عندما يجوب أعضاء جمعية «هذه هي البحرين» العالم لينقلوا تجربة مملكة البحرين الفريدة في مجال التنوع الديني والثقافي والعقائدي، والتي تجعل الجميع يقفون منبهرين من احتواء هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة لهذا الكم الهائل من التنوع الديني، في جو من الألفة والتعايش والتسامح، يجب ألا يغفلوا عن أن ينقلوا لرواد هذه المعارض التعريفية عن أحد أسرار هذا «التعايش الفريد من نوعه».
حيث يجب عليهم أن يخبروهم بأن أحد أهم أسباب التعايش بالرغم من التنوع الديني والثقافي والعقائدي هو «حمد بن عيسى»، الذي يجمعنا تحت راية الوطن، ولا يميز بين أحد من أبنائه، ويسعى أن يعلمنا جلالته كل يوم درساً وعبراً في الحياة كان آخرها «العفو والتسامح».
ففي الوقت الذي يسعى فيه جلالة الملك حفظه الله للمّ الشمل، وضمان أكبر قدر من الحريات الدينية، ويوجه جلالته كل الجهات الرسمية في المملكة لتذليل العقوبات ليمر موسم «عاشوراء» بأمن وسلم، يظهر نفر قليل مدسوس ليقوم ببعض التجاوزات المخالفة للقوانين والأعراف المجتمعية، ويقوم بالتعدي على الذات الملكية من أجل إحداث شرخ في جدار الوحدة الوطنية، وغرس خنجراً في خاصرة هذا الوطن الذي يحتضن الجميع ولا يفرق بين أحد من أبنائه.
استنكار صرح به الصغير قبل الكبير يدين هذا التصرف غير المسؤول، فالملك حفظه الله خط أحمر، وله من المعزة والحب الوفير في قلوب البحرينيين، فبعد هذا التجاوز غير المقبول، ضجت المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام بعبارات التأييد لجلالة الملك، حيث استغل البحرينيون الشرفاء الفرصة ليبدوا لجلالة الملك حفظه الله وأيده بنصره، حبهم وولاءهم المطلق، فكما قال جلالة الملك حفظه الله «إن حب الوطن والانتماء إليه والفخر به هو أمر فطري وواجب ديني ومسؤولية وطنية، لم يتهاون أهل البحرين في ترجمتها ترجمة حقيقية»، وهذا بالفعل ما ترجمه أهل البحرين الأوفياء.
وبعدها بفترة قصيرة رفع عدد من المآتم الحسينية في مملكة البحرين استنكارا لما حدث، وعبروا عن أسفهم لاستغلال البعض هذه المناسبة الدينية والقيام ببعض المخالفات غير المسؤولة.
ولكن الأعظم في هذه القصة التي يجب أن تكتب بماء من ذهب ويخلدها التاريخ هو ردة فعل جلالة الملك حفظه الله فيما حدث حيث قال جلالته حفظه الله ورعاه «أن ما حدث من تجاوزات في موسم عاشوراء لهذا العام قد انتهى مع انتهاء الإجراءات التي حددت المسببين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، واحتراماً لهذه المناسبة الدينية الجليلة من الواجب ألا تتكرر أي منها في المواسم القادمة، وهو أمر «نتعشمه» في أهل البحرين الذين عرفوا بخلقهم الرفيع ودفاعهم عما يوحدهم ومحاربة كل ما يفرقه».
هذا هو ملكنا الغالي، وهذا هو سمو أخلاق جلالته، فكيف لا نجوب العالم لنتباهى بأن «هذه هي البحرين».
* رأيي المتواضع:
استنكر 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية في البحرين، بشدة، الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة خلال موسم عاشوراء من قبل من أسمتهم «بعض المندسين»، واعتبرت إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية في بيان مشترك، تلك الإساءات تصرفاً غريباً ودخيلاً على مجتمع البحرين الذي عرف عنه التعددية وقبول الآخر والتسامح، في ظل التعايش والانفتاح الذي يكفله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
شكراً لـ 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية على بيان الاستنكار الذي يعكس مدى الوعي بحجم المسؤولية الوطنية، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عن باقي المآتم وهيئات المواكب الحسينية؟؟ فدليل المآتم التابع لوزارة الأوقاف يشير إلى وجود 618 مأتماً رسمياً في مملكة البحرين؟؟
شكراً لكل موقف يجعلنا نؤكد على مكانة جلالة الملك في قلوبنا، وشكراً لكل موقف يجعلنا نثبت للعالم بأننا أكثر تماسكاً مما يعتقدون، ومكانك في قلوبنا يا ملك القلوب.
