* نظمت المؤسسة الخيرية الملكية مؤخراً وبكل تميز واقتدار الحفل الخامس عشر لتكريم الطلبة المتفوقين برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية حيث أناب سموه فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس الأمناء وبحضور سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة. وخلال الحفل تم تكريم ما يقارب 530 طالباً وطالبة من جميع المراحل الدراسية، حيث دأبت المؤسسة على تنظيم هذا الاحتفال البهيج منذ 15 عاماً وفق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة، ومتابعة ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء. حفل هذا العام برز بصورة رائعة جديدة ومشرقة من خلال التنظيم المتقن وسلاسة التكريم ومشاركة فرقة الأمن العام الموسيقية، فضلاً عن الحضور الكثيف من قبل أولياء أمور الطلبة المكرمين وكبار المدعوين، والجميل أن قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين اكتظت بالحضور وكانت لوحة فنية جميلة تزينت بالألوان الحمراء، لأبناء بررة سيكونون في يوم ما -بإذن الله- بناة المجد والتطوير في هذا الوطن العزيز. والأمر الآخر أن جميع الفرق العاملة في الحفل هم من موظفي المؤسسة الخيرية الملكية الذين أداروا الحفل بكل كفاءة وتميز.. فشكراً للمؤسسة الخيرية الملكية ولإدارتها ولموظفيها هذا الجهد الرائع، ومواصلة التكريم السنوي للمتفوقين إيماناً بأهمية العلم وتشجيع المتفوقين لبذل المزيد من الجهد.
* كل التقدير والامتنان لسواعد موظفي المؤسسة الخيرية الملكية الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم يؤدون دورهم في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين بإخلاص وجودة، لأنهم يبتغون الأجر والمثوبة عند المولى الكريم.. فهنيئاً لهم هذا الاختيار في خدمة أكثر من 11 ألف يتيم وأرملة في البحرين، وفي تسهيل إجراءات المحتاجين وتوصيلها إلى مستحقيها.. مهما قلت من كلمات فلن أستطيع أن أوفي سواعد فرق العمل المخلصة في المؤسسة النقية قلوبهم.. وأجمل عضو في الفريق هو الذي يبادر من أجل عمل الخير، ويمسك بيد زميله من أجل أن يمشي معه في ركب العطاء والأثر الجميل.. هو عضو لا هم له إلا ابتسامة يرسمها في وجوه المستفيدين.. فلا يلتفت لقيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة الأوقات في تفاهات الأمور، ولا يستغرق في البحث عن معايب زملائه.. لكم مني كل تحية وتقدير، وبارك المولى لكم في صحتكم ووقتكم ورزقكم وأهليكم.
* هناك فئة في المجتمع مازالت مصرة أن تعاند فرص الخير التي منحها الله تعالى لها، وتظل حبيسة لأوهامها ولمنافعها الشخصية ولحظوظ نفسها، فهي إما أن تكون في مقدمة الركب ويعتز بمكانتهم حتى تراهم في وسط الجموع، وإلا فتراهم يبتعدون عن مساحات الخير وعن تشجيع الآخرين على العطاء ظناً منهم أن المرء سيخلد في مكانه.. إن عمل الخير عمل يبادر إليه المرء ولا يأتيه إلى مكانه، وهي فرصة من فرص الحياة يصطادها الإنسان حتى يرضي ضميره أمام ربه، ويزيد من رصيد حسناته يوم القيامة.. تعجبني تلك الشخصيات التي لا تنتظر الأوامر أو التكليفات، ولا تلتفت لمقولات «ما خبروني.. ما قالوا لي.. ما كلفوني.. ما حطوني وياهم.. وووو»، بل تراها الاسم الأول في كل قائمة تصدر، والأولى في الحضور والتشجيع والمساندة.. فئة راقية الأخلاق والتعامل، مبدأ تعاملها «أنزلوا الناس منازلهم» والقيمة التي تهتم بها «السعي في مرضاة المولى الكريم»، فئة تنظر للحياة نظرات أمل وسعادة وإشراقة عطاء، همها ترك الأثر الجميل في كل بقعة تطأ فيها أقدامها، لذا فهي لا تلتفت للنفوس المريضة ولا إلى تلك الأقاويل المزعجة، بل تسعى جاهدة لاقتناص أي فرصة في الحياة في عمل الخير.
* يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» رواه مسلم. إنه من الإيمان أن يميط المسلم الأذى عن طريق الناس وهو أدنى شيء ممكن أن يفعله، بمعنى أن المرء لا يحقرن من المعروف شيئاً ولو أن يزيل هذا الأذى عن طريق الناس أو يبتسم في وجه أخيه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق». فهو الأثر الذي سيتركه المرء في المجتمع سواء بابتسامته أو بإزالة الأذى أو بمساعدة الآخرين، أو بالمواساة وإزالة الهموم وغيرها. نحتاج أن نفهم «صناعة الأثر» وننظر إليه بمنظور أكثر شمولية تحت شعار «إماطة الأذى عن الطريق».
* في كل مساحة من مساحات الحياة تتغير وتيرة الأيام، وتتبدل أحوالها، ويسدل الستار على ذكرياتها في يوم ما.. فعندما تدغدغ مشاعرك أشواق الحنين إلى زمان لول وإلى تلك الأماكن الأثيرة إلى قلبك، فإنه أول ما يتبادر إلى ذهنك تلك الشخصيات المؤثرة التي كانت تجلس فيها وكنت تتبادل معها أطراف الحديث بابتسامات الأمل المضيئة.. تتذكر المواقف والذكريات والتي اختفت لحظة واحدة برحيل أفرادها، وبتغير المكان وتبدل البيئة واختلاف الظروف.. هكذا هي الحياة لا تمهلك المزيد، لأنك ستظل فيها مجرد عابر سبيل، فاهتم أن تصنع أثراً جميلاً مع كل الناس، حتى تظل الذكريات محفورة في أذهانهم.. نحتاج أن نستمتع بكل شيء قبل أن ينتهي كل شيء.. ونتذكر هذه الذكريات في الجنان الخالدة برحمة من الله ورضوان.
* يبقى قلبك الطيب هو الأداة السحرية التي تتعامل معها مع كل من تقابله، ويبقى إيمانك اليقظ المتقد في نفسك هو المؤثر الفعلي لطمأنينة نفسك والسكينة التي يسبقها المولى الكريم في قلبك.. مهما تبدلت الظروف فستكون أنت الذي تأمل أن تكون في دوحة الحياة العامرة.. تجد في الخطى من أجل أن تلحق بركب الخير الذين يجوبون الطرقات من أجل رسم السعادة على وجوه كل البشر.. فمهما اشتدت بك الظروف فسيبقى إيمانك العميق بالمبادئ التي عشت من أجلها هو فاصل النجاح الذي سيدفعك إلى المزيد من عمل الخير حتى الرمق الأخير من حياتك.
* ومضة أمل:
اللهم ألبس نفوسنا لباس السكينة والطمأنينة والسعادة وحب الخير.
* كل التقدير والامتنان لسواعد موظفي المؤسسة الخيرية الملكية الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم يؤدون دورهم في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين بإخلاص وجودة، لأنهم يبتغون الأجر والمثوبة عند المولى الكريم.. فهنيئاً لهم هذا الاختيار في خدمة أكثر من 11 ألف يتيم وأرملة في البحرين، وفي تسهيل إجراءات المحتاجين وتوصيلها إلى مستحقيها.. مهما قلت من كلمات فلن أستطيع أن أوفي سواعد فرق العمل المخلصة في المؤسسة النقية قلوبهم.. وأجمل عضو في الفريق هو الذي يبادر من أجل عمل الخير، ويمسك بيد زميله من أجل أن يمشي معه في ركب العطاء والأثر الجميل.. هو عضو لا هم له إلا ابتسامة يرسمها في وجوه المستفيدين.. فلا يلتفت لقيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة الأوقات في تفاهات الأمور، ولا يستغرق في البحث عن معايب زملائه.. لكم مني كل تحية وتقدير، وبارك المولى لكم في صحتكم ووقتكم ورزقكم وأهليكم.
