* حينما حركت تلك الصورة الجميلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مع فريق عمله مشاعر كل أفراد ومؤسسات المجتمع، فبادروا للمشاركة في هاشتاج #فريق_البحرين في خدمتكم.. فإن أول ما تبادل إلى ذهني فريقي العزيز الذي أعتز وأفخر بالانتماء إلى صرحه.. إنه صرح المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله.. هذا الصرح المتلألأ بالعطاء ما زال يزرع بذور الخير في المجتمع، ويساهم بتكاتف أعضائه في خدمة الفئات المحتاجة والسهر على راحتهم.. فحمداً لله تعالى أن أكرمنا بخدمة الأيتام والأرامل والفئات المحتاجة في بحريننا الحبيبة.. وسنظل ـ بإذن الله الكريم ـ نواصل مسيرة العطاء وبصمة الخير ونبقي الأثر في كل ميدان.. وشكراً من القلب لسواعد الخير في مؤسسة العطاء.
* كم نحن بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات البسيطة بصورة بسيطة ولكنها للمجتمع تعني الكثير.. فتعزز من قيم الفريق الواحد، وتذكر العاملين في كافة المجالات بأهمية العمل الذي يقومون به خدمة لهذا الوطن العزيز.. وسيبقى كل فرد مسؤولاً عن جودة عمله وإتقانه لمهامه على الوجه الأكمل، من أجل أن يكون بصمة الخير التي ينشدها وسيقابل بها ربه الكريم.
* جميل جداً أن يبني كل موظف مجالات عمله بالحب، فيتعامل بالحب ويسقيه بالحب، فلا يتأخر ولو للحظة واحدة لتلبية نداء الخير لأي مهام عمل توكل إليه.. نحتاج أن يحس الجميع إحساس المحبة التي تجمع النفوس من أجل أن يتولد ذلك العطاء الشامخ في كل مساحات الحياة.. الحب لا تلقاه في جميع القلوب.. ولا تلقاه بابتسامة فارغة يتبادلها معك أحدهم.. الحب تلقاه في داخل نفس طموحة طيبة سهلة التعامل.. يتجدد في كل يوم.. ولا يرضى أن تبتعد عنه كثيراً.. قلب يخاف أن يوتر العلاقات أو يخدش أي قلب يتعامل معه.. نحتاج أن نعيش مع الحب في جميع لحظات الحياة.
* كلما سنحت لي الفرصة أن أجوب «دواعيس المحرق» مشياً على الأقدام، فإني أتلهف لهذه اللحظات الجميلة.. التي تذكرني بسيل من الذكريات العبقة.. تلك «الدواعيس» التي عشنا بين أروقتها بضحكات الطفولة الجميلة. تلك الأيام الخوالي التي كانت تعج بالنفوس الطيبة التي رحلت من دنيانا.. كنا نتعمد المشي في هذه الدواعيس مسافات طويلة لنستمتع برؤية الطيبين.. رحم الله زمان لول.. زمان «المحرق» الأصيلة.
* يسدل الستار في مراحل معينة من عمرك على فصول حياتية مظلمة انكشفت فيها أقنعة الزيف، فتضطر حينها أن تنسحب من حياة البعض حتى لا يساء الفهم، فالتحمل في بعض الأحيان قد يضعف وتتزعزع الثقة وتتهلهل الروابط!
* هو في مقلتيه يتهيأ للمجهول.. رآه فالتفت جانبا، كعادته متقلب متدهور يثور كثوران البركان فيتمرد على كل شيء أمامه.. يعتقد أنه يملك من حوله.. وهو في الأصل مجرد تمثال أصم لا تستفيد منه الحياة! تحتاج أن تركله خارج أسواء حياتك.. وبسرعة قبل فوات الأوان.. حتى لا يتألم قلبك كثيراً.
* يا ليت ذلك المزاج المتدحرج في مسارات الحياة يفهم مراد صاحبه الذي أحبه، ويعرف الطريق إلى كسب قلبه الذي يتقطر حبا للحياة.. يا ليته يتعلم كيف يحافظ على الكيان الذي أحبه وأعطاه فرصة الأثر.. يا ليته لا يظل يراوح مكانه طويلا بسبب تلك الحفرة التي ظهرت أمامه فجأة في مسير الحياة.. فيتعكر صفو حياته.. لأنه يجب أن يبتسم لكل سقوط، ويسارع إلى تلك اليد الحانية التي أحبته وعلمته معاني النجاح، فيمسك بأناملها الرقيقة حتى لا يخسر للأبد ما كان يحلم به.. أو على الأقل لا يخسر تلك العلاقات الحلوة التي جمعته بمن أحب.. ولا ذلك المقعد الأثير إلى قلبه في واحة الأثر بسبب دفعة بسيطة قصد منها الآخر أن يعلمه قوة المسير..
