* تهانينا وتبريكاتنا لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين وللشعب السعودي الشقيق بمناسبة الذكرى 88 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، والذي تأتي في ظل التطور غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى المجالات. الجميل في مثل هذه المناسبات أن الذاكرة تعود بك مجدداً إلى دعوات الاتحاد بين الشعبين الشقيقين التي حلمنا بها وما زلنا نشتاق إليها.. وما ذكرنا بذلك إطلاق هاشتاق «بيتنا بيتكم» أو وطن وشعب واحد.. فالبحرين والسعودية هما الوطن الكبير الذي يحتضن الجميع بجمال النفوس التي تعيش على أرضيهما.. مثل هذه المشاعر والأحاسيس يجب أن تكون حاضرة في كل ميدان يعج بالخير وتذكر فيه كلمة التوحيد.. حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء وأدام الخير والازدهار في ربوعها، وجزاها المولى خير الجزاء على كل ما تقدمه خدمة للإسلام والمسلمين، وبخاصة تلك الجهود الجبارة التي تبذل خدمة للحجاج والمعتمرين.
* الانتخابات المقبلة يجب أن نتعامل معها بفرح وسعادة، بسعادة وطن باجتماع الجميع لاختيار الأكفأ في ميزان الخير والصلاح.. لسنا بصدد تقييم أي عمل، بقدر ما نقيم مشاركة الجميع في هذا الفرح والعرس الوطني، وهذه السعادة التي يجتمع فيها الجميع من أجل أن يقولوا للوطن: نعم نحبك وسنظل سندا لك في كل الملمات. فكن إيجابياً وفكر في السعادة التي سترسمها على جميع الناس بأن تكون في مقدمة من يصوت ويختار الأصلح دون أن يفكر في أي جوانب سلبية قد تعوق تفكيره وتمنعه من الخير.. إنك إن فكرت بهذا الأسلوب فسوف تجد نفسك سعيدة بالمشاركة في «فرحة وطن». اللهم أدم السعادة والفرحة في ربوع بلادنا الحبيبة، واحفظها من كل شر ومن كل حاقد.
* هو نبضة من نبضات قلبك يذكرك في كل صباح، بدعاء جميل وبكلمات رقيقة من القلب إلى القلب.. هو نبضة تنبض بالخير والعطاء والمحبة الدافئة التي تنسيك كل هموم العيش.. فهو يذكرك مع كل كلمة تكتبها في السعادة والإيجابية والتفاؤل.. يذكرك لأنك تذكر زمان الطيبين وأصداء الخير التي عشتها مع من تحب.. يذكرك لأنك ما زلت ترسم على وجهه ابتسامة الرضا والقناعة وتذكره كلما حاد عن الجادة.. هو نبضة غير تلك النبضات.. نبضة تسمعها من بعيد.. لأنها المحبة الخالصة التي لا تتكرر في زمان النسيان.. هي السعادة التي ترسمها تلك النبضة في نفسك، فتجعل يومك زاهيا بألوان الخير، تهرول فيه من أجل احتضان صنائع الخير.. حفظ الله نبضات المحبة والخير وأدامها في حياتنا أبداً ما حيينا.
* لله در القائل: ولست أرى السعادة جمع مال..... ولكن التقي هو السعيد.. قال تعالى: «من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون». فالسعادة والحياة الطيبة إنما تكون لأولئك الذين نذروا أنفسهم وحياتهم لله عز وجل، ومضوا في ركب الخير لا يريدون جزاء ولا شكورا.. إنما يريدون مرضاة الرحيم الرحمن. فمن ظن أنه يعيش ليومه ولعمله ولشهواته وللقاءاته غير الهادفة، فقد أخطأ الطريق وضاعت أوقاته سدى.. أما من عاش من أجل الغاية الكبرى ومن أجل أن يبقي الأثر في حياة الآخرين بأعمال جليلة وصنائع للمعروف يبقى أثرها لسنوات طويلة، فقد استطاع أن يعيش في حياة ظلالها كريمة وأنفاسها طيبة وغرسها سيثمر فيما بعد بأشجار باسقة تتكلم عنها الأجيال.. اجعل حياتك بالغة الأثر في كل من يحيط بك، واصنع حياة مضيئة ذات معنى بساعات لها معنى لا تضيع بدون أن تكون قادراً من خلالها على صناعة شيء له قيمته.. واجعل فكرك حاضراً في كل لحظة بأن تصنع «لحظة لها قيمة» تشهد لك بالخير في يوم ما.. ودائماً انظر إلى من هو أسفل منك في العمل الصالح وفي الأرزاق ولا تنظر إلى من هو أعلى حتى تعتبر نفسك الأفضل لتحمد الله عز وجل على نعمه التي لا تحصى وتسجد شاكراً له على كل نعمة صغيرة أنعمها عليك سواء من صحة أو عافية أو سعة رزق، فيزول همك وغمك ويظل لسانك شاكراً يحمد الله في كل حين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله».
