كل موسم ديني يمر بنا سيجد ممن لا يوالون شرعية البحرين وعروبتها فرصة لممارسة تسييس الشعائر الدينية وبث الكراهية وإشاعة العنصرية والتطرف، كل مناسبة وطنية جميلة نعيشها هي تحرق قلوب الحاقدين على أمن واستقرار البحرين، كل منعطف تاريخي سيحاولون إشعال شرارة الفتن الطائفية ونار الفرقة الوطنية وسيتعمدون الرجوع إلى المربع الأول من مرحلة أمنية مرت بها مملكة البحرين وبفضل من الله عز وجل تجاوزناها إلى مرسى الأمان بفضل حكمة الدولة وجهود رجال الأمن البواسل ووحدة الشعب البحريني المخلص لأرضه وحاكمه وحكومته.
محاولة الاستفزاز الأخيرة التي قامت بها مجموعة من العناصر التخريبية الإرهابية في منطقتي المالكية والديه بتاريخ 20 سبتمبر الماضي حيث قام أحد مسؤولي المآتم ومن معه من المتورطين في ارتكاب إحدى المخالفات المؤثمة قانونياً والمتمثلة في دفع المشاركين في أحد مسيرات العزاء إلى الدوس على بعض الكتابات التي خطتها العصابات الإيرانية في البحرين والخلايا النائمة على الأرض مما أوجد استنكار شعبي كبير في البحرين وكان بمثابة الاستفزاز العلني للشريحة العظمى من شعب البحرين التي ترفق المساس والتطاول على الرموز الوطنية في حين قامت مجموعة من الإرهابيين والخارجين عن القانون بعد انتهاء عزاء عاشوراء في الديه بالتعدي على الشارع العام وعرقلة الحركة المرورية وقذف الحجارة وإشعال الحرائق وقد دلت التحقيقات وأعمال البحث والتحري حسب تصريح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء عملية تمويلها من خلال العناصر الإرهابية الذين تأويهم إيران وفي مقدمتهم عناصر تنظيم 14 فبراير الإرهابي كما دلت التحريات إلى أن هذه المجموعة التخريبية كان يديرها أحد المقبوض عليهم في قضية إرهابية تعود إلى فبراير 2018!
لو دققنا في هذه الحوادث الإجرامية لوجدناها قد تمت في نفس اليوم الذي اطل فيه علينا عراب الإرهاب في الشرق الأوسط الإرهابي حسن نصر الله أمين عام «حزب الله» اللبناني المدرج دولياً على أنه تنظيم إرهابي حسب إجماع حكومات الاتحاد الأوروبي في 2013 حيث حمل خطابه الذي ألقاه في ختام مراسم عاشوراء بنفس اليوم 20 سبتمبر في بيروت كلمات تحريضية عندما قال «نجدّد وقفتنا مع شعب البحرين المسالم» كيف مسالم وانت تدعم خروج أتباعك الضالين للحرق والقتل؟ «الذي تحمل بصبره وسلميته» نعم سلمية المولوتوف والقنابل «كلّ الطعن والظلم وكلّ الخناجر من السلطة ومن دول الجوار»الصراخ على قدر الألم»، لافتاً إلى أنه يواجه مظلومية كبيرة وعظيمة «مظلومية مخالفات عاشوراء»!!
والله حتى الطفل الصغير «خلاص حفظ هالحركات» ومنهجية «ارفع وأنا أكبس لك» فما أن يرفع عراب الإرهاب نصر الله ادعاءاته بدعم الإرهابيين والخلايا النائمة في البحرين حتى نجد مهرجانات التخريب والحرق والاعتداء على سلامة المواطنين وقد انطلقت على يد اتباعه الذين هم بالاسم مواطنين فأي مواطنة هذه التي تجعلك تهدم بيتك بيدك وتخرب وطنك وتؤذي أهلك وأبناء منطقتك بل ولا تحترم روحانية وقدسية هذه المناسبة الدينية وتصل فيك الأمور إلى التمادي والتطاول لتخريب أجوائها وتعكير صفوها بالقيام بأعمال مخالفة للنظام مما يضع أصحاب المآتم في مواقف محرجة ومما يفسد أجواء هذه الذكرى الدينية ويضر بصورة الطائفة الشيعية اجمع وقد يصل الأمر إلى تجنب البعض من الاتجاه لإحياء مراسم العزاء بسبب هذه الأفعال المشينة التي تمثل دليلاً واضحاً على خيانة وطنك وعروبتك والارتماء في حضن أعداء الإسلام والعرب.