* من عاش في ظلال اللامبالاة واعتقد أنه يؤدي دوره الحياتي بنجاح، وعاش حياته على «البركة»، فأنى لذلك الشخص أن يحقق القوة التي يحلم بها.. فقد خسر كثيراً واستسلم لذلك البرود والفتور فأضحى يتجرع مرارة التأخر في اللحاق بركب التميز.. فأنى له عقب ذلك أن يحقق مراده؛ لأنه لم يفتح مسامعه جيداً لتلك الصيحات المتألقة، واعتبرها مجرد ضجيج صاخب في بيداء الحياة! فعجز عن مواصلة سير العظماء وكفاح الأمل.. هو يستطيع بقرار جري، وبتعاون صحبه الذين أحبهم وبمواصلة ما تعلمه في تجارب الحياة، أن يحقق ما عجز عنه أولئك العابثين بأوقاتهم!!
* عجبي من أولئك الذي مازالوا يعيشون زمان غيرهم، ومازالت أفكارهم البالية وأسلوب عملهم لا يتوافق وأسلوب الحياة المعاصرة وتغير نمط العيش الذي يستلزم أن نتعايش فيه بأسلوب أكثر حرفية مع المحافظة على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العريقة.. نحتاج أن نبدل تلك المراتب العتيقة وتلك الألبسة البالية وتلك الأزقة المتهالكة بأخرى مصنعة بأسلوب الزمان الذي نعيشه، حتى نستطيع أن نؤثر ونساهم في عجلة الخير. الزمن تغير ولا بد أن تتغير أساليبنا فيه حتى ندرك سريعا خط النجاح المنشود قبل فوات الأوان، وإلا فسوف تكون حياتنا مجرد فقاعات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع.
* أكثر ما يؤلمك أن ينسى أولئك الذين جمعتك معهم أجمل لحظات الحياة كل المحبة الغامرة التي تأسست يوماً ما معهم في زمان الطفولة.. وبسبب أو لآخر. انفك الوصال وتبعثرت العلاقات وأضحت زهرة المحبة تبذل شيئاً فشيئاً حتى تلاشت من حديقة العاشقين؟؟ فلا خير إن جمعتنا العلاقات على مصالح الدنيا، فإن تغيرت زالت المحبة وتغير كل شيء؟؟ المحبة الخالصة تبقى عندما تبنى «بحب».. ولكن أين تجده بصدق في زمان الهرولة وراء أمزجة البشر القاسية.. الحب الذي ننشده هو الحب الإلهي الخالص الصادق من قلب يعشق أجور الآخرة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان.. منها: أن يحب المرء لا يحبه إلا لله».
* ومضة أمل:
سأبقى بانيا للحب أبداً ما حييت.
{{ article.visit_count }}
* كم نحن بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات البسيطة بصورة بسيطة ولكنها للمجتمع تعني الكثير.. فتعزز من قيم الفريق الواحد، وتذكر العاملين في كافة المجالات بأهمية العمل الذي يقومون به خدمة لهذا الوطن العزيز.. وسيبقى كل فرد مسؤولاً عن جودة عمله وإتقانه لمهامه على الوجه الأكمل، من أجل أن يكون بصمة الخير التي ينشدها وسيقابل بها ربه الكريم.
* جميل جداً أن يبني كل موظف مجالات عمله بالحب، فيتعامل بالحب ويسقيه بالحب، فلا يتأخر ولو للحظة واحدة لتلبية نداء الخير لأي مهام عمل توكل إليه.. نحتاج أن يحس الجميع إحساس المحبة التي تجمع النفوس من أجل أن يتولد ذلك العطاء الشامخ في كل مساحات الحياة.. الحب لا تلقاه في جميع القلوب.. ولا تلقاه بابتسامة فارغة يتبادلها معك أحدهم.. الحب تلقاه في داخل نفس طموحة طيبة سهلة التعامل.. يتجدد في كل يوم.. ولا يرضى أن تبتعد عنه كثيراً.. قلب يخاف أن يوتر العلاقات أو يخدش أي قلب يتعامل معه.. نحتاج أن نعيش مع الحب في جميع لحظات الحياة.
* كلما سنحت لي الفرصة أن أجوب «دواعيس المحرق» مشياً على الأقدام، فإني أتلهف لهذه اللحظات الجميلة.. التي تذكرني بسيل من الذكريات العبقة.. تلك «الدواعيس» التي عشنا بين أروقتها بضحكات الطفولة الجميلة. تلك الأيام الخوالي التي كانت تعج بالنفوس الطيبة التي رحلت من دنيانا.. كنا نتعمد المشي في هذه الدواعيس مسافات طويلة لنستمتع برؤية الطيبين.. رحم الله زمان لول.. زمان «المحرق» الأصيلة.
