تضامن دولي، ودعم وتأييد كبير للمملكة العربية السعودية ضد الحملة الشرسة التي تشنها بعض الدول على المملكة في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، فالثقة وحسن الجوار والالتزام بالوعود والعهود التي عكفت المملكة العربية السعودية على بنائها منذ آلاف سنين كفيلة بأن تجعل الدول الصديقة والشقيقة تبادر في دعم المملكة، فمواقف المملكة المشرفة مع دول الخليج ودول العالم كالشمس لا تحجب، ومن ينكرها أو يحاول أن يضللها فإنه بالتأكيد جاحد لمساعٍ واضحة في نشر الاستقرار في العالم ومواجهة لكل ما يسيء للوطن العربي والإسلامي بكل حزم.
وقوف مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية في هذه اللحظات واجب أخوي لا يتردد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وشعبه الوفي في مؤازرة ومساندة المملكة العربية السعودية في كل المواقف، ليس من أجل الروابط العديدة التي تجمعنا مع المملكة العربية السعودية وإنما عرفاناً لمواقفها المشرفة مع قضايا البحرين ضد المساعي الخفية في إثارة الفوضى والإرهاب في أرجاء البلاد، فالبحرين وشعب البحرين أبداً لا ينسون المواقف المشرفة للحكومة السعودية عندما آزرت الشعب البحريني وقت الشدة، فالمواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى كانت المملكة فيها هي السند والعضيد والسد المنيع لسهام الغدر والإرهاب.
المملكة العربية السعودية واضحة في جميع مواقفها، لا تجامل، لا تلفق، لا تلتوي، أو تكذب، ومنذ تولي، خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم وحزمة الإصلاح ووتيرة الحزم لا تستكين داخل المملكة، فقضية إعدام الإرهابي نمر النمر على سبيل المثال، لم تتهاون المملكة ولم تحجب ما قامت به، لم تقتله في الخفاء أو ترسل رجالها لتهديده، كل ما فعلته الحكومة السعودية مع هذا الرجل الإرهابي أنها قبضت عليه وأعدمته بمحاكمة عادلة بعد أن ثبتت عليه أفعاله وتصريحاته الإرهابية تجاه المملكة وانتهت القضية، شأن داخلي تناولته أمام الجميع من دون خوف، جمال خاشقجي مواطن سعودي لديه قناعته عن سياسة الحكومة السعودية لم تلتف أو تهتم المملكة له ولتصريحاته، وإلا لأصدرت المملكة حكماً بالقبض عليه حتى وإن كان حكماً غيابياً ولكن الصحافي السعودي لم يكن يمثل الشيء الكبير بالنسبة لها حتى تقوم بما تنسبه بعض الدول الحاقدة إلى المملكة.
النظام القطري أحد الأنظمة التي تسعى بنية جادة إلى الإطاحة بنظام حكم آل سعود وتقسيم المملكة، فالمحادثة التي دارات بين حاكم قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ومعمر القذافي في تسجيل صوتي سمعه العالم دليل على النوايا المبيتة والحقد الدفين على المملكة العربية السعودية، ومازالت قطر تشن حملاتها الإعلامية القذرة على المملكة العربية السعودية لتحقيق الحلم القديم في تشتيت الأمتين العربية والإسلامية بسقوط آل سعود حفظهم الله.
لأنها المملكة العربية السعودية ولأنها قائدة الأمة العربية والإسلامية فهي بالتأكيد لا تهتم بالحملات المسعورة التي تشنها بعض الأبواق الإعلامية ضدها ولن تتردد في الرد على من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة، والشواهد كثيرة على موقفها لكل من حاول أن يلجأ إلى مبدأ الضغوط السياسية والاقتصادية عليها، وعلى قطر ومن يساندها عليهم أن يدركوا بأن المملكة العربية السعودية ليست دولة يمكن أن ترضخ لتهديد أو تخويف، هي دولة عظيمة لها سيادتها ومكانتها بين العالم لا تخدعها مثل هذه الألعاب البهلوانية الملتوية التي تلعبها بعض الدول، وليدرك هؤلاء أنها المملكة.
وقوف مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية في هذه اللحظات واجب أخوي لا يتردد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وشعبه الوفي في مؤازرة ومساندة المملكة العربية السعودية في كل المواقف، ليس من أجل الروابط العديدة التي تجمعنا مع المملكة العربية السعودية وإنما عرفاناً لمواقفها المشرفة مع قضايا البحرين ضد المساعي الخفية في إثارة الفوضى والإرهاب في أرجاء البلاد، فالبحرين وشعب البحرين أبداً لا ينسون المواقف المشرفة للحكومة السعودية عندما آزرت الشعب البحريني وقت الشدة، فالمواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى كانت المملكة فيها هي السند والعضيد والسد المنيع لسهام الغدر والإرهاب.
المملكة العربية السعودية واضحة في جميع مواقفها، لا تجامل، لا تلفق، لا تلتوي، أو تكذب، ومنذ تولي، خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم وحزمة الإصلاح ووتيرة الحزم لا تستكين داخل المملكة، فقضية إعدام الإرهابي نمر النمر على سبيل المثال، لم تتهاون المملكة ولم تحجب ما قامت به، لم تقتله في الخفاء أو ترسل رجالها لتهديده، كل ما فعلته الحكومة السعودية مع هذا الرجل الإرهابي أنها قبضت عليه وأعدمته بمحاكمة عادلة بعد أن ثبتت عليه أفعاله وتصريحاته الإرهابية تجاه المملكة وانتهت القضية، شأن داخلي تناولته أمام الجميع من دون خوف، جمال خاشقجي مواطن سعودي لديه قناعته عن سياسة الحكومة السعودية لم تلتف أو تهتم المملكة له ولتصريحاته، وإلا لأصدرت المملكة حكماً بالقبض عليه حتى وإن كان حكماً غيابياً ولكن الصحافي السعودي لم يكن يمثل الشيء الكبير بالنسبة لها حتى تقوم بما تنسبه بعض الدول الحاقدة إلى المملكة.
النظام القطري أحد الأنظمة التي تسعى بنية جادة إلى الإطاحة بنظام حكم آل سعود وتقسيم المملكة، فالمحادثة التي دارات بين حاكم قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ومعمر القذافي في تسجيل صوتي سمعه العالم دليل على النوايا المبيتة والحقد الدفين على المملكة العربية السعودية، ومازالت قطر تشن حملاتها الإعلامية القذرة على المملكة العربية السعودية لتحقيق الحلم القديم في تشتيت الأمتين العربية والإسلامية بسقوط آل سعود حفظهم الله.
لأنها المملكة العربية السعودية ولأنها قائدة الأمة العربية والإسلامية فهي بالتأكيد لا تهتم بالحملات المسعورة التي تشنها بعض الأبواق الإعلامية ضدها ولن تتردد في الرد على من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة، والشواهد كثيرة على موقفها لكل من حاول أن يلجأ إلى مبدأ الضغوط السياسية والاقتصادية عليها، وعلى قطر ومن يساندها عليهم أن يدركوا بأن المملكة العربية السعودية ليست دولة يمكن أن ترضخ لتهديد أو تخويف، هي دولة عظيمة لها سيادتها ومكانتها بين العالم لا تخدعها مثل هذه الألعاب البهلوانية الملتوية التي تلعبها بعض الدول، وليدرك هؤلاء أنها المملكة.