يكفي دليلاً على المبالغة وعدم دقة بل عدم صدقية الأخبار والتقارير التي يتم تداولها عن بعض الموضوعات في البحرين من قبل بعض المنظمات «الحقوقية» بث قناة «الجزيرة» لها، فهذه القناة لم تبث قط ولا تبث ولن تبث خبراً أو تقريراً في صالح البحرين، وهي لم ولا ولن تستضيف إلا من يسيء إلى البحرين أو تعتقد أنه يمكن أن يسيء إليها. طالما أن هذه القناة تقع في قطر وتحصل على الحماية والدعم والتمويل من النظام القطري المعادي للبحرين فالأكيد أنها لا تفعل ولا تقول إلا ما يرضي ذلك النظام الذي يعتقد أن بث هذا النوع من الأخبار والتقارير يغيظ البحرين، فينتشي!
حتى البعض الذي لايزال يصدق تقارير تلك المنظمات، وهي تقارير مشكوك في صحتها ومعلوم «المعلوم» الذي تسعى إليه من خلالها، حتى ذلك البعض يتوقف لحظة ويشكك في صحة ودقة تلك التقارير فور أن يتم تناولها عبر قناة «الجزيرة»، فالعالم كله صار على معرفة ويقين بأن هذه القناة لا يمكن أن تبث إلا ما تعتقد أنه يمكن أن يسيء إلى البحرين، فهذا أمر يفرح «الأرباب» الذي إن لم تفعل وغضب عليها لا يعود لها وجود في قطر وقد تنتهي إلى الأبد.
تلك المنظمات التي ترفع شعار حقوق الإنسان لا تأخذ إلا بما يصلها من الذي تعتبره «معارضة»، أما ما يصلها من الحكومة -أي حكومة- فيتوفر لديها ألف سبب وسبب لعدم الأخذ به، لهذا لا يمكن منطقاً الأخذ بما تقوله لأنه ببساطة يفتقر إلى الموضوعية، حيث الموضوعية تتطلب أن تسمع من كل الأطراف ذات العلاقة قبل أن تحكم. ولأن التقارير التي نشرتها تلك المنظمات هي عن البحرين لذا سارعت قناة «الجزيرة» إلى الأخذ بها من دون التحقق من صحتها حيث الصحة بالنسبة لها والدقة ليست مهمة فالمهم هو توفر تقرير أو خبر يسيء إلى البحرين ويفضي إلى توفير حالة الفرح المنشودة لدى النظام القطري «ومن ورائه دونما شك النظام الإيراني الذي يتحمس لكل هذا ويتبرع ببث كل ما يصب في هذا الاتجاه ويدعم كل من يفرحه مثل هذا الأمر».
دليل عدم دقة تلك التقارير بل عدم صحتها أن تلك المنظمات اعتمدت في الموضوع الذي تم التركيز عليه أخيراً بسخاء لافت كل ما وصلها ممن تعتبرهم «معارضة» والتي بدورها اعتبرت «هواجس» بعض الأهالي حقيقة لا يقبل التشكيك فيها فقررت أن أمراً غير قانوني وغير طبيعي يحدث لبعض من صدرت في حقهم أحكام قضائية في المكان الذي يقضون فيه العقوبة.
هكذا تم بناء التقارير وتم التعاون في بثها والترويج لما تضمنته من أفكار بعيدة عن الواقع. لهذا فإن كل نفي يصدر عن البحرين وكل تقرير يصدر عن الجهات ذات العلاقة فيها ترفضه تلك المنظمات ولا تلتفت إليه تلك القناة ويعتبره النظامان الإيراني والقطري معيقاً لخططهما التي عنوانها الإساءة إلى البحرين بكل الطرق وعلى مدار الساعة.
هذا الأمر بالنسبة للبحرين ليس جديداً وتعودت عليه إلى حد أن صارت تتوقع انتشار قصة جديدة يتم «اختراعها» في كل يوم وتسند بتقارير من تلك المنظمات «الحقوقية» وببرامج من قناة «الجزيرة» وأخواتها ومن فضائيات النظام الإيراني والفضائيات المدعومة والممولة منه أملاً في إغاظة البحرين والإساءة إليها.
