إن ما حدث في بعض مواكب العزاء هذا العام تجاوزت الخطوط الحمراء ووقعت في المحظور وذلك يتنافى مع ثورة الإمام الحسين ومبادئها السامية والعظيمة بيد أن الطابور الخامس يريد أن يستغل هذه المناسبات لتحقيق أغراضه الدنيئة.
وأن من يظن أن هذه الشعارات التي جاءت عند بعض المآتم في احتفالية عاشوراء مجرد أعمال صبيانية ويطالبنا كمواطنين أن نتوقف عن التنديد بهذه الأعمال نقول لا وألف لا لن نتوقف عن الرد لأنها ليست كذلك وذلك لأنها استمرار للمؤامرة التي قامت بها خلايا حزب الله النائمة في 14 - 2 - 2011 وهي في الوقت ذاته نتاج ثقافة الحقد والكراهية التي يجب أن تتوقف وأن المسؤول عنها هي هذه الخلايا النائمة التي لا تزال تنشر هذه الثقافة وهي عندما تقوم بذلك إنما تريد أن تكرس هذه الثقافة الغريبة علينا والتي تتناقض مع الطبيعة السلوكية للمجتمع البحريني ولذا علينا واجب وطني بالرد عليها.
إن مجتمع البحرين يقوم على ثقافة التسامح والمحبة والتعايش السلمي بين جميع فئاته رغم أنه يضم خليطاً من الانتماءات المذهبية والدينية والقبلية لكنها جميعاً تؤكد على الاعتدال، والتعقل، والسلم الاجتماعي، والاحترام المتبادل والتعايش السلمي وذلك بحكم عملية التنوير الثقافي التي بدأت منذ فترة طويلة في المجتمع البحريني ببزوغ فجر التعليم في بداية القرن الماضي ولقد دلت كثير من الأحداث السياسية التي مر بها المجتمع البحريني أنه مجتمع الوحدة الوطنية وأن الخلاف في المجتمع والتباين في الآراء هو ظاهرة صحية خاصة وأن المجتمع البحريني يشهد مرحلة تحول ديمقراطي والذي تمثل في مشروع جلالة الملك ولذا فإن هناك رموزاً سياسية معينة لا تحسب على طائفة بعينها إنما هي تمثل نفسها تحاول أن تستغل عملية التحول السياسي والديمقراطي هذه وذلك بتكريسها ثقافة بديلة في المجتمع لمآربها الخاصة، ثقافة تقوم على التحريض والعنف وعلى الكراهية والحقد بمختلف أشكالها وألوانها داخل المجتمع الواحد. ولذا فإن مكمن الخطورة هنا ليس فقط في هذه الأحداث التي تقع هنا وهناك ولكن خطورتها تكمن في تفكيك وحدة المجتمع الواحد بإيجاد تلك الثقافة البديلة فهناك تحت الطاولة أجندة أخرى في بناء جيل يحمل ثقافة أقل ما يقال عنها إنها ثقافة عنصرية ويربي أبناءه عليها منذ الطفولة يكون ولاؤها أما لشخصية دينية لم يروها أو لفكر ضال.
وفي نظري لن يكتب لهذه المحاولة النجاح مهما ترتب عليها من آثار وذلك لأن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أوجد واقعاً جديداً في المجتمع البحريني يعطيه المناعة بعد أن ترسخت جذوره وتأصلت قواعده، ففي ميثاق العمل الوطني بنود تؤكد على الطبيعة السلوكية الحقيقية للإنسان البحريني المسالم والذي ينبذ العنف والإرهاب وتجلت هذه القواعد عندما أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأن حقوق الإنسان هي حجر الزاوية فى إقامة دولة المؤسسات والقانون لذا فلا عجب أن تكون حماية حقوق الإنسان أحد المرتكزات الرئيسة التي أرسى مبادئها ميثاق العمل الوطني ونص عليها دستور مملكة البحرين بشكل يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. ومبدأ المساواة حيث لا فرق بين إنسان وآخر لأي اعتبار، وحرية التعبير وغيرها من القيم والمبادئ الإنسانية وعليه فلن يستطيع هذا الرذاذ الطائفي أن يشق الصف البحريني المتماسك أو ينتقص من وحدة الوطن فالمسيرة مستمرة والركب سائر وكما يقول محمد العرب - مراسل قناة تلفزيون العربية في اليمن - «نحن هنا أين أنتم»، حفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.
