بعد أن تم إلغاء اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم لسبب لا يعلمه إلا الله، وتشكيل لجنة جديدة شبه رسمية تحت مسمى «لجنة تطوير وتنظيم موقع سوق المنامة السياحي» باتت كل أمور التطوير وتوابعه «محلك سر». فمنذ حوالي أكثر من ثلاثة أشهر واللجنة هذه لم تجتمع إلا مرَّة واحدة فقط على الرغم من حجم الملفات الساخنة والباردة التي تنتظر عمل هذه اللجنة. بمعنى آخر، يوم أن كانت هذه اللجنة «لجنة أهلية» كان عملها وحجم تحركها أكثر وضوحاً مما هي عليه اليوم.
لم تكن اللجنة السابقة التي ألغيت وأعني بها «اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم» مثالية أو ليس بها بعض العيوب والنواقص، لكنها على أقل التقديرات كانت تحاول أن تعمل وتقدم للسوق بحسب إمكانياتها المتواضعة كل ما يخدم مستقبل وتطوير سوق المنامة، وكانت تجتمع بشكل دوري للوقوف على احتياجات سوق المنامة، بينما وبعد تطوير اللجنة وجعلها في المسار الرسمي وليس الأهلي لم نجد لها أنشطة وفعاليات واضحة لمشاريع تطوير السوق القديم إلا في حدودها الدنيا، وما يدلل على ذلك أنها لم تجتمع إلا مرة واحدة في غضون 3 شهور!
إن سوق المنامة القديم يحتاج لجهود جبَّارة وواضحة وقوية ومتواصلة في سبيل التطوير، ولو تم الاجتماع بشكل يومي لما كفى الوقت والجهد لتلبية حاجات هذا السوق الكبير القديم والمشحون بالهموم والقضايا المعلَّقة دون أن تجد لها الجهات المعنية الحل الأخير والنهائي. نحن كتبنا بما فيه الكفاية ونقلنا هموم التاجر البحريني في أقدم أسواق الوطن العربي ولكن في كثير من جنبات هذه القضايا لم يجد التاجر الحل الأمثل والمباشر لعلاج مشاكله. كذلك رواد هذه السوق مازالوا يشتكون غياب الكثير من الخدمات التي يجب أن تتوفر فيه دون الحاجة حتى لذكرها.
ليست مشكلة سوق المنامة في وجود لجنة أهلية وليس الحل بتحويلها للجنة حكومية، وإنما الحل يكمن في أن تتجاوب هذه اللجنة مع هموم وتطلعات التاجر البحريني ورواد السوق من البحرينيين وغيرهم. الجميع اليوم وبعد تشكيل اللجنة الجديدة الرسمية ينتظرون مزيداً من التغيير الفارق وهذا لم يحدث إلا في حدود صغيرة كانت اللجنة السابقة تعمل عليها وربما حققتها على الرغم من تواضع إمكانياتها، لكن اليوم نحن وكل تجار السوق وكل أعضاء اللجنة ينتظرون بفارغ الصبر أن يعقد الاجتماع الثاني والثالث والرابع على أقل التقادير وليس الحديث عن المرحلة الثانية التي تعني بتطوير السوق الذي يحتاج لجهود مضاعفة تفوق كل الاجتماعات والمناقشات.
لم تكن اللجنة السابقة التي ألغيت وأعني بها «اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم» مثالية أو ليس بها بعض العيوب والنواقص، لكنها على أقل التقديرات كانت تحاول أن تعمل وتقدم للسوق بحسب إمكانياتها المتواضعة كل ما يخدم مستقبل وتطوير سوق المنامة، وكانت تجتمع بشكل دوري للوقوف على احتياجات سوق المنامة، بينما وبعد تطوير اللجنة وجعلها في المسار الرسمي وليس الأهلي لم نجد لها أنشطة وفعاليات واضحة لمشاريع تطوير السوق القديم إلا في حدودها الدنيا، وما يدلل على ذلك أنها لم تجتمع إلا مرة واحدة في غضون 3 شهور!
إن سوق المنامة القديم يحتاج لجهود جبَّارة وواضحة وقوية ومتواصلة في سبيل التطوير، ولو تم الاجتماع بشكل يومي لما كفى الوقت والجهد لتلبية حاجات هذا السوق الكبير القديم والمشحون بالهموم والقضايا المعلَّقة دون أن تجد لها الجهات المعنية الحل الأخير والنهائي. نحن كتبنا بما فيه الكفاية ونقلنا هموم التاجر البحريني في أقدم أسواق الوطن العربي ولكن في كثير من جنبات هذه القضايا لم يجد التاجر الحل الأمثل والمباشر لعلاج مشاكله. كذلك رواد هذه السوق مازالوا يشتكون غياب الكثير من الخدمات التي يجب أن تتوفر فيه دون الحاجة حتى لذكرها.
ليست مشكلة سوق المنامة في وجود لجنة أهلية وليس الحل بتحويلها للجنة حكومية، وإنما الحل يكمن في أن تتجاوب هذه اللجنة مع هموم وتطلعات التاجر البحريني ورواد السوق من البحرينيين وغيرهم. الجميع اليوم وبعد تشكيل اللجنة الجديدة الرسمية ينتظرون مزيداً من التغيير الفارق وهذا لم يحدث إلا في حدود صغيرة كانت اللجنة السابقة تعمل عليها وربما حققتها على الرغم من تواضع إمكانياتها، لكن اليوم نحن وكل تجار السوق وكل أعضاء اللجنة ينتظرون بفارغ الصبر أن يعقد الاجتماع الثاني والثالث والرابع على أقل التقادير وليس الحديث عن المرحلة الثانية التي تعني بتطوير السوق الذي يحتاج لجهود مضاعفة تفوق كل الاجتماعات والمناقشات.