهون» لبلادنا ولقيادتنا ولنا.
كيف بالتالي يأتيك عدوك، ومن يكرهك، ليطلب منك ألا تكتب شيئاً «مضاداً» له؟! كيف يطلب منك عدوك ومن يكرهك، بـ«بألا تكرهه»؟!
من يكره بلادنا وقيادتنا ويتحول لعدو لها، ويسعى للإضرار بها، كرد فعل طبيعي سنعامله بكراهيته «هو» كـ«عدو»، وليس بـ«الكراهية» التي تدعونها وتحاولون أن تلصقونها بالمذهب.
أول مرة أرى عدواً «زعلان»، لأن من يعاديهم ويكرههم، يتعاملون معه بما يفرضه المنطق. يعني تريدون أن تكونوا أعداءنا، وفي المقابل أن نكون أصدقاءكم؟! حتى «المهازل» تتبرأ منكم. عموماً الصراخ على قدر الألم، وبالنسبة لهؤلاء «المرتزقة»، فإن صراخهم على قدر ما يدفعه «سيدهم» الإيراني لهم.