* إذا أردت أن تطبق منظور السعادة النفسية والارتياح، فعليك أن تطبق قاعدة «لا أتكلم لا أسمع ولا أرى»، فتظل في كينونة نفسك تحاكي الخير وتتأمل سبل الهداية والرشاد، بدون أن تلتفت إلى موازن الحياة المقلوبة عند بعض البشر.. تحتاج أن تطبق هذه القاعدة حتى لا تلهي نفسك بشخصيات مزعجة تترصد بنجاحاتك، ولا تتعب نفسك مع أرباب المسؤولية الذين قد يتخذون قرارات مزعجة في حقك، أو قد يتغافلون عن عطائك وإنجازاتك ويرصدون تلك الزلات الصغيرة.. تستطيع أن تقول: «دع القافلة تسير بنجاح».. وتستطيع أن تحاكي نفسك: سأظل أعبر جسور المحبة في كل قلب لأرسم الخير وأترك الأثر، فلا أنتظر حينها شكر الآخرين ولا تصفيقهم».
* أجمل سعادة يمكن أن تصنعها وتصنع قادة يحملون في قلوبهم هم الخير والإيجابية والسعادة.. هي تلك التي تعايشها كل يوم في حياتك.. إنها في منزلك وبين أحضان أسرتك التي لن تجد لها مثيلا.. نحتاج فقط أن نهتم بهذا الكيان الذي نسيناه في ظل تسارع الحياة وكثرة المسؤوليات.. نحتاج إلى نضعه في قمة الأولويات.. لأننا إن استطعنا أن نصنع قادة يحملون مشاعل الحب والخير.. فقد استطعنا أن نصنع الأثر ونساهم في بناء الخير في جميع الأوطان.
* عجبي ممن يحرمونك من ابتسامة لطيفة تزيل من حياتك وقائع الأحزان.. فهم ظنوا أنهم إذا نفذوا قوانين النفس المزعجة والحياة المرهقة، فقد استطاعوا تحقيق النجاح المرجو.. ولم يلتفتوا أنهم قد ضحوا بمحبة غامرة تنازلوا عنهم بنقطة حبر قلم!!
* ومضة أمل:
عمرك يقاس بحجم عطائك في حياة البشر، وبجلائل الأعمال التي سعيت في ميدانها الرحب طيلة حياتك، فلا يسلب منك ضعاف النفوس هذه السعادة مهما تغيرت أحوالك.
* الانتخابات المقبلة يجب أن نتعامل معها بفرح وسعادة، بسعادة وطن باجتماع الجميع لاختيار الأكفأ في ميزان الخير والصلاح.. لسنا بصدد تقييم أي عمل، بقدر ما نقيم مشاركة الجميع في هذا الفرح والعرس الوطني، وهذه السعادة التي يجتمع فيها الجميع من أجل أن يقولوا للوطن: نعم نحبك وسنظل سندا لك في كل الملمات. فكن إيجابياً وفكر في السعادة التي سترسمها على جميع الناس بأن تكون في مقدمة من يصوت ويختار الأصلح دون أن يفكر في أي جوانب سلبية قد تعوق تفكيره وتمنعه من الخير.. إنك إن فكرت بهذا الأسلوب فسوف تجد نفسك سعيدة بالمشاركة في «فرحة وطن». اللهم أدم السعادة والفرحة في ربوع بلادنا الحبيبة، واحفظها من كل شر ومن كل حاقد.
* هو نبضة من نبضات قلبك يذكرك في كل صباح، بدعاء جميل وبكلمات رقيقة من القلب إلى القلب.. هو نبضة تنبض بالخير والعطاء والمحبة الدافئة التي تنسيك كل هموم العيش.. فهو يذكرك مع كل كلمة تكتبها في السعادة والإيجابية والتفاؤل.. يذكرك لأنك تذكر زمان الطيبين وأصداء الخير التي عشتها مع من تحب.. يذكرك لأنك ما زلت ترسم على وجهه ابتسامة الرضا والقناعة وتذكره كلما حاد عن الجادة.. هو نبضة غير تلك النبضات.. نبضة تسمعها من بعيد.. لأنها المحبة الخالصة التي لا تتكرر في زمان النسيان.. هي السعادة التي ترسمها تلك النبضة في نفسك، فتجعل يومك زاهيا بألوان الخير، تهرول فيه من أجل احتضان صنائع الخير.. حفظ الله نبضات المحبة والخير وأدامها في حياتنا أبداً ما حيينا.