المدعو نصر الله عندما قال: نحن مع الشعب البحريني كنا وسنبقى إلى جانبه في خياراته وفي طريقه وفي التزامه و في سعيه إلى الحرية والكرامة والسيادة وحقوقه المشروعة فهو يقصد بكلمات مبطنة توجيه رسالة إلى الخلايا النائمة التي تتلقى أوامرها منه ومن الحرس الثوري الإيراني أنهم يدعمون أعمال التخريب والحرق وأنهم سيكونون معهم في سعيهم إلى حرية الإرهاب والقتل وأن الإعلام الإيراني الممنهج سيحرف الحقائق وسيدعم إرهابهم بقلب الحقائق وتزييف الوقائع ونشر الإشاعات الكاذبة بأن النظام البحريني يضطهد ممارسة الشعائر الدينية للطائفة الشيعية وكأنه يقول لهم: اخرجوا عن النظام العام في البحرين وقوموا بكل ما بوسعكم القيام به والاهم الاعتداء على رجال الأمن مع تمنياتنا بإراقة دمائهم وقتلهم «عندما أشار إلى أن هناك تغيير لهوية البحرين من خلال تجنيس من لا ينتمي إلى حاضرها ولا إلى تاريخها» وإعلامنا المسيس سيقوم باللازم في التغطية على جرائمكم بمخاطبة دكاكين حقوق الإنسان أن هناك تمييز ديني يقع على الطائفة الشيعية بمنعهم من أداء شعائرهم الدينية في المآتم خلال ذكرى عاشوراء!!
فكلمات حسن نصر الله التحريضية بالأصل ليست طلاسم ولا رموزاً صعب تفكيكها وفهم ما بين بواطنها والقراءة بين سطورها فإيحاءاتها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء!
حسن نصر الله الإرهابي له مصاب كبير هذه الأيام فعلى ما يبدو أن توارد خبر انتهاء تحقيق النيابة العامة في واقعة تأسيس جماعة حزب الله البحريني إليه وأن الدولة اليوم وهي في كامل عافية أمنها وقوتها ستقوم بالعد التنازلي في مسألة محاكمة هؤلاء الإرهابيين الذين قاموا بأحداث عمليات تفجيرية والشروع في القتل والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وحيازة وإحراز وصناعة واستعمال المواد المفرقعة والأسلحة النارية بغير ترخيص وتمويل جماعة إرهابية فرقعت قلبه من القهر وهو يجد مشروع تأسيس «حزب الله» البحريني يهوي إلى الحضيض ويقبر بفضل من الله عز وجل ثم رجال أمن البحرين المخلصين اليقظين دائماً للمخططات الإيرانية والمشاريع الإرهابية وأن البحرين لن تكون نسخة من اليمن وأن هؤلاء لن يقوموا بما تقوم به جماعات الحوثيين حالياً في اليمن والذين بدأوا بنفس الطريقة «تلقي التمويل والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات» فحسن نصر الله متفجر من الغضب والإحباط أمام تراجع الحوثيين في اليمن وأمام عجزه عن عودة إحداث أزمة البحرين الأمنية – بعيد الشر – من جديد إلى الساحة البحرينية فاتباعه اليوم هم بقبضة الجهات الأمنية في البحرين وقريباً ستتم محاكمتهم محاكمة عادلة حيث حددت النيابة بعد خطاب حسن نصر الله بتاريخ 25 سبتمبر نظر الدعوى لجلسة في الثالث من أكتوبر المقبل.
