لا يوجد أصدق وأبلغ من تغريدات وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في «تشخيص» الحالة الإيرانية «المهووسة» بالبحرين.
كل ما ينشره وزير خارجيتنا عن إيران، حينما «يتقافز» مسؤولوها للتصريح ضد البحرين كنظام وشعب، أو دعماً لعملائهم من خونة الداخل و«مرتزقة» الخارج، تكفي «تغريدة» واحدة من الشيخ خالد لـ«تعري» الوضع الإيراني بأكمله، ولتفضح ممارسات هذا النظام القمعي الذي يقوده الخامنائي، والذي يقوم على نهب خيرات إيران وقمع شعبها وسرقة خيراته.
بيان مجلس خبراء القيادة في إيران، كان بحد ذاته «إدانة» صريحة للنظام الإيراني ومن جهاز رسمي، يقر ويعترف بأن «الأزمة الاقتصادية» في إيران، وأن «تردي» حالة الشعب الإيراني، كله بسبب ما أسموه بـ«الاقتصاد المقاوم»، والذي لا يمت بصلة بتاتاً لـ«الاقتصاد الداخلي» الذي يقوم على تحسين المعيشة، وتقديم الخدمات الأفضل للناس، ورفع رواتبهم، ومنحهم مساحات من الحريات والحقوق.
الهوس الإيراني في صناعة الدولة الخمينية الكبيرة، جعل قيادة هذا البلد الضخم بموارده، جعلهم يسيرون في اتجاهين لا ثالث لهما، الأول تمثل بنهب وسلب خيرات الإيرانيين واختلاس المليارات القابعة الآن في حسابات قياداتهم من أبناء الخميني وخامنئي وأبنائهم وأتباعهم، بينما الشعب يتضور جوعاً ويعاني في معيشته، والاتجاه الثاني تمثل برمي المليارات أيضاً على زعزعة استقرار الدول، ودعم الإرهاب، وصناعة العملاء، واستقطاب خونة البلدان لتنفيذ الأجندات الخبيثة.
بيان المجلس الإيراني لحكومته تمثل بنصحها أن تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية وتنفيذ برامج العدالة الاجتماعية، وهو ما يعني وقف هذا الصرف المالي على الخارج وعلى الأجندات والمخططات.
نحن في البحرين لا نقوم بالتدخل في شؤون الشعوب، لا نبدأ بالعداوة، وحتى من يطالنا منهم الأذى كالنظام الإيراني، لا نبادله العداوة منذ الوهلة الأولى، بل دعوات المطالبة بالتزام حسن الجيرة كانت وماتزال لسان حال الموقف البحريني الرسمي.
لكن ما تفعله إيران تجاه بلادنا أمر غير مقبول، خاصة حينما تتحدث عن الشعب البحريني، وتحاول عبر مسؤوليها ممارسة «الفلسفة» في شؤوننا الداخلية، إذ ما تقومون به «ليس من حقكم» إطلاقاً.
نحن في البحرين، حالنا حال كثير من الدول، لدينا إنجازاتنا، ولدينا مسيرتنا التنموية، ولدينا حراكنا المتنوع، وأيضاً لدينا مشاكلنا وهمومنا الداخلية. لكننا لسنا في حاجة لنظام يعلن «عداءه» الصارخ للبحرين حتى يتحدث في شؤونها وشؤون شعبها.
ولأنهم يبدأون بالعداوة، ويبادرون للتدخل في أمورنا، فمن حقنا بالتالي الرد عليهم، وتذكيرهم بأن مثل الذي ينطبق عليه «أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»، إذ بدلاً من التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، والحديث بلا وجه حق عن مواطنيها، لماذا لا تتكلمون بوجه حق عن مواطنيكم؟! لماذا لا توقفون الاستهداف الطائفي العنصري داخل إيران ضد السنة، وحتى ضد الشيعة الذين لا يوالون نظام خامنئي؟! لماذا لا تفتحون أبوابكم للحوار مع الملايين من الإيرانيين المعارضين في الخارج، بدل وضع مكافآت لقتل زعيمة المعارضة مريم رجوي ومن يتبعها من الإيرانيين الذين هربوا للخارج خوفاً من ديكتاتورية وبطش نظام الخميني وخامنئي؟!
نحن في البحرين بخير، وسنكون بخير أكبر لو كففتم شركم عنا، ولو وقفتم عمليات زرع العملاء والخونة في بلادنا. فقط اهتموا بوضعكم الاقتصادي عبر وقف السرقات والنهب لخيرات الشعب الإيراني، عبر محاسبة سراق المال العام وأولهم خامنئي.
اهتموا بشعبكم الذي يعاني، واتركوا الشعوب الأخرى لتعيش بسلام في بلادها، تحل مشاكلها وهمومها مع أنظمتهم، هذه الأنظمة التي لا تمارس القمع والظلم والاستبداد والنهب والسرقة والطائفية مثلما يفعل النظام الإيراني.
