بصراحة لا نعرف من أين نبدأ في تكملة موضوع توظيف الأطباء البحرينيين الذي لم ولن يكتمل على ما يبدو. كيف ومتى سيغلق هذا الملف العادي جداً الذي تأبى وزارة الصحة ممثلة بإدارة التدريب إغلاقه بصورة نهائية أو معالجته بطريقة احترافية ومهنية منصفة. فمازال عشرات الأطباء العاطلين عن العمل من دفعات 2014 لم يُوظفوا حتى الآن وربما تم توظيف من هم في دفعات لا حقة كدفعات 2015-2016-2017 بطريقة لا تخلو من غموض بينما دفعات 2014 محلك سر!
أنا شخصياً التقيت بمعالي وزيرة الصحة فائقة الصالح الموقرة وسعادة الوكيل المحترم محمد أمين العوضي شخصياً بخصوص هذا الملف، وجلسنا نتحاور حول معالجة موضوع توظيف الأطباء العاطلين، وكان الاجتماع أكثر من إيجابي، بل كانت الوزيرة الصالح والوكيل العوضي منفتحين على كل الحلول والإمكانيات المتاحة لمعالجة هذا الملف، لكن يبدو أن هناك من يحاول عرقلته وعدم تمضيته بشكل سلسل.
لم أقطع تواصلي الشخصي مع معالي وزيرة الصحة، وفي كل مرة كانت تتعامل بكل تواضع معنا لمعالجة هذا الملف الوطني، ولم تهرب أو تغض طرفها يوماً عن ملاحقتنا لها بالأسئلة والاستفسار عن قضية الأطباء العاطلين، وبالأخص دفعة 2014، وهذا الأمر يحسب لها كوزيرة مثابرة ومتواضعة.
في آخر اتصال جرى بيني وبين مع معالي وزيرة الصحة حول توظيف الأطباء حيث كانت وقتها في جنيف لحضور مؤتمر عالمي، أخبرتُها أن هناك دفعة من خيرة الأطباء من خريجي جامعة الخليج العربي لم يتم توظيفهم أو الاتصال بهم لآخر دفعة تم الاتصال بهم للتوظيف، فاستغربت الوزيرة وأكدت لنا بأنه من المفترض يتم توظيف الأطباء العاطلين لسنة 2014 الذين تخرجوا من جامعة الخليج العربي تحديداً لما يملكون من مؤهلات قوية ومميزة لأجل العمل بمجمع السلمانية الطبي. ثم تأكدتْ أن ذلك لم يحدث مع الأسف الشديد.
حتى كتابة هذه الأسطر لم يتم توظيف سوى طبيبة واحدة فقط من مجموع 12 طبيباً وطبيبة من خريجي جامعة الخليج العربي لدفعة 2014. بل إن الوزارة أخبرت هؤلاء الأطباء الانتظار للعام القادم في خطوة غير مسؤولة، لأنها تعلم جيداً أن حظوظهم في التوظيف سوف تتقلص وربما تنتهي، وهذا يعدُّ ظلماً واضحاً لخيرة شبابنا البحريني.
نحن نعلم بأن الرد سوف يكون بأن الأطباء لم ينجحوا في الامتحان في حين أكد لنا بعض هؤلاء الأطباء الشباب المحترمين والمميزين بأن الامتحان يمكن أن يتجاوزه من هم في السنة الأولى «طب» لتفاهته «وبساطته»، فحجة رسوبهم في الامتحان غير مقنعة لأي طرف كان.
الأطباء وكعادتهم لجؤوا مؤخراً لمكتب سمو رئيس الوزراء لمعالجة ملفهم وهم اليوم في انتظار رد المكتب. من جهة أخرى نحن نطالب معالي وزيرة الصحة مقابلة أطباء جامعة الخليج -تحديداً دفعة 2014- لإقناعهم بعدم أهليتهم للوظيفة أو بأي سبب آخر لم يتم توظيفهم لأجله.
