التلاحم الأخوي الذي يجمع مملكة البحرين بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لا حدود له، وصعب أن تجد نظيره في مستوى العلاقات الأخوية بين بلدين شقيقين تجمعهما عوامل مشتركة كثيرة، وبالأمس كانت فرحة الشعب البحريني كبيرة جداً وهم يحتفلون مع أشقائهم السعوديين بذكرى مجيدة ومباركة في تاريخ السعودية وهو اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر، والذكرى 88 لتوحيد هذه البلاد الطيبة المباركة تحت اسم المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
تلك المشاعر البحرينية التي عبر عنها أهل البحرين وهم يحتفلون باليوم الوطني السعودي تميزت بعفويتها وتلقائيتها، لأنها مشاعر نابعة من قلوب بحرينية صادقة، تدرك جيداً عمق الارتباط التاريخي والأزلي بين البحرين والسعودية، تلك العلاقات التي تجمع البحرين بالسعودية هي نموذج يحتذى به في العلاقات الأخوية بين بلدين شقيقين على كافة الأصعدة والمستويات.
إن ذكرى 23 سبتمبر لا تخص أحباءنا السعوديين وحدهم، نعم هي مناسبتهم وهو يومهم بشكل خاص، ولكن مشاركة البحرين لشقيقتها الكبرى مظاهر السعادة في هذا اليوم تشعرك بأنه يوم للبحرين أيضاً، وينطبق الأمر ذاته على دول الخليج العربي والدول العربية أيضاً، وتحديداً من يهمها الرفعة والشموخ والازدهار للمملكة العربية السعودية لذلك شاركت دول خليجية وعربية السعودية احتفالاتها بهذا اليوم الذي أصبح يوماً سعودياً، خليجياً وعربياً بامتياز، وهذا الفرح العربي باليوم السعودي ما هو إلا تقدير بالغ للدور السعودي في المنطقة، وما تقدمه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من دعم غير محدود ومواقف مشهودة كثيرة لدولنا الخليجية والعربية للحفاظ على أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.
إن تلك المواقف ستظل شاهدة وشامخة ولن ينساها التاريخ أو يغفل عنها، فالمملكة العربية السعودية لا تتوانى، أو تقصر، أو تخذل أبداً أي دولة عربية وإسلامية، لأنها حامية الحرمين الشريفين وتقع على أكتافها مسؤوليات كبيرة في خدمة كافة المسلمين، وهنا يظهر معدن هذه البلاد الطيبة المباركة، ولذلك اختارها الله موطناً لبيته الحرام، وحمل حكامها مسؤولية إعماره وخدمة حجاج البيت ومعتمريه، ولهذا الموضوع قصص نجاح مبهرة تتجدد في كل موسم للحج وتتواصل على مدار السنة بالنسبة للمعتمرين، ولن ينكر ذلك الجهد الجبار والخدمة المميزة لقاصدي بيت الله الحرام إلا الجاحدون، والمريبون، والحاقدون على المملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها.
نعم إن هؤلاء الحاقدين على التطور والتقدم والازدهار الذي تعيشه السعودية وما تقدمه من نجاحات في كل مجال، لن تتوقف محاولاتهم المسيئة للمملكة والمشككة دائماً في إنجازاتها، والتي تعمل بكل ما أوتيت من خبث وشر مستطير على التقليل من تلك الإنجازات أو التشكيك في صحتها، وتلجأ عبر ذبابها الإلكتروني إلى تشويه كل ما هو جميل، فقط لأنها السعودية، وسبحان الله الذي يخيب مساعيهم دائماً ويكشف ألاعيبهم وكذبهم على بلاد الحرمين، ليتجدد فشلهم، ويتجدد بالمقابل النجاح والتوفيق والسداد للسعودية في كل عمل تقوم به من أعمال في مختلف المجالات، لتواصل إبهار العالم بطموحها الذي لا سقف له، ولعل مدينة «نيوم» هي إحدى الأمثلة على المستقبل الواعد المنتظر للسعودية بمشيئة الله.
نحن في البحرين احتفلنا باليوم الوطني السعودي وكذلك فعل الشرفاء من أشقائنا في الدول الخليجية والعربية، تأكيداً على أن اليوم الوطني السعودي لم يوحد المملكة العربية السعودية فقط، وإنما يوحد كل مشاعر الحب لأرض عزيزة وغالية علينا جميعاً، ولقد تركنا القلوب الحاقدة والمريضة لحقدهم الذي لن تجني منه سوى الخيبة والفشل.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وأدام عليها وعلى ملكها وولي عهده وشعبها الغالي الشقيق الأمن والأمن والنماء والازدهار، وكل عام ومملكة الشموخ.. شامخة.
