أربع جولات من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم مرت دون أن نستشعر أي جديد باستثناء شعار المسابقة الذي يزين ملاعب المباريات وبعض الفقرات التلفزيونية المصاحبة للمباريات !
المستويات الفنية متذبذبة وهزيلة والأخطاء التحكيمية المؤثرة متزايدة والحضور الجماهيري ضعيف باستثناء رابطة نادي المحرق التي تسجل كعادتها الحضور الأكبر بين بقية روابط الأندية ومع ذلك فإن حجمها يعد متوسطاً قياساً بحجمها المعهود، ويبقى غياب إعلانات الرعاة داخل الملاعب من الظواهر التي تثير علامات الاستفهام !!
حقاً إنها جولات للنسيان كونها لا تلامس أبداً المسمى الجديد للمسابقة ولم ترتقِ إلى الطموحات والتوقعات، والمسؤولية تتحملها أطراف عدة من ذوي الاختصاص المكلفين بتسيير هذه المسابقة !
المسابقة تمر في الوقت الراهن بفترة توقف دولية وهي فرصة مؤاتية لإعادة ترتيب الأوراق ومراجعة الحسابات من أجل تغيير وجه المسابقة بحيث يكون مواكباً للطموحات والوعود التي أطلقت في حفل التدشين. ونأمل أن تشكل الجولة الخامسة الانطلاقة الحقيقية للمسابقة في مختلف الجوانب.
فمن الناحية الفنية يستوجب على المدربين قراءة أداء لاعبيهم في الجولات الأربع الماضية قراءة متأنية والعمل على تصحيح الأخطاء بالطريقة التي تطور من الأداء الجماعي للفريق، وفي الجانب التحكيمي نأمل أن يستفيد الإخوة الحكام من أخطائهم المؤثرة وأن يساهموا في نجاح المسابقة خصوصاً وأننا نمتلك جيلاً من الحكام الشباب ممن يتمتعون بكفاءة جيدة في مجال التحكيم..
وعلى مجالس إدارات الأندية التعاون والتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة والعمل على وضع آلية إيجابية لاستقطاب الجماهير من أجل تجاوز أزمة العزوف الجماهيري التي ما زالت تلقي بظلالها السلبية على المسابقة، وهنا لابد من الإشادة بدور القناة الرياضية في استحداث برنامج « المدرج « الذي يعد من العوامل المساعدة على استقطاب الجماهير التي تشكل عنصراً أساسياً من عناصر نجاح المسابقات الرياضية وتشكل حافزاً من أهم الحوافز التي تبث الحماس في اللاعبين وترفع سقف طموحاتهم بالإضافة إلى أنها تشكل الركن الأساسي من أركان الولاء والانتماء للنادي ولذلك فإن مسؤولية الأندية تأتي في المقام الأول ومن ثم يأتي دور الوزارة كجهة داعمة للأندية في هذا الجانب.
حتى الجانب التسويقي لم نلمسه في الجولات الأربع الماضية ولكننا سمعنا وقرأنا الكثير عن بشائر إيجابية سترى النور في الجولات القادمة بحسب تصريحات المعنيين بهذا الشأن..
ملاحظة إعلامية لمستها من خلال متابعاتي لأكثر من مباراة من المباريات المنقولة على الهواء مباشرة وهي ذات صلة بالتعليق والتحليل، فلقد لاحظت أن أكثر من معلق عندما يشير إلى الحضور الجماهيري يصفه بالجيد أو المتوسط بينما الصور التلفزيونية الواقعية تظهر المدرجات شبه خالية إلا من أعداد متواضعة على طرفي المنصة الرئيسية !
أتمنى أن يكون الزملاء المعلقون أكثر واقعية حتى يتوافق تعليقهم مع الواقع الذي تظهره الصورة التلفزيونية سواء أكان الأمر يتعلق بالحضور الجماهيري أو حتى بالوصف الفني للمباريات الذي نلاحظ أحياناً تهويله بشكل مبالغ فيه !
