يشهد وسطنا الكروي هذه الأيام لغطاً كبيراً حول تشكيلة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي يستعد لنهائيات كأس الأمم الآسيوية القادمة والتي ستستضيفها الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع العام المقبل.
هذا اللغط ليس بجديد على وسطنا الكروي بل هو ليس أمراً جديداً أو غريباً على الوسط الكروي عامة، فلقد اعتدنا على تكرار اختلاف وجهات النظر بين الأجهزة الفنية المسؤولة عن اختيار اللاعبين لقوائم المنتخبات الوطنية وبين وجهات نظر الإعلاميين وباقي شرائح المجتمع الكروي والرياضي عامة سواء عندنا هنا في مملكة البحرين أو حتى في باقي دول العالم وفق ما نقرؤه ونشاهده عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.
الأمر هذه المرة بدأ يأخذ منحى آخر بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي يعاني كثيراً من نواقص فنية في الصفوف الثلاثة، في وقت نجد أن الجهاز الفني بقيادة التشيكي «سكوب» متمسك بمواصلة تنفيذ استراتيجيته القائمة على التجديد وهي استراتيجية نقف معه في تنفيذها إذا كانت ذات جدوى لإعادة البريق للكرة البحرينية.
ولكن الواقع الذي كشفته جميع التجارب التي أعقبت دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين يؤكد على أن الإصرار على التمسك بمقومات الاستراتيجية والخطة «الاسكوبية» قد لا تكون ذات جدوى في المعترك الآسيوي، وهو الأمر الذي رفع من عدد الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي تنادي بطلب المرونة في اختيارات اللاعبين لقائمة المنتخب من أجل سد الثغرات التي يعاني منها الفريق في ظل وجود عناصر تمتلك القدرة والخبرة الميدانية التي تمكنها من تقديم عطاء إيجابي للمرحلة المقبلة وأنها تنتظر فقط إشارة من التشيكي «سكوب» لارتداء شعار المنتخب.
هذه ليست دعوة للتدخل في الشؤون الفنية للمنتخب والتي نؤمن بأنها من اختصاص الجهاز الفني، ولكنها رسالة وطنية من باب الشراكة الإعلامية في صناعة القرار نأمل أن يكون لها صداها الإيجابي بين أروقة اتحاد كرة القدم الذي نثق في رحابة صدرة وإيمانه بالدور الإعلامي، كما جاء في تصريح نائب الرئيس للشؤون الرياضية الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة خلال مداخلته التلفزيونية المباشرة مع برنامج «في التسعين» حين كان يناقش نفس الموضوع.
هدفنا الأكبر هو أن تكون مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات أمم آسيا مشاركة مشرفة كتلك التي كانت في خليجي 23، وأن نرى رجال المنتخب في مراحل متقدمة من هذه البطولة.
هذا اللغط ليس بجديد على وسطنا الكروي بل هو ليس أمراً جديداً أو غريباً على الوسط الكروي عامة، فلقد اعتدنا على تكرار اختلاف وجهات النظر بين الأجهزة الفنية المسؤولة عن اختيار اللاعبين لقوائم المنتخبات الوطنية وبين وجهات نظر الإعلاميين وباقي شرائح المجتمع الكروي والرياضي عامة سواء عندنا هنا في مملكة البحرين أو حتى في باقي دول العالم وفق ما نقرؤه ونشاهده عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.
الأمر هذه المرة بدأ يأخذ منحى آخر بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي يعاني كثيراً من نواقص فنية في الصفوف الثلاثة، في وقت نجد أن الجهاز الفني بقيادة التشيكي «سكوب» متمسك بمواصلة تنفيذ استراتيجيته القائمة على التجديد وهي استراتيجية نقف معه في تنفيذها إذا كانت ذات جدوى لإعادة البريق للكرة البحرينية.
ولكن الواقع الذي كشفته جميع التجارب التي أعقبت دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين يؤكد على أن الإصرار على التمسك بمقومات الاستراتيجية والخطة «الاسكوبية» قد لا تكون ذات جدوى في المعترك الآسيوي، وهو الأمر الذي رفع من عدد الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي تنادي بطلب المرونة في اختيارات اللاعبين لقائمة المنتخب من أجل سد الثغرات التي يعاني منها الفريق في ظل وجود عناصر تمتلك القدرة والخبرة الميدانية التي تمكنها من تقديم عطاء إيجابي للمرحلة المقبلة وأنها تنتظر فقط إشارة من التشيكي «سكوب» لارتداء شعار المنتخب.
هذه ليست دعوة للتدخل في الشؤون الفنية للمنتخب والتي نؤمن بأنها من اختصاص الجهاز الفني، ولكنها رسالة وطنية من باب الشراكة الإعلامية في صناعة القرار نأمل أن يكون لها صداها الإيجابي بين أروقة اتحاد كرة القدم الذي نثق في رحابة صدرة وإيمانه بالدور الإعلامي، كما جاء في تصريح نائب الرئيس للشؤون الرياضية الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة خلال مداخلته التلفزيونية المباشرة مع برنامج «في التسعين» حين كان يناقش نفس الموضوع.
هدفنا الأكبر هو أن تكون مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات أمم آسيا مشاركة مشرفة كتلك التي كانت في خليجي 23، وأن نرى رجال المنتخب في مراحل متقدمة من هذه البطولة.