وتستمر البحرين ممثلة بهيئة البحرين للثقافة والآثار في تقديم البحرين ومشاريعها الحضارية والثقافية والأدبية للعالم بشكل مختلف. ليس ما تحقق على أرض الواقع هو ما نتحدث عنه كإنجاز من إنجازاتها، بل حتى مقترحاتها ومشاريعها ودعواتها -كما سيأتي- هي الأفضل والأكثر تمدناً وتحضراً من بقية الإسفافات التي يتحدث عنها البعض، ومن هنا نجد أنفسنا ننحاز لمشاريع الثقافة ومقترحاتها في محاولة جادة لوضع الوطن على خارطة التراث العالمي والثقافة العالمية، وهذا ما تحقق ويتحقق بالفعل.
ما دفعنا للحديث عن هذا الكيان الوطني والصرح الثقافي في البحرين هو دعوة الهيئة لإقرار يوم عالمي للفن الإسلامي بتزامن مع احتفاء مملكة البحرين بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018. وتهدف الهيئة من خلال الفعالية «إلى تعريف الدول بالفنون الإسلامية التي تتميز بكونها شمولية مارسها جميع أفراد المجتمع ودخلت في كافة ملامح الحياة العامة من مساجد ومنازل ومدارس. كما تسعى الهيئة إلى إخراج الفن الإسلامي من حدود الدول التي نشأ فيها إلى العالم، ليكون جسراً للتواصل ما بين الشعوب والحضارات. وأوضحت هيئة البحرين للثقافة والآثار النتائج الإيجابية لترويج الفن الإسلامي على المستوى العالمي، حيث من المتوقع أن ينعش هذا الاهتمام بالفنون مجتمعات كثيرة، سيساهم في عملية التنمية المستدامة فيها وسيرتقي بمستواها الاقتصادي والاجتماعي. وأن هذا اليوم العالمي لن يختص بالدول الإسلامية، بل سيخص جميع دول العالم التي أثرت في هذا الفن وتأثرت به».
هكذا أرادت الثقافة والآثار أن تضع بصمات الفن الإسلامي على كل زاوية من زوايا الحياة المعاصرة، وأن يستثمر الفن الإسلامي في صناعة الجمال والذوق والتحضر بعيداً عن كل الأفكار والممارسات والسلوكيات الشاذة التي نشاهدها اليوم من بعض التيارات والجماعات الإسلامية المتطرفة التي شوشت الصورة الحقيقية للعالم الإسلامي وشوهتها من خلال تحريم الفن والموسيقى والعمارة وإحلال الفكر المتطرف محله عبر تكسير وتحطيم جماليات الآثار الإسلامية لتشويه الإسلام الحنيف وتشويه صورة المسلمين بوصفهم ضد الفن. فجاءت الهيئة لتقول للعالم بكل صراحة وجرأة بأن الإسلام يحترم الفن ويقدر الجماليات ويبدع في صياغة العمارة الإسلامية، ولتكن البحرين والمحرق تحديداً قاعدة ننطلق منها لتبيان هذه القيم الجمالية في الفن الإسلامي عبر حوار الحضارات والفنون.
أخيراً سيتناول اجتماع المجلس التنفيذي لليونيسكو قضية إقرار اليوم العالمي للفن الإسلامي على جدوله خلال اجتماعه الخامس بعد المئتين والذي سيعقد 3 أكتوبر المقبل، حيث دعت هيئة الثقافة المجلس التنفيذي لرفع توصية إلى اجتماع الجمعية العمومية الأربعين لمنظمة اليونيسكو بإقرار اليوم العالمي للفن الإسلامي ليوافق 18 نوفمبر من كل عام. نحن على يقين أن الفن الإسلامي سوف ينتصر على الإرهاب وسيكون له يوم بفضل جهود راعية الثقافة في البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وستذكرون كلامي هذا.
ما دفعنا للحديث عن هذا الكيان الوطني والصرح الثقافي في البحرين هو دعوة الهيئة لإقرار يوم عالمي للفن الإسلامي بتزامن مع احتفاء مملكة البحرين بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018. وتهدف الهيئة من خلال الفعالية «إلى تعريف الدول بالفنون الإسلامية التي تتميز بكونها شمولية مارسها جميع أفراد المجتمع ودخلت في كافة ملامح الحياة العامة من مساجد ومنازل ومدارس. كما تسعى الهيئة إلى إخراج الفن الإسلامي من حدود الدول التي نشأ فيها إلى العالم، ليكون جسراً للتواصل ما بين الشعوب والحضارات. وأوضحت هيئة البحرين للثقافة والآثار النتائج الإيجابية لترويج الفن الإسلامي على المستوى العالمي، حيث من المتوقع أن ينعش هذا الاهتمام بالفنون مجتمعات كثيرة، سيساهم في عملية التنمية المستدامة فيها وسيرتقي بمستواها الاقتصادي والاجتماعي. وأن هذا اليوم العالمي لن يختص بالدول الإسلامية، بل سيخص جميع دول العالم التي أثرت في هذا الفن وتأثرت به».
هكذا أرادت الثقافة والآثار أن تضع بصمات الفن الإسلامي على كل زاوية من زوايا الحياة المعاصرة، وأن يستثمر الفن الإسلامي في صناعة الجمال والذوق والتحضر بعيداً عن كل الأفكار والممارسات والسلوكيات الشاذة التي نشاهدها اليوم من بعض التيارات والجماعات الإسلامية المتطرفة التي شوشت الصورة الحقيقية للعالم الإسلامي وشوهتها من خلال تحريم الفن والموسيقى والعمارة وإحلال الفكر المتطرف محله عبر تكسير وتحطيم جماليات الآثار الإسلامية لتشويه الإسلام الحنيف وتشويه صورة المسلمين بوصفهم ضد الفن. فجاءت الهيئة لتقول للعالم بكل صراحة وجرأة بأن الإسلام يحترم الفن ويقدر الجماليات ويبدع في صياغة العمارة الإسلامية، ولتكن البحرين والمحرق تحديداً قاعدة ننطلق منها لتبيان هذه القيم الجمالية في الفن الإسلامي عبر حوار الحضارات والفنون.
أخيراً سيتناول اجتماع المجلس التنفيذي لليونيسكو قضية إقرار اليوم العالمي للفن الإسلامي على جدوله خلال اجتماعه الخامس بعد المئتين والذي سيعقد 3 أكتوبر المقبل، حيث دعت هيئة الثقافة المجلس التنفيذي لرفع توصية إلى اجتماع الجمعية العمومية الأربعين لمنظمة اليونيسكو بإقرار اليوم العالمي للفن الإسلامي ليوافق 18 نوفمبر من كل عام. نحن على يقين أن الفن الإسلامي سوف ينتصر على الإرهاب وسيكون له يوم بفضل جهود راعية الثقافة في البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وستذكرون كلامي هذا.