المستويات الفنية متذبذبة وهزيلة والأخطاء التحكيمية المؤثرة متزايدة والحضور الجماهيري ضعيف باستثناء رابطة نادي المحرق التي تسجل كعادتها الحضور الأكبر بين بقية روابط الأندية ومع ذلك فإن حجمها يعد متوسطاً قياساً بحجمها المعهود، ويبقى غياب إعلانات الرعاة داخل الملاعب من الظواهر التي تثير علامات الاستفهام !!
حقاً إنها جولات للنسيان كونها لا تلامس أبداً المسمى الجديد للمسابقة ولم ترتقِ إلى الطموحات والتوقعات، والمسؤولية تتحملها أطراف عدة من ذوي الاختصاص المكلفين بتسيير هذه المسابقة !
المسابقة تمر في الوقت الراهن بفترة توقف دولية وهي فرصة مؤاتية لإعادة ترتيب الأوراق ومراجعة الحسابات من أجل تغيير وجه المسابقة بحيث يكون مواكباً للطموحات والوعود التي أطلقت في حفل التدشين. ونأمل أن تشكل الجولة الخامسة الانطلاقة الحقيقية للمسابقة في مختلف الجوانب.
فمن الناحية الفنية يستوجب على المدربين قراءة أداء لاعبيهم في الجولات الأربع الماضية قراءة متأنية والعمل على تصحيح الأخطاء بالطريقة التي تطور من الأداء الجماعي للفريق، وفي الجانب التحكيمي نأمل أن يستفيد الإخوة الحكام من أخطائهم المؤثرة وأن يساهموا في نجاح المسابقة خصوصاً وأننا نمتلك جيلاً من الحكام الشباب ممن يتمتعون بكفاءة جيدة في مجال التحكيم..
وعلى مجالس إدارات الأندية التعاون والتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة والعمل على وضع آلية إيجابية لاستقطاب الجماهير من أجل تجاوز أزمة العزوف الجماهيري التي ما زالت تلقي بظلالها السلبية على المسابقة، وهنا لابد من الإشادة بدور القناة الرياضية في استحداث برنامج « المدرج « الذي يعد من العوامل المساعدة على استقطاب الجماهير التي تشكل عنصراً أساسياً من عناصر نجاح المسابقات الرياضية وتشكل حافزاً من أهم الحوافز التي تبث الحماس في اللاعبين وترفع سقف طموحاتهم بالإضافة إلى أنها تشكل الركن الأساسي من أركان الولاء والانتماء للنادي ولذلك فإن مسؤولية الأندية تأتي في المقام الأول ومن ثم يأتي دور الوزارة كجهة داعمة للأندية في هذا الجانب.
حتى الجانب التسويقي لم نلمسه في الجولات الأربع الماضية ولكننا سمعنا وقرأنا الكثير عن بشائر إيجابية سترى النور في الجولات القادمة بحسب تصريحات المعنيين بهذا الشأن..
ملاحظة إعلامية لمستها من خلال متابعاتي لأكثر من مباراة من المباريات المنقولة على الهواء مباشرة وهي ذات صلة بالتعليق والتحليل، فلقد لاحظت أن أكثر من معلق عندما يشير إلى الحضور الجماهيري يصفه بالجيد أو المتوسط بينما الصور التلفزيونية الواقعية تظهر المدرجات شبه خالية إلا من أعداد متواضعة على طرفي المنصة الرئيسية !
أتمنى أن يكون الزملاء المعلقون أكثر واقعية حتى يتوافق تعليقهم مع الواقع الذي تظهره الصورة التلفزيونية سواء أكان الأمر يتعلق بالحضور الجماهيري أو حتى بالوصف الفني للمباريات الذي نلاحظ أحياناً تهويله بشكل مبالغ فيه !