عندما تأخذ منظمات دولية بهواجس أفراد وقولهم إنهم «يعتقدون» أي «يظنون» أن أمراً ما يحدث هنا أو هناك وتعتبر ذلك حقيقة لا تقبل التشكيك وتصدر بناء عليه بياناً ضد البحرين، وعندما تأخذ تلك الفضائيات وخصوصاً قناة «الجزيرة» بتلك التقارير وتبثها من دون التأكد من صحتها، فهذا يعني أن أمراً ما يدبر.
حتى البعض الذي لايزال يصدق تقارير تلك المنظمات، وهي تقارير مشكوك في صحتها ومعلوم «المعلوم» الذي تسعى إليه من خلالها، حتى ذلك البعض يتوقف لحظة ويشكك في صحة ودقة تلك التقارير فور أن يتم تناولها عبر قناة «الجزيرة»، فالعالم كله صار على معرفة ويقين بأن هذه القناة لا يمكن أن تبث إلا ما تعتقد أنه يمكن أن يسيء إلى البحرين، فهذا أمر يفرح «الأرباب» الذي إن لم تفعل وغضب عليها لا يعود لها وجود في قطر وقد تنتهي إلى الأبد.
تلك المنظمات التي ترفع شعار حقوق الإنسان لا تأخذ إلا بما يصلها من الذي تعتبره «معارضة»، أما ما يصلها من الحكومة -أي حكومة- فيتوفر لديها ألف سبب وسبب لعدم الأخذ به، لهذا لا يمكن منطقاً الأخذ بما تقوله لأنه ببساطة يفتقر إلى الموضوعية، حيث الموضوعية تتطلب أن تسمع من كل الأطراف ذات العلاقة قبل أن تحكم. ولأن التقارير التي نشرتها تلك المنظمات هي عن البحرين لذا سارعت قناة «الجزيرة» إلى الأخذ بها من دون التحقق من صحتها حيث الصحة بالنسبة لها والدقة ليست مهمة فالمهم هو توفر تقرير أو خبر يسيء إلى البحرين ويفضي إلى توفير حالة الفرح المنشودة لدى النظام القطري «ومن ورائه دونما شك النظام الإيراني الذي يتحمس لكل هذا ويتبرع ببث كل ما يصب في هذا الاتجاه ويدعم كل من يفرحه مثل هذا الأمر».
دليل عدم دقة تلك التقارير بل عدم صحتها أن تلك المنظمات اعتمدت في الموضوع الذي تم التركيز عليه أخيراً بسخاء لافت كل ما وصلها ممن تعتبرهم «معارضة» والتي بدورها اعتبرت «هواجس» بعض الأهالي حقيقة لا يقبل التشكيك فيها فقررت أن أمراً غير قانوني وغير طبيعي يحدث لبعض من صدرت في حقهم أحكام قضائية في المكان الذي يقضون فيه العقوبة.
هكذا تم بناء التقارير وتم التعاون في بثها والترويج لما تضمنته من أفكار بعيدة عن الواقع. لهذا فإن كل نفي يصدر عن البحرين وكل تقرير يصدر عن الجهات ذات العلاقة فيها ترفضه تلك المنظمات ولا تلتفت إليه تلك القناة ويعتبره النظامان الإيراني والقطري معيقاً لخططهما التي عنوانها الإساءة إلى البحرين بكل الطرق وعلى مدار الساعة.
هذا الأمر بالنسبة للبحرين ليس جديداً وتعودت عليه إلى حد أن صارت تتوقع انتشار قصة جديدة يتم «اختراعها» في كل يوم وتسند بتقارير من تلك المنظمات «الحقوقية» وببرامج من قناة «الجزيرة» وأخواتها ومن فضائيات النظام الإيراني والفضائيات المدعومة والممولة منه أملاً في إغاظة البحرين والإساءة إليها.
عندما تأخذ منظمات دولية بهواجس أفراد وقولهم إنهم «يعتقدون» أي «يظنون» أن أمراً ما يحدث هنا أو هناك وتعتبر ذلك حقيقة لا تقبل التشكيك وتصدر بناء عليه بياناً ضد البحرين، وعندما تأخذ تلك الفضائيات وخصوصاً قناة «الجزيرة» بتلك التقارير وتبثها من دون التأكد من صحتها، فهذا يعني أن أمراً ما يدبر.