خاتمة القول أمام كل ما قامت به البحرين من دعم للمواكب الحسينية وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح موسم عاشوراء إلا يوجد بين من كانوا متواجدين عندما تمت جريمة التجاوز والدوس على العبارات المسيئة رجل رشيد عاقل من الأخوة الشيعة المعتدلين يناصحهم بعدم الانجرار وراء المخططات الإيرانية التي تستهدف بالأصل انتمائهم العربي وضرورة عدم تحريف هذه المناسبات بالتطاول على الدولة ومخالفة القوانين؟
محاولة الاستفزاز الأخيرة التي قامت بها مجموعة من العناصر التخريبية الإرهابية في منطقتي المالكية والديه بتاريخ 20 سبتمبر الماضي حيث قام أحد مسؤولي المآتم ومن معه من المتورطين في ارتكاب إحدى المخالفات المؤثمة قانونياً والمتمثلة في دفع المشاركين في أحد مسيرات العزاء إلى الدوس على بعض الكتابات التي خطتها العصابات الإيرانية في البحرين والخلايا النائمة على الأرض مما أوجد استنكار شعبي كبير في البحرين وكان بمثابة الاستفزاز العلني للشريحة العظمى من شعب البحرين التي ترفق المساس والتطاول على الرموز الوطنية في حين قامت مجموعة من الإرهابيين والخارجين عن القانون بعد انتهاء عزاء عاشوراء في الديه بالتعدي على الشارع العام وعرقلة الحركة المرورية وقذف الحجارة وإشعال الحرائق وقد دلت التحقيقات وأعمال البحث والتحري حسب تصريح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء عملية تمويلها من خلال العناصر الإرهابية الذين تأويهم إيران وفي مقدمتهم عناصر تنظيم 14 فبراير الإرهابي كما دلت التحريات إلى أن هذه المجموعة التخريبية كان يديرها أحد المقبوض عليهم في قضية إرهابية تعود إلى فبراير 2018!
لو دققنا في هذه الحوادث الإجرامية لوجدناها قد تمت في نفس اليوم الذي اطل فيه علينا عراب الإرهاب في الشرق الأوسط الإرهابي حسن نصر الله أمين عام «حزب الله» اللبناني المدرج دولياً على أنه تنظيم إرهابي حسب إجماع حكومات الاتحاد الأوروبي في 2013 حيث حمل خطابه الذي ألقاه في ختام مراسم عاشوراء بنفس اليوم 20 سبتمبر في بيروت كلمات تحريضية عندما قال «نجدّد وقفتنا مع شعب البحرين المسالم» كيف مسالم وانت تدعم خروج أتباعك الضالين للحرق والقتل؟ «الذي تحمل بصبره وسلميته» نعم سلمية المولوتوف والقنابل «كلّ الطعن والظلم وكلّ الخناجر من السلطة ومن دول الجوار»الصراخ على قدر الألم»، لافتاً إلى أنه يواجه مظلومية كبيرة وعظيمة «مظلومية مخالفات عاشوراء»!!
والله حتى الطفل الصغير «خلاص حفظ هالحركات» ومنهجية «ارفع وأنا أكبس لك» فما أن يرفع عراب الإرهاب نصر الله ادعاءاته بدعم الإرهابيين والخلايا النائمة في البحرين حتى نجد مهرجانات التخريب والحرق والاعتداء على سلامة المواطنين وقد انطلقت على يد اتباعه الذين هم بالاسم مواطنين فأي مواطنة هذه التي تجعلك تهدم بيتك بيدك وتخرب وطنك وتؤذي أهلك وأبناء منطقتك بل ولا تحترم روحانية وقدسية هذه المناسبة الدينية وتصل فيك الأمور إلى التمادي والتطاول لتخريب أجوائها وتعكير صفوها بالقيام بأعمال مخالفة للنظام مما يضع أصحاب المآتم في مواقف محرجة ومما يفسد أجواء هذه الذكرى الدينية ويضر بصورة الطائفة الشيعية اجمع وقد يصل الأمر إلى تجنب البعض من الاتجاه لإحياء مراسم العزاء بسبب هذه الأفعال المشينة التي تمثل دليلاً واضحاً على خيانة وطنك وعروبتك والارتماء في حضن أعداء الإسلام والعرب.