* يسدل الستار في مراحل معينة من عمرك على فصول حياتية مظلمة انكشفت فيها أقنعة الزيف، فتضطر حينها أن تنسحب من حياة البعض حتى لا يساء الفهم، فالتحمل في بعض الأحيان قد يضعف وتتزعزع الثقة وتتهلهل الروابط!
* هو في مقلتيه يتهيأ للمجهول.. رآه فالتفت جانبا، كعادته متقلب متدهور يثور كثوران البركان فيتمرد على كل شيء أمامه.. يعتقد أنه يملك من حوله.. وهو في الأصل مجرد تمثال أصم لا تستفيد منه الحياة! تحتاج أن تركله خارج أسواء حياتك.. وبسرعة قبل فوات الأوان.. حتى لا يتألم قلبك كثيراً.
* يا ليت ذلك المزاج المتدحرج في مسارات الحياة يفهم مراد صاحبه الذي أحبه، ويعرف الطريق إلى كسب قلبه الذي يتقطر حبا للحياة.. يا ليته يتعلم كيف يحافظ على الكيان الذي أحبه وأعطاه فرصة الأثر.. يا ليته لا يظل يراوح مكانه طويلا بسبب تلك الحفرة التي ظهرت أمامه فجأة في مسير الحياة.. فيتعكر صفو حياته.. لأنه يجب أن يبتسم لكل سقوط، ويسارع إلى تلك اليد الحانية التي أحبته وعلمته معاني النجاح، فيمسك بأناملها الرقيقة حتى لا يخسر للأبد ما كان يحلم به.. أو على الأقل لا يخسر تلك العلاقات الحلوة التي جمعته بمن أحب.. ولا ذلك المقعد الأثير إلى قلبه في واحة الأثر بسبب دفعة بسيطة قصد منها الآخر أن يعلمه قوة المسير..
* من عاش في ظلال اللامبالاة واعتقد أنه يؤدي دوره الحياتي بنجاح، وعاش حياته على «البركة»، فأنى لذلك الشخص أن يحقق القوة التي يحلم بها.. فقد خسر كثيراً واستسلم لذلك البرود والفتور فأضحى يتجرع مرارة التأخر في اللحاق بركب التميز.. فأنى له عقب ذلك أن يحقق مراده؛ لأنه لم يفتح مسامعه جيداً لتلك الصيحات المتألقة، واعتبرها مجرد ضجيج صاخب في بيداء الحياة! فعجز عن مواصلة سير العظماء وكفاح الأمل.. هو يستطيع بقرار جري، وبتعاون صحبه الذين أحبهم وبمواصلة ما تعلمه في تجارب الحياة، أن يحقق ما عجز عنه أولئك العابثين بأوقاتهم!!
* عجبي من أولئك الذي مازالوا يعيشون زمان غيرهم، ومازالت أفكارهم البالية وأسلوب عملهم لا يتوافق وأسلوب الحياة المعاصرة وتغير نمط العيش الذي يستلزم أن نتعايش فيه بأسلوب أكثر حرفية مع المحافظة على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العريقة.. نحتاج أن نبدل تلك المراتب العتيقة وتلك الألبسة البالية وتلك الأزقة المتهالكة بأخرى مصنعة بأسلوب الزمان الذي نعيشه، حتى نستطيع أن نؤثر ونساهم في عجلة الخير. الزمن تغير ولا بد أن تتغير أساليبنا فيه حتى ندرك سريعا خط النجاح المنشود قبل فوات الأوان، وإلا فسوف تكون حياتنا مجرد فقاعات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع.
* أكثر ما يؤلمك أن ينسى أولئك الذين جمعتك معهم أجمل لحظات الحياة كل المحبة الغامرة التي تأسست يوماً ما معهم في زمان الطفولة.. وبسبب أو لآخر. انفك الوصال وتبعثرت العلاقات وأضحت زهرة المحبة تبذل شيئاً فشيئاً حتى تلاشت من حديقة العاشقين؟؟ فلا خير إن جمعتنا العلاقات على مصالح الدنيا، فإن تغيرت زالت المحبة وتغير كل شيء؟؟ المحبة الخالصة تبقى عندما تبنى «بحب».. ولكن أين تجده بصدق في زمان الهرولة وراء أمزجة البشر القاسية.. الحب الذي ننشده هو الحب الإلهي الخالص الصادق من قلب يعشق أجور الآخرة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان.. منها: أن يحب المرء لا يحبه إلا لله».
* ومضة أمل:
سأبقى بانيا للحب أبداً ما حييت.