صُدمت الساحة الإعلامية في البحرين والصحافة البحرينية على وجه الخصوص أيّما صدمة بعد الحكم القضائي الصادر بحبس الزميل العزيز رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل بقضية كيدية هدفها تكميم الأفواه وتقليص منسوب الحريات في البلاد عن قصد وإساءة، ومع كل الأسف فإن من يقف خلف هذه القضية هو أحد ممثلي الشعب وليس أي شخص.
هذه السابقة الخطيرة جداً جداً والتي لم تحدث في تاريخ الصحافة البحرينية من قبل والخاصة بحبس رئيس تحرير صحيفة بحرينية تؤلم كثيراً أن تحدث اليوم في عصر المعلومة والعولمة، وكأن حبس الزميل البنخليل قذفنا لعشرات السنين نحو الخلف، كما أن هذا الحكم يتنافى مع كل المشاريع والتطلعات التي تسعى لها مملكة البحرين في الأعوام الأخيرة بوصف حرية الصحافة العمود الفقري والقاعدة التي تُبنى عليها الكثير من التشريعات والقوانين.
ليس هذا وحسب، بل يعتبر حكم الحبس بحق البنخليل تشويهاً لمكانة البحرين وسمعتها على الصعيد العربي والدولي في مجال الصحافة والإعلام، فمن المعيب والمؤسِف جداً أن يكون الحكم الصادر بحق البنخليل بات مادة شاجِبة ومستنكِرة لِما تتعرض له حرية الصحافة ومكانتها في وطننا العزيز، فإذا كان هذا يحدث اليوم ضد إنسان محترم ونزيه ووطني ومخلص لقضايا الوطن إضافة لكونه رئيس تحرير صحيفة وطنية فإننا نقولها هنا وبكل صراحة بأننا أصبحنا لا نأمن ذات المصير على أنفسنا بكوننا صحافيين لا نتتمع بهذه الميزة ولا بأية حصانة تحمينا من الحبس والعقوبة وقت نعبر عن آرائنا!
إن الحكم الصادر بحق البنخليل هو تكبيل للحريات وكذا يُعدّ سقفاً منخفضاً لها، وهو بكل تأكيد لا يفي ولا يتناسق مع توجيهات جلالة الملك في مجال إعطاء القلم مِداداً مفتوحاً لحرية الصحافة ولا يتناسب الحكم مع تطلعات سمو رئيس الوزراء ورؤى سمو ولي العهد. إن الحكم بحق العزيز البنخليل قد يُلغي كل صورة حسنة يمكن أن تدخل حيز الوجود الصحافي البحريني في نظر العالم وليس من وجهة نظرنا فقط، وهذا الأمر خطير جداً يجب أن يعي خطورته نواب الشعب قبل غيرهم، حيث من المؤسف هذه المرَّة أن يشوه سمعة الصحافة البحرينية ويحبس أعمدتها نواب وليس صحافيون يعملون في ذات المهنة.
أعيدوا النظر في حبس رئيس تحرير صحيفة الوطن وذلك بإلغاء هذا الحكم الذي من المؤكد سوف يحرج الحكومة والمشروع الوطني ويهين الصحافة بشكل بشع على المستوى الخارجي. وليعلم كل من يريد كسر أقلامنا وأقلام الزملاء بأننا لن نقبل بهذا الأمر، وسنكتب بكل حرية لأجل البحرين وشعبها ومستقبلها مهما كانت العواقب، وسنقف مع كل صحافي يُهَدَّد بالحبس وعلى رأسهم رئيس تحرير صحيفة الوطن، الشاب النظيف المخلص الزميل العزيز «بو زين». الحرية للبنخليل.
هذه السابقة الخطيرة جداً جداً والتي لم تحدث في تاريخ الصحافة البحرينية من قبل والخاصة بحبس رئيس تحرير صحيفة بحرينية تؤلم كثيراً أن تحدث اليوم في عصر المعلومة والعولمة، وكأن حبس الزميل البنخليل قذفنا لعشرات السنين نحو الخلف، كما أن هذا الحكم يتنافى مع كل المشاريع والتطلعات التي تسعى لها مملكة البحرين في الأعوام الأخيرة بوصف حرية الصحافة العمود الفقري والقاعدة التي تُبنى عليها الكثير من التشريعات والقوانين.
ليس هذا وحسب، بل يعتبر حكم الحبس بحق البنخليل تشويهاً لمكانة البحرين وسمعتها على الصعيد العربي والدولي في مجال الصحافة والإعلام، فمن المعيب والمؤسِف جداً أن يكون الحكم الصادر بحق البنخليل بات مادة شاجِبة ومستنكِرة لِما تتعرض له حرية الصحافة ومكانتها في وطننا العزيز، فإذا كان هذا يحدث اليوم ضد إنسان محترم ونزيه ووطني ومخلص لقضايا الوطن إضافة لكونه رئيس تحرير صحيفة وطنية فإننا نقولها هنا وبكل صراحة بأننا أصبحنا لا نأمن ذات المصير على أنفسنا بكوننا صحافيين لا نتتمع بهذه الميزة ولا بأية حصانة تحمينا من الحبس والعقوبة وقت نعبر عن آرائنا!
إن الحكم الصادر بحق البنخليل هو تكبيل للحريات وكذا يُعدّ سقفاً منخفضاً لها، وهو بكل تأكيد لا يفي ولا يتناسق مع توجيهات جلالة الملك في مجال إعطاء القلم مِداداً مفتوحاً لحرية الصحافة ولا يتناسب الحكم مع تطلعات سمو رئيس الوزراء ورؤى سمو ولي العهد. إن الحكم بحق العزيز البنخليل قد يُلغي كل صورة حسنة يمكن أن تدخل حيز الوجود الصحافي البحريني في نظر العالم وليس من وجهة نظرنا فقط، وهذا الأمر خطير جداً يجب أن يعي خطورته نواب الشعب قبل غيرهم، حيث من المؤسف هذه المرَّة أن يشوه سمعة الصحافة البحرينية ويحبس أعمدتها نواب وليس صحافيون يعملون في ذات المهنة.
أعيدوا النظر في حبس رئيس تحرير صحيفة الوطن وذلك بإلغاء هذا الحكم الذي من المؤكد سوف يحرج الحكومة والمشروع الوطني ويهين الصحافة بشكل بشع على المستوى الخارجي. وليعلم كل من يريد كسر أقلامنا وأقلام الزملاء بأننا لن نقبل بهذا الأمر، وسنكتب بكل حرية لأجل البحرين وشعبها ومستقبلها مهما كانت العواقب، وسنقف مع كل صحافي يُهَدَّد بالحبس وعلى رأسهم رئيس تحرير صحيفة الوطن، الشاب النظيف المخلص الزميل العزيز «بو زين». الحرية للبنخليل.