من يحاول أن يشن حربه على جلالة الملك حفظه الله ورعاه، فإنه يشن الحرب على شعب البحرين أجمع، ومن يتطاول على جلالته فإنه يتطاول على كل فرد في البحرين، ومن يحاول أن يسيء لقائدنا فلن يجد منا غير الردع والرد المناسب لهذه الأساليب الدنيئة، فالشعب البحريني من رجال ونساء رهن الإشارة لولي الأمر والطاعة واجبة له في كل الأحوال، الله ثم الملك ثم الوطن، وفي كل مناسبة نجدد الولاء لقائد هذا البلد وله السمع والطاعة ونحن جميعاً له السند في كل ما يأمر به، حفظ الله حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وأيده بنصره.
نستنكر هذا الفعل المشين واستغلال المناسبات الدينية في مآرب إرهابية، نستنكر مواجهة الإحسان بالإساءة، منظومة إرهابية أساءت لقائد هذا البلد لا نستنكر من قام بهذا الفعل فقط وإنما نستنكر أيضاً عدم مبالاة إدارة هذا الموكب لهذا الجرم ولم تحزم الأمر في بدايته وكأنها راضية بل يسعدها أن تتحول الملحمة الحسينية إلى جانب إرهابي لا يمت لعاشوراء بأي صلة، هذا الجرم أساء للوطنيين ولجميع الطوائف منهم الطائفة الشيعية في المملكة التي طالما لمست الاستقرار المذهبي في هذا البلد الذي أعطى للحريات الشعائرية معنى جميلاً.
الحريات المتعددة التي تتمتع بها مملكة البحرين وخاصة حرية اعتناق الأديان وحرية ممارسة العبادات الدينية والمذهبية والتسامح فيما بينهم ليست شعارات ترفعها المملكة للمنظمات الدولية في مناسبات معينة، وإنما هي حريات كفلها الدستور والقانون ومارسها المجتمع بجميع أطيافه بكل راحة وطمأنينة دون المساس بالمعتقدات أو الاستهانة بمشاعر الآخرين. ذكرى عاشوراء نموذج حي لممارسة هذه الحريات واحترام كبير للمعتقدات الدينية التي تتميز بها مملكة البحرين، فالحكومة الموقرة كانت ولاتزال توفر للطائفة الشيعية الكريمة كل سبل الراحة وتسخر لها كل الطاقات من أجل نجاح هذه الذكرى ومن أجل سلامة الجميع، فوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة البلديات والمحافظات وغيرها، هم جزء فاعل في نجاح المواكب الحسينية، لم تتقاعس أي وزارة عن أداء واجبها نحو ذكرى عزيزة على الطائفة الشيعية ولم تستهن أي طائفة أخرى في المجتمع البحريني بهذا اليوم بل الجميع يحرص على أن تتمتع هذه الطائفة بكافة حرياتها العقائدية حتى تعبر عن حزنها لآل البيت في هذا اليوم، ولكن لا يكون ذلك على حساب قائد هذه الأمة وعلى كرامة الشعب البحريني، لا تخلطوا الأوراق وقائد هذه البلاد أجزل في العطايا لجميع الحسينيات كرامة للطائفة الشيعية المكملة للطوائف الأخرى في المملكة.
نجح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده بنصره في تعزيز التسامح بين الأديان والمعتقدات وفي نشر الحريات والمحافظة على حقوق الإنسان وفي الممارسات الديمقراطية التي تدفعنا لنكون في الصفوف الأولى، ولكن هناك من لم يسعَ إلى تعزيز المواطنة والانتماء والولاء للوطن وقائده، بل هناك من يستغل طيبة وسماحة جلالته في توريث الطائفية والعداء، فلملحمة كربلاء قصص وعبر ومن يحب أهل البيت عليه أن يلزم نهجهم ويسعى إلى أن يكون منارة للحب والتعايش والإخاء كما كانوا، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نستنكر هذا الفعل المشين واستغلال المناسبات الدينية في مآرب إرهابية، نستنكر مواجهة الإحسان بالإساءة، منظومة إرهابية أساءت لقائد هذا البلد لا نستنكر من قام بهذا الفعل فقط وإنما نستنكر أيضاً عدم مبالاة إدارة هذا الموكب لهذا الجرم ولم تحزم الأمر في بدايته وكأنها راضية بل يسعدها أن تتحول الملحمة الحسينية إلى جانب إرهابي لا يمت لعاشوراء بأي صلة، هذا الجرم أساء للوطنيين ولجميع الطوائف منهم الطائفة الشيعية في المملكة التي طالما لمست الاستقرار المذهبي في هذا البلد الذي أعطى للحريات الشعائرية معنى جميلاً.
الحريات المتعددة التي تتمتع بها مملكة البحرين وخاصة حرية اعتناق الأديان وحرية ممارسة العبادات الدينية والمذهبية والتسامح فيما بينهم ليست شعارات ترفعها المملكة للمنظمات الدولية في مناسبات معينة، وإنما هي حريات كفلها الدستور والقانون ومارسها المجتمع بجميع أطيافه بكل راحة وطمأنينة دون المساس بالمعتقدات أو الاستهانة بمشاعر الآخرين. ذكرى عاشوراء نموذج حي لممارسة هذه الحريات واحترام كبير للمعتقدات الدينية التي تتميز بها مملكة البحرين، فالحكومة الموقرة كانت ولاتزال توفر للطائفة الشيعية الكريمة كل سبل الراحة وتسخر لها كل الطاقات من أجل نجاح هذه الذكرى ومن أجل سلامة الجميع، فوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة البلديات والمحافظات وغيرها، هم جزء فاعل في نجاح المواكب الحسينية، لم تتقاعس أي وزارة عن أداء واجبها نحو ذكرى عزيزة على الطائفة الشيعية ولم تستهن أي طائفة أخرى في المجتمع البحريني بهذا اليوم بل الجميع يحرص على أن تتمتع هذه الطائفة بكافة حرياتها العقائدية حتى تعبر عن حزنها لآل البيت في هذا اليوم، ولكن لا يكون ذلك على حساب قائد هذه الأمة وعلى كرامة الشعب البحريني، لا تخلطوا الأوراق وقائد هذه البلاد أجزل في العطايا لجميع الحسينيات كرامة للطائفة الشيعية المكملة للطوائف الأخرى في المملكة.
نجح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده بنصره في تعزيز التسامح بين الأديان والمعتقدات وفي نشر الحريات والمحافظة على حقوق الإنسان وفي الممارسات الديمقراطية التي تدفعنا لنكون في الصفوف الأولى، ولكن هناك من لم يسعَ إلى تعزيز المواطنة والانتماء والولاء للوطن وقائده، بل هناك من يستغل طيبة وسماحة جلالته في توريث الطائفية والعداء، فلملحمة كربلاء قصص وعبر ومن يحب أهل البيت عليه أن يلزم نهجهم ويسعى إلى أن يكون منارة للحب والتعايش والإخاء كما كانوا، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.