استمتعت وأنا أشاهد لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد الذي بثه تلفزيون البحرين، والذي اجتمع فيه سموه مع عدد من الشباب المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث امتاز هذا الاجتماع بالعفوية المطلقة والكلام المباشر الذي وجهه سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى الشباب حول تجربته في الفوز ببطولة العالم للرجل الحديدي.
حيث أكد سمو الشيخ ناصر عن أن أسهل مرحلة كانت مرحلة التحدي والسباق نفسه، وأن أصعب المراحل كانت الإعداد البدني والنفسي ليوم السباق والتحدي، وتحدث سموه عن عزيمته وإصراره والوعد الذي قطعه سموه على نفسه للفوز بهذه الجائزة هم الوقود الذي ساعدوا سموه على الفوز بهذا اللقب العالمي.
كما تحدث سمو الشيخ ناصر عن مهامه الكثيرة والمتداخلة، مؤكداً للشباب بأن سموه رغم كل هذه المشاغل إلا أنه يحاول أن يدير وقته بفعالية لكي يخلق توازناً إيجابياً في حياته.
من يستمع للقاء الذي استمر لأكثر من ساعة سيستمد الإلهام من هذا القائد الشاب الذي يرفض الهزيمة، والذي يتحلى بالإصرار والإقدام. ولا يقبل إلا بالمركز الأول، ولا يقبل إلا بالأفضل.
سموه ذات نظره ثاقبة، وأهداف واضحة ومرسومة، يعمل مع فريق يديره بكفاءة عالية لتحقيق مزيد من النماء لمملكة البحرين.
ولعل أبرز سؤال كان يشغل مخيلتي وأنا أشاهد اللقاء بشغف، ما هو السر الذي يدفع سمو الشيخ ناصر بن حمد ليكافح ويجاهد ويصارع المستحيل من أجل إنجاز النجاح في أي أمر يطلبه؟؟ وهو السمو الشيخ نجل صاحب الجلالة الملك، والذي يستطيع إن شاء أن يعيش حياته برفاهية مطلقة بعيداً عن ضغط التحدي والمكافحة من أجل بلوغ النجاح؟؟ وما الذي يجعله يتخلى عن التمتع ببرستيج اجتماعي دون أن يكون طرفاً أو قائداً لمعركة النجاح على أرض الواقع؟؟
ولكني بت أعرف الإجابة الآن فسمو الشيخ ناصر الإنسان، المواطن، بعيداً عن نسبه وألقابه يحمل من الطموح الكثير، ولا يرتضي لنفسه أن يكون قائداً يجلس في برج عاجي ويلقي الأوامر والتوجيهات وحسب، بل هو قائد مبتكر يسير جنباً إلى جنب مع فريقه من أجل تحقيق أهداف وتطلعات محددة، حيث يحمل سموه هدفاً أسمى يجعله لا يكتفي بما حققه من نجاحات إلا وهو «الحب المخلص للوطن والملك» حيث يسعى سموه إلى بذل المزيد من الجهد على مختلف الصعد من أجل رفع اسم البحرين عالياً. وأعتقد بأن هذه الصفة هي خصلة أصيلة في قادتنا.
رأيي المتواضع:
يفرض الناجح نفسه على الساحة، أياً كان حجم المشككين والذين يحاولون تصغير الإنجاز، وها هو سمو الشيخ ناصر بن حمد يؤكد عبر إنجازه الجديد بفوزه بالمركز الأول في البطولة العالمية «الرجل الحديدي» بأنه مستمر في رحلة النجاح.. أما المشككون فمازالوا في حجورهم صاغرين أمام إنجازات سموه.. جائزة عالمية أدخلت الفرح والسرور على مواطني مملكة البحرين، فكما قال سموه «هذه الجائزة للبحرين».. فألف مبارك لسموكم هذا الإنجاز.
حيث أكد سمو الشيخ ناصر عن أن أسهل مرحلة كانت مرحلة التحدي والسباق نفسه، وأن أصعب المراحل كانت الإعداد البدني والنفسي ليوم السباق والتحدي، وتحدث سموه عن عزيمته وإصراره والوعد الذي قطعه سموه على نفسه للفوز بهذه الجائزة هم الوقود الذي ساعدوا سموه على الفوز بهذا اللقب العالمي.
كما تحدث سمو الشيخ ناصر عن مهامه الكثيرة والمتداخلة، مؤكداً للشباب بأن سموه رغم كل هذه المشاغل إلا أنه يحاول أن يدير وقته بفعالية لكي يخلق توازناً إيجابياً في حياته.
من يستمع للقاء الذي استمر لأكثر من ساعة سيستمد الإلهام من هذا القائد الشاب الذي يرفض الهزيمة، والذي يتحلى بالإصرار والإقدام. ولا يقبل إلا بالمركز الأول، ولا يقبل إلا بالأفضل.
سموه ذات نظره ثاقبة، وأهداف واضحة ومرسومة، يعمل مع فريق يديره بكفاءة عالية لتحقيق مزيد من النماء لمملكة البحرين.
ولعل أبرز سؤال كان يشغل مخيلتي وأنا أشاهد اللقاء بشغف، ما هو السر الذي يدفع سمو الشيخ ناصر بن حمد ليكافح ويجاهد ويصارع المستحيل من أجل إنجاز النجاح في أي أمر يطلبه؟؟ وهو السمو الشيخ نجل صاحب الجلالة الملك، والذي يستطيع إن شاء أن يعيش حياته برفاهية مطلقة بعيداً عن ضغط التحدي والمكافحة من أجل بلوغ النجاح؟؟ وما الذي يجعله يتخلى عن التمتع ببرستيج اجتماعي دون أن يكون طرفاً أو قائداً لمعركة النجاح على أرض الواقع؟؟
ولكني بت أعرف الإجابة الآن فسمو الشيخ ناصر الإنسان، المواطن، بعيداً عن نسبه وألقابه يحمل من الطموح الكثير، ولا يرتضي لنفسه أن يكون قائداً يجلس في برج عاجي ويلقي الأوامر والتوجيهات وحسب، بل هو قائد مبتكر يسير جنباً إلى جنب مع فريقه من أجل تحقيق أهداف وتطلعات محددة، حيث يحمل سموه هدفاً أسمى يجعله لا يكتفي بما حققه من نجاحات إلا وهو «الحب المخلص للوطن والملك» حيث يسعى سموه إلى بذل المزيد من الجهد على مختلف الصعد من أجل رفع اسم البحرين عالياً. وأعتقد بأن هذه الصفة هي خصلة أصيلة في قادتنا.
رأيي المتواضع:
يفرض الناجح نفسه على الساحة، أياً كان حجم المشككين والذين يحاولون تصغير الإنجاز، وها هو سمو الشيخ ناصر بن حمد يؤكد عبر إنجازه الجديد بفوزه بالمركز الأول في البطولة العالمية «الرجل الحديدي» بأنه مستمر في رحلة النجاح.. أما المشككون فمازالوا في حجورهم صاغرين أمام إنجازات سموه.. جائزة عالمية أدخلت الفرح والسرور على مواطني مملكة البحرين، فكما قال سموه «هذه الجائزة للبحرين».. فألف مبارك لسموكم هذا الإنجاز.