حقيقة وليس من نسج الخيال، منظمة بحجم الأمم المتحدة عدد أعضائها 193 عضواً، لا تستطيع أن توقف هدر الدماء في الدول الأعضاء، أو أن تفرض هيبتها كمنظمة تحفظ حقوق الشعوب وتساند جهود الأمن والسلم الدوليين.
للأسف إن هذه المنظمة التي تأسست بعد فشل عصبة الأمم في عام 1945 أي بعد الحرب العالمية الثانية لتكون راكعة وراضخة للدول الكبرى، وعملت طوال تلك الفترة في تغطية جرائم الحرب التي تقودها الجماعات المتطرفة، فكيف لهذا الكيان أن يصمت عن الحوثيين وجرائم «حزب اللات» في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين.
قرارات نسمعها بين الحين والآخر تصدرها الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولكن مصيرها لمكب النفايات من دون أن يؤخذ بها ولعل القرار 2216 حول اليمن، الذي حتى هذه اللحظة لم تتخذ الأمم المتحدة أي تحرك فعلي بشأنه لمنع انتهاكات إيران لهذا القرار وظلت تدعم الحوثيين بالسلاح والصواريخ الباليستية.
ولو عددنا القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة ضد الكيانات الإرهابية والدول الداعمة لها، سنرى بأن أغلبها يتم انتهاكها وسط رعاية أممية من دون أن تمارس أي ضغوط على منتهكيها، بل على العكس فإن مواقفها لا تتعدى تصريحات تدعو لضبط النفس أو تبدي «قلقها»، وسط مجازر بشرية ترتكب في سوريا مثالاً.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا المطاف، فالأزمة القطرية كشفت الغطاء عن عصابة تنظيم الحمدين الإرهابية، وبأدلة دامغة وتسجيلات صوتية لا تجعل مجالاً للشك حول دعم وتمويل النظام القطري للإرهاب ودوره في ما يسمى بـ«الربيع العربي» والذي خسرت فيه الدول العربية دماء عشرات الآلاف من مواطنيها جراء الجرائم التي ارتكبت لهز أركان وأنظمة الدول المستهدفة، ومن هنا نجد علامة استفهام كبيرة جداً، أين لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة في التحقيق في تلك الجرائم الإرهابية؟ وأين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليحفظ حق الشعوب في الحياة؟
للأسف الشديد أصبحت حياة الشعوب لدى الأمم المتحدة مجرد رقم يكتب في المحاضر والتقارير من دون أخذ زمام الأمور في ممارسة دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة مجرد غطاء شرعي لجرائم الدول الكبرى والداعمة والممولة للإرهاب من خلال اعتمادها لتقارير «مضروبة» و«مفبركة» تدعم الكيانات الإرهابية، ومن هنا يجب على العالم العربي من اليوم إذا كان صادقاً في إرساء دعائم الأمن والسلم بأن يستقل بقراراته عما يدور في أروقة ولجان منظمة الأمم المتحدة وأن يتحد في قراراته، بدلاً من ذهاب بعض الدول العربية للغرف المغلقة التي تحاك فيها المؤامرات ضد جيرانها لأغراض ومصالح شخصية أو لأغراض أيديولوجية مريضة، فالأمم المتحدة بدأت تتحول إلى منظمة لاغتيال الشعوب.
للأسف إن هذه المنظمة التي تأسست بعد فشل عصبة الأمم في عام 1945 أي بعد الحرب العالمية الثانية لتكون راكعة وراضخة للدول الكبرى، وعملت طوال تلك الفترة في تغطية جرائم الحرب التي تقودها الجماعات المتطرفة، فكيف لهذا الكيان أن يصمت عن الحوثيين وجرائم «حزب اللات» في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين.
قرارات نسمعها بين الحين والآخر تصدرها الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولكن مصيرها لمكب النفايات من دون أن يؤخذ بها ولعل القرار 2216 حول اليمن، الذي حتى هذه اللحظة لم تتخذ الأمم المتحدة أي تحرك فعلي بشأنه لمنع انتهاكات إيران لهذا القرار وظلت تدعم الحوثيين بالسلاح والصواريخ الباليستية.
ولو عددنا القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة ضد الكيانات الإرهابية والدول الداعمة لها، سنرى بأن أغلبها يتم انتهاكها وسط رعاية أممية من دون أن تمارس أي ضغوط على منتهكيها، بل على العكس فإن مواقفها لا تتعدى تصريحات تدعو لضبط النفس أو تبدي «قلقها»، وسط مجازر بشرية ترتكب في سوريا مثالاً.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا المطاف، فالأزمة القطرية كشفت الغطاء عن عصابة تنظيم الحمدين الإرهابية، وبأدلة دامغة وتسجيلات صوتية لا تجعل مجالاً للشك حول دعم وتمويل النظام القطري للإرهاب ودوره في ما يسمى بـ«الربيع العربي» والذي خسرت فيه الدول العربية دماء عشرات الآلاف من مواطنيها جراء الجرائم التي ارتكبت لهز أركان وأنظمة الدول المستهدفة، ومن هنا نجد علامة استفهام كبيرة جداً، أين لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة في التحقيق في تلك الجرائم الإرهابية؟ وأين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليحفظ حق الشعوب في الحياة؟
للأسف الشديد أصبحت حياة الشعوب لدى الأمم المتحدة مجرد رقم يكتب في المحاضر والتقارير من دون أخذ زمام الأمور في ممارسة دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة مجرد غطاء شرعي لجرائم الدول الكبرى والداعمة والممولة للإرهاب من خلال اعتمادها لتقارير «مضروبة» و«مفبركة» تدعم الكيانات الإرهابية، ومن هنا يجب على العالم العربي من اليوم إذا كان صادقاً في إرساء دعائم الأمن والسلم بأن يستقل بقراراته عما يدور في أروقة ولجان منظمة الأمم المتحدة وأن يتحد في قراراته، بدلاً من ذهاب بعض الدول العربية للغرف المغلقة التي تحاك فيها المؤامرات ضد جيرانها لأغراض ومصالح شخصية أو لأغراض أيديولوجية مريضة، فالأمم المتحدة بدأت تتحول إلى منظمة لاغتيال الشعوب.