* الرسالة الأخيرة:
إننا نوجِّهُ رسالة مهمة لإدارة جامعة الخليج العربي بأن تقوم بالدفاع عن خريجيها من الأطباء والضغط على «الصحة» لتوظيفهم بدل أن تأخذ وضع «المتفرج»، لأن بقاء خريجيها من الأطباء في منازلهم لسنوات دون توظيفهم يطعن في مكانة الجامعة وفي مستواها العلمي والأكاديمي.
أنا شخصياً التقيت بمعالي وزيرة الصحة فائقة الصالح الموقرة وسعادة الوكيل المحترم محمد أمين العوضي شخصياً بخصوص هذا الملف، وجلسنا نتحاور حول معالجة موضوع توظيف الأطباء العاطلين، وكان الاجتماع أكثر من إيجابي، بل كانت الوزيرة الصالح والوكيل العوضي منفتحين على كل الحلول والإمكانيات المتاحة لمعالجة هذا الملف، لكن يبدو أن هناك من يحاول عرقلته وعدم تمضيته بشكل سلسل.
لم أقطع تواصلي الشخصي مع معالي وزيرة الصحة، وفي كل مرة كانت تتعامل بكل تواضع معنا لمعالجة هذا الملف الوطني، ولم تهرب أو تغض طرفها يوماً عن ملاحقتنا لها بالأسئلة والاستفسار عن قضية الأطباء العاطلين، وبالأخص دفعة 2014، وهذا الأمر يحسب لها كوزيرة مثابرة ومتواضعة.
في آخر اتصال جرى بيني وبين مع معالي وزيرة الصحة حول توظيف الأطباء حيث كانت وقتها في جنيف لحضور مؤتمر عالمي، أخبرتُها أن هناك دفعة من خيرة الأطباء من خريجي جامعة الخليج العربي لم يتم توظيفهم أو الاتصال بهم لآخر دفعة تم الاتصال بهم للتوظيف، فاستغربت الوزيرة وأكدت لنا بأنه من المفترض يتم توظيف الأطباء العاطلين لسنة 2014 الذين تخرجوا من جامعة الخليج العربي تحديداً لما يملكون من مؤهلات قوية ومميزة لأجل العمل بمجمع السلمانية الطبي. ثم تأكدتْ أن ذلك لم يحدث مع الأسف الشديد.
حتى كتابة هذه الأسطر لم يتم توظيف سوى طبيبة واحدة فقط من مجموع 12 طبيباً وطبيبة من خريجي جامعة الخليج العربي لدفعة 2014. بل إن الوزارة أخبرت هؤلاء الأطباء الانتظار للعام القادم في خطوة غير مسؤولة، لأنها تعلم جيداً أن حظوظهم في التوظيف سوف تتقلص وربما تنتهي، وهذا يعدُّ ظلماً واضحاً لخيرة شبابنا البحريني.
نحن نعلم بأن الرد سوف يكون بأن الأطباء لم ينجحوا في الامتحان في حين أكد لنا بعض هؤلاء الأطباء الشباب المحترمين والمميزين بأن الامتحان يمكن أن يتجاوزه من هم في السنة الأولى «طب» لتفاهته «وبساطته»، فحجة رسوبهم في الامتحان غير مقنعة لأي طرف كان.
الأطباء وكعادتهم لجؤوا مؤخراً لمكتب سمو رئيس الوزراء لمعالجة ملفهم وهم اليوم في انتظار رد المكتب. من جهة أخرى نحن نطالب معالي وزيرة الصحة مقابلة أطباء جامعة الخليج -تحديداً دفعة 2014- لإقناعهم بعدم أهليتهم للوظيفة أو بأي سبب آخر لم يتم توظيفهم لأجله.
* الرسالة الأخيرة:
إننا نوجِّهُ رسالة مهمة لإدارة جامعة الخليج العربي بأن تقوم بالدفاع عن خريجيها من الأطباء والضغط على «الصحة» لتوظيفهم بدل أن تأخذ وضع «المتفرج»، لأن بقاء خريجيها من الأطباء في منازلهم لسنوات دون توظيفهم يطعن في مكانة الجامعة وفي مستواها العلمي والأكاديمي.