كل ما ينشره وزير خارجيتنا عن إيران، حينما «يتقافز» مسؤولوها للتصريح ضد البحرين كنظام وشعب، أو دعماً لعملائهم من خونة الداخل و«مرتزقة» الخارج، تكفي «تغريدة» واحدة من الشيخ خالد لـ«تعري» الوضع الإيراني بأكمله، ولتفضح ممارسات هذا النظام القمعي الذي يقوده الخامنائي، والذي يقوم على نهب خيرات إيران وقمع شعبها وسرقة خيراته.
بيان مجلس خبراء القيادة في إيران، كان بحد ذاته «إدانة» صريحة للنظام الإيراني ومن جهاز رسمي، يقر ويعترف بأن «الأزمة الاقتصادية» في إيران، وأن «تردي» حالة الشعب الإيراني، كله بسبب ما أسموه بـ«الاقتصاد المقاوم»، والذي لا يمت بصلة بتاتاً لـ«الاقتصاد الداخلي» الذي يقوم على تحسين المعيشة، وتقديم الخدمات الأفضل للناس، ورفع رواتبهم، ومنحهم مساحات من الحريات والحقوق.
الهوس الإيراني في صناعة الدولة الخمينية الكبيرة، جعل قيادة هذا البلد الضخم بموارده، جعلهم يسيرون في اتجاهين لا ثالث لهما، الأول تمثل بنهب وسلب خيرات الإيرانيين واختلاس المليارات القابعة الآن في حسابات قياداتهم من أبناء الخميني وخامنئي وأبنائهم وأتباعهم، بينما الشعب يتضور جوعاً ويعاني في معيشته، والاتجاه الثاني تمثل برمي المليارات أيضاً على زعزعة استقرار الدول، ودعم الإرهاب، وصناعة العملاء، واستقطاب خونة البلدان لتنفيذ الأجندات الخبيثة.
بيان المجلس الإيراني لحكومته تمثل بنصحها أن تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية وتنفيذ برامج العدالة الاجتماعية، وهو ما يعني وقف هذا الصرف المالي على الخارج وعلى الأجندات والمخططات.
نحن في البحرين لا نقوم بالتدخل في شؤون الشعوب، لا نبدأ بالعداوة، وحتى من يطالنا منهم الأذى كالنظام الإيراني، لا نبادله العداوة منذ الوهلة الأولى، بل دعوات المطالبة بالتزام حسن الجيرة كانت وماتزال لسان حال الموقف البحريني الرسمي.
لكن ما تفعله إيران تجاه بلادنا أمر غير مقبول، خاصة حينما تتحدث عن الشعب البحريني، وتحاول عبر مسؤوليها ممارسة «الفلسفة» في شؤوننا الداخلية، إذ ما تقومون به «ليس من حقكم» إطلاقاً.
نحن في البحرين، حالنا حال كثير من الدول، لدينا إنجازاتنا، ولدينا مسيرتنا التنموية، ولدينا حراكنا المتنوع، وأيضاً لدينا مشاكلنا وهمومنا الداخلية. لكننا لسنا في حاجة لنظام يعلن «عداءه» الصارخ للبحرين حتى يتحدث في شؤونها وشؤون شعبها.
ولأنهم يبدأون بالعداوة، ويبادرون للتدخل في أمورنا، فمن حقنا بالتالي الرد عليهم، وتذكيرهم بأن مثل الذي ينطبق عليه «أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»، إذ بدلاً من التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، والحديث بلا وجه حق عن مواطنيها، لماذا لا تتكلمون بوجه حق عن مواطنيكم؟! لماذا لا توقفون الاستهداف الطائفي العنصري داخل إيران ضد السنة، وحتى ضد الشيعة الذين لا يوالون نظام خامنئي؟! لماذا لا تفتحون أبوابكم للحوار مع الملايين من الإيرانيين المعارضين في الخارج، بدل وضع مكافآت لقتل زعيمة المعارضة مريم رجوي ومن يتبعها من الإيرانيين الذين هربوا للخارج خوفاً من ديكتاتورية وبطش نظام الخميني وخامنئي؟!
نحن في البحرين بخير، وسنكون بخير أكبر لو كففتم شركم عنا، ولو وقفتم عمليات زرع العملاء والخونة في بلادنا. فقط اهتموا بوضعكم الاقتصادي عبر وقف السرقات والنهب لخيرات الشعب الإيراني، عبر محاسبة سراق المال العام وأولهم خامنئي.
اهتموا بشعبكم الذي يعاني، واتركوا الشعوب الأخرى لتعيش بسلام في بلادها، تحل مشاكلها وهمومها مع أنظمتهم، هذه الأنظمة التي لا تمارس القمع والظلم والاستبداد والنهب والسرقة والطائفية مثلما يفعل النظام الإيراني.