حيث يجب عليهم أن يخبروهم بأن أحد أهم أسباب التعايش بالرغم من التنوع الديني والثقافي والعقائدي هو «حمد بن عيسى»، الذي يجمعنا تحت راية الوطن، ولا يميز بين أحد من أبنائه، ويسعى أن يعلمنا جلالته كل يوم درساً وعبراً في الحياة كان آخرها «العفو والتسامح».
ففي الوقت الذي يسعى فيه جلالة الملك حفظه الله للمّ الشمل، وضمان أكبر قدر من الحريات الدينية، ويوجه جلالته كل الجهات الرسمية في المملكة لتذليل العقوبات ليمر موسم «عاشوراء» بأمن وسلم، يظهر نفر قليل مدسوس ليقوم ببعض التجاوزات المخالفة للقوانين والأعراف المجتمعية، ويقوم بالتعدي على الذات الملكية من أجل إحداث شرخ في جدار الوحدة الوطنية، وغرس خنجراً في خاصرة هذا الوطن الذي يحتضن الجميع ولا يفرق بين أحد من أبنائه.
استنكار صرح به الصغير قبل الكبير يدين هذا التصرف غير المسؤول، فالملك حفظه الله خط أحمر، وله من المعزة والحب الوفير في قلوب البحرينيين، فبعد هذا التجاوز غير المقبول، ضجت المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام بعبارات التأييد لجلالة الملك، حيث استغل البحرينيون الشرفاء الفرصة ليبدوا لجلالة الملك حفظه الله وأيده بنصره، حبهم وولاءهم المطلق، فكما قال جلالة الملك حفظه الله «إن حب الوطن والانتماء إليه والفخر به هو أمر فطري وواجب ديني ومسؤولية وطنية، لم يتهاون أهل البحرين في ترجمتها ترجمة حقيقية»، وهذا بالفعل ما ترجمه أهل البحرين الأوفياء.
وبعدها بفترة قصيرة رفع عدد من المآتم الحسينية في مملكة البحرين استنكارا لما حدث، وعبروا عن أسفهم لاستغلال البعض هذه المناسبة الدينية والقيام ببعض المخالفات غير المسؤولة.
ولكن الأعظم في هذه القصة التي يجب أن تكتب بماء من ذهب ويخلدها التاريخ هو ردة فعل جلالة الملك حفظه الله فيما حدث حيث قال جلالته حفظه الله ورعاه «أن ما حدث من تجاوزات في موسم عاشوراء لهذا العام قد انتهى مع انتهاء الإجراءات التي حددت المسببين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، واحتراماً لهذه المناسبة الدينية الجليلة من الواجب ألا تتكرر أي منها في المواسم القادمة، وهو أمر «نتعشمه» في أهل البحرين الذين عرفوا بخلقهم الرفيع ودفاعهم عما يوحدهم ومحاربة كل ما يفرقه».
هذا هو ملكنا الغالي، وهذا هو سمو أخلاق جلالته، فكيف لا نجوب العالم لنتباهى بأن «هذه هي البحرين».
* رأيي المتواضع:
استنكر 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية في البحرين، بشدة، الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة خلال موسم عاشوراء من قبل من أسمتهم «بعض المندسين»، واعتبرت إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية في بيان مشترك، تلك الإساءات تصرفاً غريباً ودخيلاً على مجتمع البحرين الذي عرف عنه التعددية وقبول الآخر والتسامح، في ظل التعايش والانفتاح الذي يكفله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
شكراً لـ 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية على بيان الاستنكار الذي يعكس مدى الوعي بحجم المسؤولية الوطنية، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عن باقي المآتم وهيئات المواكب الحسينية؟؟ فدليل المآتم التابع لوزارة الأوقاف يشير إلى وجود 618 مأتماً رسمياً في مملكة البحرين؟؟
شكراً لكل موقف يجعلنا نؤكد على مكانة جلالة الملك في قلوبنا، وشكراً لكل موقف يجعلنا نثبت للعالم بأننا أكثر تماسكاً مما يعتقدون، ومكانك في قلوبنا يا ملك القلوب.