المدعو نصر الله عندما قال: نحن مع الشعب البحريني كنا وسنبقى إلى جانبه في خياراته وفي طريقه وفي التزامه و في سعيه إلى الحرية والكرامة والسيادة وحقوقه المشروعة فهو يقصد بكلمات مبطنة توجيه رسالة إلى الخلايا النائمة التي تتلقى أوامرها منه ومن الحرس الثوري الإيراني أنهم يدعمون أعمال التخريب والحرق وأنهم سيكونون معهم في سعيهم إلى حرية الإرهاب والقتل وأن الإعلام الإيراني الممنهج سيحرف الحقائق وسيدعم إرهابهم بقلب الحقائق وتزييف الوقائع ونشر الإشاعات الكاذبة بأن النظام البحريني يضطهد ممارسة الشعائر الدينية للطائفة الشيعية وكأنه يقول لهم: اخرجوا عن النظام العام في البحرين وقوموا بكل ما بوسعكم القيام به والاهم الاعتداء على رجال الأمن مع تمنياتنا بإراقة دمائهم وقتلهم «عندما أشار إلى أن هناك تغيير لهوية البحرين من خلال تجنيس من لا ينتمي إلى حاضرها ولا إلى تاريخها» وإعلامنا المسيس سيقوم باللازم في التغطية على جرائمكم بمخاطبة دكاكين حقوق الإنسان أن هناك تمييز ديني يقع على الطائفة الشيعية بمنعهم من أداء شعائرهم الدينية في المآتم خلال ذكرى عاشوراء!!
فكلمات حسن نصر الله التحريضية بالأصل ليست طلاسم ولا رموزاً صعب تفكيكها وفهم ما بين بواطنها والقراءة بين سطورها فإيحاءاتها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء!
حسن نصر الله الإرهابي له مصاب كبير هذه الأيام فعلى ما يبدو أن توارد خبر انتهاء تحقيق النيابة العامة في واقعة تأسيس جماعة حزب الله البحريني إليه وأن الدولة اليوم وهي في كامل عافية أمنها وقوتها ستقوم بالعد التنازلي في مسألة محاكمة هؤلاء الإرهابيين الذين قاموا بأحداث عمليات تفجيرية والشروع في القتل والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وحيازة وإحراز وصناعة واستعمال المواد المفرقعة والأسلحة النارية بغير ترخيص وتمويل جماعة إرهابية فرقعت قلبه من القهر وهو يجد مشروع تأسيس «حزب الله» البحريني يهوي إلى الحضيض ويقبر بفضل من الله عز وجل ثم رجال أمن البحرين المخلصين اليقظين دائماً للمخططات الإيرانية والمشاريع الإرهابية وأن البحرين لن تكون نسخة من اليمن وأن هؤلاء لن يقوموا بما تقوم به جماعات الحوثيين حالياً في اليمن والذين بدأوا بنفس الطريقة «تلقي التمويل والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات» فحسن نصر الله متفجر من الغضب والإحباط أمام تراجع الحوثيين في اليمن وأمام عجزه عن عودة إحداث أزمة البحرين الأمنية – بعيد الشر – من جديد إلى الساحة البحرينية فاتباعه اليوم هم بقبضة الجهات الأمنية في البحرين وقريباً ستتم محاكمتهم محاكمة عادلة حيث حددت النيابة بعد خطاب حسن نصر الله بتاريخ 25 سبتمبر نظر الدعوى لجلسة في الثالث من أكتوبر المقبل.
خاتمة القول أمام كل ما قامت به البحرين من دعم للمواكب الحسينية وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح موسم عاشوراء إلا يوجد بين من كانوا متواجدين عندما تمت جريمة التجاوز والدوس على العبارات المسيئة رجل رشيد عاقل من الأخوة الشيعة المعتدلين يناصحهم بعدم الانجرار وراء المخططات الإيرانية التي تستهدف بالأصل انتمائهم العربي وضرورة عدم تحريف هذه المناسبات بالتطاول على الدولة ومخالفة القوانين؟