* هناك فئة في المجتمع مازالت مصرة أن تعاند فرص الخير التي منحها الله تعالى لها، وتظل حبيسة لأوهامها ولمنافعها الشخصية ولحظوظ نفسها، فهي إما أن تكون في مقدمة الركب ويعتز بمكانتهم حتى تراهم في وسط الجموع، وإلا فتراهم يبتعدون عن مساحات الخير وعن تشجيع الآخرين على العطاء ظناً منهم أن المرء سيخلد في مكانه.. إن عمل الخير عمل يبادر إليه المرء ولا يأتيه إلى مكانه، وهي فرصة من فرص الحياة يصطادها الإنسان حتى يرضي ضميره أمام ربه، ويزيد من رصيد حسناته يوم القيامة.. تعجبني تلك الشخصيات التي لا تنتظر الأوامر أو التكليفات، ولا تلتفت لمقولات «ما خبروني.. ما قالوا لي.. ما كلفوني.. ما حطوني وياهم.. وووو»، بل تراها الاسم الأول في كل قائمة تصدر، والأولى في الحضور والتشجيع والمساندة.. فئة راقية الأخلاق والتعامل، مبدأ تعاملها «أنزلوا الناس منازلهم» والقيمة التي تهتم بها «السعي في مرضاة المولى الكريم»، فئة تنظر للحياة نظرات أمل وسعادة وإشراقة عطاء، همها ترك الأثر الجميل في كل بقعة تطأ فيها أقدامها، لذا فهي لا تلتفت للنفوس المريضة ولا إلى تلك الأقاويل المزعجة، بل تسعى جاهدة لاقتناص أي فرصة في الحياة في عمل الخير.
* يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» رواه مسلم. إنه من الإيمان أن يميط المسلم الأذى عن طريق الناس وهو أدنى شيء ممكن أن يفعله، بمعنى أن المرء لا يحقرن من المعروف شيئاً ولو أن يزيل هذا الأذى عن طريق الناس أو يبتسم في وجه أخيه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق». فهو الأثر الذي سيتركه المرء في المجتمع سواء بابتسامته أو بإزالة الأذى أو بمساعدة الآخرين، أو بالمواساة وإزالة الهموم وغيرها. نحتاج أن نفهم «صناعة الأثر» وننظر إليه بمنظور أكثر شمولية تحت شعار «إماطة الأذى عن الطريق».
* في كل مساحة من مساحات الحياة تتغير وتيرة الأيام، وتتبدل أحوالها، ويسدل الستار على ذكرياتها في يوم ما.. فعندما تدغدغ مشاعرك أشواق الحنين إلى زمان لول وإلى تلك الأماكن الأثيرة إلى قلبك، فإنه أول ما يتبادر إلى ذهنك تلك الشخصيات المؤثرة التي كانت تجلس فيها وكنت تتبادل معها أطراف الحديث بابتسامات الأمل المضيئة.. تتذكر المواقف والذكريات والتي اختفت لحظة واحدة برحيل أفرادها، وبتغير المكان وتبدل البيئة واختلاف الظروف.. هكذا هي الحياة لا تمهلك المزيد، لأنك ستظل فيها مجرد عابر سبيل، فاهتم أن تصنع أثراً جميلاً مع كل الناس، حتى تظل الذكريات محفورة في أذهانهم.. نحتاج أن نستمتع بكل شيء قبل أن ينتهي كل شيء.. ونتذكر هذه الذكريات في الجنان الخالدة برحمة من الله ورضوان.
* يبقى قلبك الطيب هو الأداة السحرية التي تتعامل معها مع كل من تقابله، ويبقى إيمانك اليقظ المتقد في نفسك هو المؤثر الفعلي لطمأنينة نفسك والسكينة التي يسبقها المولى الكريم في قلبك.. مهما تبدلت الظروف فستكون أنت الذي تأمل أن تكون في دوحة الحياة العامرة.. تجد في الخطى من أجل أن تلحق بركب الخير الذين يجوبون الطرقات من أجل رسم السعادة على وجوه كل البشر.. فمهما اشتدت بك الظروف فسيبقى إيمانك العميق بالمبادئ التي عشت من أجلها هو فاصل النجاح الذي سيدفعك إلى المزيد من عمل الخير حتى الرمق الأخير من حياتك.
* ومضة أمل:
اللهم ألبس نفوسنا لباس السكينة والطمأنينة والسعادة وحب الخير.