تلك المشاعر البحرينية التي عبر عنها أهل البحرين وهم يحتفلون باليوم الوطني السعودي تميزت بعفويتها وتلقائيتها، لأنها مشاعر نابعة من قلوب بحرينية صادقة، تدرك جيداً عمق الارتباط التاريخي والأزلي بين البحرين والسعودية، تلك العلاقات التي تجمع البحرين بالسعودية هي نموذج يحتذى به في العلاقات الأخوية بين بلدين شقيقين على كافة الأصعدة والمستويات.
إن ذكرى 23 سبتمبر لا تخص أحباءنا السعوديين وحدهم، نعم هي مناسبتهم وهو يومهم بشكل خاص، ولكن مشاركة البحرين لشقيقتها الكبرى مظاهر السعادة في هذا اليوم تشعرك بأنه يوم للبحرين أيضاً، وينطبق الأمر ذاته على دول الخليج العربي والدول العربية أيضاً، وتحديداً من يهمها الرفعة والشموخ والازدهار للمملكة العربية السعودية لذلك شاركت دول خليجية وعربية السعودية احتفالاتها بهذا اليوم الذي أصبح يوماً سعودياً، خليجياً وعربياً بامتياز، وهذا الفرح العربي باليوم السعودي ما هو إلا تقدير بالغ للدور السعودي في المنطقة، وما تقدمه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من دعم غير محدود ومواقف مشهودة كثيرة لدولنا الخليجية والعربية للحفاظ على أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.
إن تلك المواقف ستظل شاهدة وشامخة ولن ينساها التاريخ أو يغفل عنها، فالمملكة العربية السعودية لا تتوانى، أو تقصر، أو تخذل أبداً أي دولة عربية وإسلامية، لأنها حامية الحرمين الشريفين وتقع على أكتافها مسؤوليات كبيرة في خدمة كافة المسلمين، وهنا يظهر معدن هذه البلاد الطيبة المباركة، ولذلك اختارها الله موطناً لبيته الحرام، وحمل حكامها مسؤولية إعماره وخدمة حجاج البيت ومعتمريه، ولهذا الموضوع قصص نجاح مبهرة تتجدد في كل موسم للحج وتتواصل على مدار السنة بالنسبة للمعتمرين، ولن ينكر ذلك الجهد الجبار والخدمة المميزة لقاصدي بيت الله الحرام إلا الجاحدون، والمريبون، والحاقدون على المملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها.
نعم إن هؤلاء الحاقدين على التطور والتقدم والازدهار الذي تعيشه السعودية وما تقدمه من نجاحات في كل مجال، لن تتوقف محاولاتهم المسيئة للمملكة والمشككة دائماً في إنجازاتها، والتي تعمل بكل ما أوتيت من خبث وشر مستطير على التقليل من تلك الإنجازات أو التشكيك في صحتها، وتلجأ عبر ذبابها الإلكتروني إلى تشويه كل ما هو جميل، فقط لأنها السعودية، وسبحان الله الذي يخيب مساعيهم دائماً ويكشف ألاعيبهم وكذبهم على بلاد الحرمين، ليتجدد فشلهم، ويتجدد بالمقابل النجاح والتوفيق والسداد للسعودية في كل عمل تقوم به من أعمال في مختلف المجالات، لتواصل إبهار العالم بطموحها الذي لا سقف له، ولعل مدينة «نيوم» هي إحدى الأمثلة على المستقبل الواعد المنتظر للسعودية بمشيئة الله.
نحن في البحرين احتفلنا باليوم الوطني السعودي وكذلك فعل الشرفاء من أشقائنا في الدول الخليجية والعربية، تأكيداً على أن اليوم الوطني السعودي لم يوحد المملكة العربية السعودية فقط، وإنما يوحد كل مشاعر الحب لأرض عزيزة وغالية علينا جميعاً، ولقد تركنا القلوب الحاقدة والمريضة لحقدهم الذي لن تجني منه سوى الخيبة والفشل.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وأدام عليها وعلى ملكها وولي عهده وشعبها الغالي الشقيق الأمن والأمن والنماء والازدهار، وكل عام ومملكة الشموخ.. شامخة.