ما أجمل أن تتحول الرياضة إلى قيم إنسانية نبيلة أو تتشكل على صورة رسالة أخلاقية عالية. حين تكون الرياضة «قيمة» فهي أكبر من كونها مجرد رياضة وإنما هي صرخة في وجه قساوة الحياة ومشقتها وعلاج لأمراضها، وهذا تماماً ما تقوده حرفيَّاً مبادرة «عيسى بن علي» بشأن الشراكة المجتمعية بين القطاع الرياضي وبقية قطاع المجتمع المدني وتعزيزاً للشراكة الخاصة بين اتحاد السلة وجمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان.
فقبل أيام وتلبية لمبادرة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة قام وفد من الاتحاد البحريني لكرة السلة برفقة عدد من أعضاء ونجوم منتخبنا الوطني الأول للرجال وكذلك منتخبات الفتيات، بزيارة خاصة للمرضى المصابين بمرض السرطان بمركز علاج الأورام في مجمع السلمانية الطبي، فكانت لزيارتهم الأثر الواضح على معنويات المرضى الأبطال، خاصة على وجوه ومحيا الأطفال المصابين بمرض السرطان كما أوضحتها كل الصور. ليس هذا وحسب، بل تم تخصيص ريع مباراة المحرق والأهلي لكرة السلة لصالح جمعية البحرين لمكافحة السرطان.
ولأن الرياضة من أكبر الجهات الداعمة للقضايا الإنسانية والوطنية لما تنطوي عليه من قيم أخلاقية نبيلة فقد أكد الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة السيد عبدالإله عبدالغفار حول مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي بأن الاتحاد البحريني لكرة السلة يبذل جهوداً كبيرة في إطار استعداداته لإطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالتوعوية والوقاية من السرطان، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة المرض، وذلك في إطار التظاهرة السنوية بجميع أنحاء العالم خلال شهر أكتوبر، لمكافحة سرطان الثدي ورفع درجة الوعي من مخاطره، عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويهدف اتحاد السلة من إحياء هذه الفعالية السنوية إلى تثقيف وتوعية الناس إلى مثل هذه الأمراض، للمساعدة في اكتشافها في المراحل الأولى ما يسهل علاجها.
هذه ليست اللفتة الإنسانية الأولى التي يتبناها سمو الشيخ عيسى بن علي في هذا الإطار، وإنما كانت هناك مجموعة من المبادرات المهمة منذ أن تسلم سموه مقاليد رئاسة اتحاد كرة السلة. وبسبب نجاح تلكم المبادرات فإننا نطالب بقية الاتحادات والألعاب الرياضية المختلفة في البحرين بالسير على نهج الاتحاد «السلاوي» الذي تجاوز حدود الرياضة المجردة إلى آفاق الوطن والإنسان، فجاءت المبادرات الرياضية الإنسانية لاتحاد كرة السلة كلها معبرة عن مدى الشغف الوطني باندماج الرياضة مع كل مبادرة إنسانية تخدم قضايا مرضى السرطان وغيرها من القضايا الإنسانية المعبِّرة عن تعزيز روح المحبة والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد. فالرياضة تصلح ما أفسدته السياسة وغيرها.
{{ article.visit_count }}
فقبل أيام وتلبية لمبادرة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة قام وفد من الاتحاد البحريني لكرة السلة برفقة عدد من أعضاء ونجوم منتخبنا الوطني الأول للرجال وكذلك منتخبات الفتيات، بزيارة خاصة للمرضى المصابين بمرض السرطان بمركز علاج الأورام في مجمع السلمانية الطبي، فكانت لزيارتهم الأثر الواضح على معنويات المرضى الأبطال، خاصة على وجوه ومحيا الأطفال المصابين بمرض السرطان كما أوضحتها كل الصور. ليس هذا وحسب، بل تم تخصيص ريع مباراة المحرق والأهلي لكرة السلة لصالح جمعية البحرين لمكافحة السرطان.
ولأن الرياضة من أكبر الجهات الداعمة للقضايا الإنسانية والوطنية لما تنطوي عليه من قيم أخلاقية نبيلة فقد أكد الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة السيد عبدالإله عبدالغفار حول مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي بأن الاتحاد البحريني لكرة السلة يبذل جهوداً كبيرة في إطار استعداداته لإطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالتوعوية والوقاية من السرطان، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة المرض، وذلك في إطار التظاهرة السنوية بجميع أنحاء العالم خلال شهر أكتوبر، لمكافحة سرطان الثدي ورفع درجة الوعي من مخاطره، عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويهدف اتحاد السلة من إحياء هذه الفعالية السنوية إلى تثقيف وتوعية الناس إلى مثل هذه الأمراض، للمساعدة في اكتشافها في المراحل الأولى ما يسهل علاجها.
هذه ليست اللفتة الإنسانية الأولى التي يتبناها سمو الشيخ عيسى بن علي في هذا الإطار، وإنما كانت هناك مجموعة من المبادرات المهمة منذ أن تسلم سموه مقاليد رئاسة اتحاد كرة السلة. وبسبب نجاح تلكم المبادرات فإننا نطالب بقية الاتحادات والألعاب الرياضية المختلفة في البحرين بالسير على نهج الاتحاد «السلاوي» الذي تجاوز حدود الرياضة المجردة إلى آفاق الوطن والإنسان، فجاءت المبادرات الرياضية الإنسانية لاتحاد كرة السلة كلها معبرة عن مدى الشغف الوطني باندماج الرياضة مع كل مبادرة إنسانية تخدم قضايا مرضى السرطان وغيرها من القضايا الإنسانية المعبِّرة عن تعزيز روح المحبة والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد. فالرياضة تصلح ما أفسدته السياسة وغيرها.