* لله در القائل: ولست أرى السعادة جمع مال..... ولكن التقي هو السعيد.. قال تعالى: «من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون». فالسعادة والحياة الطيبة إنما تكون لأولئك الذين نذروا أنفسهم وحياتهم لله عز وجل، ومضوا في ركب الخير لا يريدون جزاء ولا شكورا.. إنما يريدون مرضاة الرحيم الرحمن. فمن ظن أنه يعيش ليومه ولعمله ولشهواته وللقاءاته غير الهادفة، فقد أخطأ الطريق وضاعت أوقاته سدى.. أما من عاش من أجل الغاية الكبرى ومن أجل أن يبقي الأثر في حياة الآخرين بأعمال جليلة وصنائع للمعروف يبقى أثرها لسنوات طويلة، فقد استطاع أن يعيش في حياة ظلالها كريمة وأنفاسها طيبة وغرسها سيثمر فيما بعد بأشجار باسقة تتكلم عنها الأجيال.. اجعل حياتك بالغة الأثر في كل من يحيط بك، واصنع حياة مضيئة ذات معنى بساعات لها معنى لا تضيع بدون أن تكون قادراً من خلالها على صناعة شيء له قيمته.. واجعل فكرك حاضراً في كل لحظة بأن تصنع «لحظة لها قيمة» تشهد لك بالخير في يوم ما.. ودائماً انظر إلى من هو أسفل منك في العمل الصالح وفي الأرزاق ولا تنظر إلى من هو أعلى حتى تعتبر نفسك الأفضل لتحمد الله عز وجل على نعمه التي لا تحصى وتسجد شاكراً له على كل نعمة صغيرة أنعمها عليك سواء من صحة أو عافية أو سعة رزق، فيزول همك وغمك ويظل لسانك شاكراً يحمد الله في كل حين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله».
* إذا أردت أن تطبق منظور السعادة النفسية والارتياح، فعليك أن تطبق قاعدة «لا أتكلم لا أسمع ولا أرى»، فتظل في كينونة نفسك تحاكي الخير وتتأمل سبل الهداية والرشاد، بدون أن تلتفت إلى موازن الحياة المقلوبة عند بعض البشر.. تحتاج أن تطبق هذه القاعدة حتى لا تلهي نفسك بشخصيات مزعجة تترصد بنجاحاتك، ولا تتعب نفسك مع أرباب المسؤولية الذين قد يتخذون قرارات مزعجة في حقك، أو قد يتغافلون عن عطائك وإنجازاتك ويرصدون تلك الزلات الصغيرة.. تستطيع أن تقول: «دع القافلة تسير بنجاح».. وتستطيع أن تحاكي نفسك: سأظل أعبر جسور المحبة في كل قلب لأرسم الخير وأترك الأثر، فلا أنتظر حينها شكر الآخرين ولا تصفيقهم».
* أجمل سعادة يمكن أن تصنعها وتصنع قادة يحملون في قلوبهم هم الخير والإيجابية والسعادة.. هي تلك التي تعايشها كل يوم في حياتك.. إنها في منزلك وبين أحضان أسرتك التي لن تجد لها مثيلا.. نحتاج فقط أن نهتم بهذا الكيان الذي نسيناه في ظل تسارع الحياة وكثرة المسؤوليات.. نحتاج إلى نضعه في قمة الأولويات.. لأننا إن استطعنا أن نصنع قادة يحملون مشاعل الحب والخير.. فقد استطعنا أن نصنع الأثر ونساهم في بناء الخير في جميع الأوطان.
* عجبي ممن يحرمونك من ابتسامة لطيفة تزيل من حياتك وقائع الأحزان.. فهم ظنوا أنهم إذا نفذوا قوانين النفس المزعجة والحياة المرهقة، فقد استطاعوا تحقيق النجاح المرجو.. ولم يلتفتوا أنهم قد ضحوا بمحبة غامرة تنازلوا عنهم بنقطة حبر قلم!!
* ومضة أمل:
عمرك يقاس بحجم عطائك في حياة البشر، وبجلائل الأعمال التي سعيت في ميدانها الرحب طيلة حياتك، فلا يسلب منك ضعاف النفوس هذه السعادة مهما تغيرت أحوالك.