وأن من يظن أن هذه الشعارات التي جاءت عند بعض المآتم في احتفالية عاشوراء مجرد أعمال صبيانية ويطالبنا كمواطنين أن نتوقف عن التنديد بهذه الأعمال نقول لا وألف لا لن نتوقف عن الرد لأنها ليست كذلك وذلك لأنها استمرار للمؤامرة التي قامت بها خلايا حزب الله النائمة في 14 - 2 - 2011 وهي في الوقت ذاته نتاج ثقافة الحقد والكراهية التي يجب أن تتوقف وأن المسؤول عنها هي هذه الخلايا النائمة التي لا تزال تنشر هذه الثقافة وهي عندما تقوم بذلك إنما تريد أن تكرس هذه الثقافة الغريبة علينا والتي تتناقض مع الطبيعة السلوكية للمجتمع البحريني ولذا علينا واجب وطني بالرد عليها.
إن مجتمع البحرين يقوم على ثقافة التسامح والمحبة والتعايش السلمي بين جميع فئاته رغم أنه يضم خليطاً من الانتماءات المذهبية والدينية والقبلية لكنها جميعاً تؤكد على الاعتدال، والتعقل، والسلم الاجتماعي، والاحترام المتبادل والتعايش السلمي وذلك بحكم عملية التنوير الثقافي التي بدأت منذ فترة طويلة في المجتمع البحريني ببزوغ فجر التعليم في بداية القرن الماضي ولقد دلت كثير من الأحداث السياسية التي مر بها المجتمع البحريني أنه مجتمع الوحدة الوطنية وأن الخلاف في المجتمع والتباين في الآراء هو ظاهرة صحية خاصة وأن المجتمع البحريني يشهد مرحلة تحول ديمقراطي والذي تمثل في مشروع جلالة الملك ولذا فإن هناك رموزاً سياسية معينة لا تحسب على طائفة بعينها إنما هي تمثل نفسها تحاول أن تستغل عملية التحول السياسي والديمقراطي هذه وذلك بتكريسها ثقافة بديلة في المجتمع لمآربها الخاصة، ثقافة تقوم على التحريض والعنف وعلى الكراهية والحقد بمختلف أشكالها وألوانها داخل المجتمع الواحد. ولذا فإن مكمن الخطورة هنا ليس فقط في هذه الأحداث التي تقع هنا وهناك ولكن خطورتها تكمن في تفكيك وحدة المجتمع الواحد بإيجاد تلك الثقافة البديلة فهناك تحت الطاولة أجندة أخرى في بناء جيل يحمل ثقافة أقل ما يقال عنها إنها ثقافة عنصرية ويربي أبناءه عليها منذ الطفولة يكون ولاؤها أما لشخصية دينية لم يروها أو لفكر ضال.
وفي نظري لن يكتب لهذه المحاولة النجاح مهما ترتب عليها من آثار وذلك لأن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أوجد واقعاً جديداً في المجتمع البحريني يعطيه المناعة بعد أن ترسخت جذوره وتأصلت قواعده، ففي ميثاق العمل الوطني بنود تؤكد على الطبيعة السلوكية الحقيقية للإنسان البحريني المسالم والذي ينبذ العنف والإرهاب وتجلت هذه القواعد عندما أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأن حقوق الإنسان هي حجر الزاوية فى إقامة دولة المؤسسات والقانون لذا فلا عجب أن تكون حماية حقوق الإنسان أحد المرتكزات الرئيسة التي أرسى مبادئها ميثاق العمل الوطني ونص عليها دستور مملكة البحرين بشكل يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. ومبدأ المساواة حيث لا فرق بين إنسان وآخر لأي اعتبار، وحرية التعبير وغيرها من القيم والمبادئ الإنسانية وعليه فلن يستطيع هذا الرذاذ الطائفي أن يشق الصف البحريني المتماسك أو ينتقص من وحدة الوطن فالمسيرة مستمرة والركب سائر وكما يقول محمد العرب - مراسل قناة تلفزيون العربية في اليمن - «نحن هنا أين أنتم»، حفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.