يشرفني أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على إطلاق «مسابقة الابتكار الحكومي.. «فكرة»» والمخصصة لموظفي القطاع الحكومي.
لقد تركت هذه المبادرة الأثر الكبير في نفوسنا كموظفين، وعكست ثقة سموه بقدرات ومهارات الموظفين الحكوميين بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية عبر إتاحة الفرصة أمامهم لطرح أفكارهم ومبادراتهم وإشراكهم في رسم مستقبل مملكة البحرين الغالية عن طريق إطلاق مسابقة تحفيزية وإيجاد منصة لاستقبال تلك الأفكار ووضع استراتيجية لدراسة وتقييم المقترحات وإبراز المتميز منها.
وقد غمرنا سموه بسعادة لا توصف عندما وجه سموه يوم الخميس الماضي رسالة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني لكافة موظفي القطاع الحكومي والتي كان لها الأثر العظيم في نفوسنا.
إن مثل هذه المبادرات الطيبة تجسد النظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه وإيمانه وتقديره لكيان الموظفين عبر إتاحة الفرص لهم للمشاركة وإطلاق العنان لقدراتهم وأفكارهم، الأمر الذي كان يفتقده أغلب الموظفين في بعض الجهات الحكومية التي لا تقدر الأفكار والمقترحات المقدمة من قبل موظفيها، ولا تشجعهم سواء بتخصيص مكافأة مادية بسيطة أو معنوية ككلمات الإطراء والتقدير، ناهيك عن نسب بعض الأفكار والمقترحات لغير أصحابها مما قد يسبب الاحباط الوظيفي للموظفين، وقد جاءت مبادرات سموه لتجدد الأمل في النفوس لأن سموه يُؤْمِن بأن الأفكار والعقول هي ثروة عظيمة لا تنضب متى ما تم تشجيعها ودعمها ومساندتها كونها محرك أساسي للتطوير والتميز والنهوض بإقتصاد أي دولة، فاقتناء التقنيات المتقدمة لا تفيد الحكومات بشيء إذا ما تم الاستعانة بالعقول الذكية التي بإمكانها أن تسخر تلك التقنيات وتجعل منها سبيلا للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وختاماً يا سيدي.. فإنني أكرر شكري الشخصي وسعادتي الكبيرة بمبادرة سموكم الكريمة ودعم سموكم لنا كموظفين، وأفتخر بإنتسابي إلى فريق مملكة البحرين، وسواء نلنا شرف الفوز في «مسابقة فكرة» أم لم نحظِ بها أنا وزملائي المشاركين من جميع الجهات الحكومية فيكفينا أن سموكم قد منحنا هذه الفرصة التي عززت فينا مبدأ العطاء والمشاركة والثقة بالنفس، فنحن جميعاً ننتمي لفريق واحد ونسعى أن نكون يداً واحدة، وفوز أحدنا يعني فوز للجميع ولمملكة البحرين. وأخيراً فإننا نرجو ونتطلع من سموكم التكرم بتشريفنا في مواقع أعمالنا في الوزارات الحكومية للاطلاع على تجاربنا وأفكارنا والخدمات المتميزة التي نقدمها والخطط المستقبلية التي نطمح للوصول إليها، فإن توجيهاتكم السامية والدعم المعنوي المباشر من قبل سموكم هو خير داعم لنا جميعاً للمضي قدماً وبذل وتقديم كل ما هو متميز ومشرف، وإننا نعاهد سموكم بأننا سنصنع مستقبل مملكة البحرين بعقولنا وأفكارنا وبكل ما نملك من قدرات ومهارات وعلم وسنسخر أنفسنا وقدراتنا لخدمة الوطن والمواطنين بكل أمانة، وسنرسم الابتسامة على وجوهنا في كل وقت لنكون عنواناً للتميز.
لقد تركت هذه المبادرة الأثر الكبير في نفوسنا كموظفين، وعكست ثقة سموه بقدرات ومهارات الموظفين الحكوميين بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية عبر إتاحة الفرصة أمامهم لطرح أفكارهم ومبادراتهم وإشراكهم في رسم مستقبل مملكة البحرين الغالية عن طريق إطلاق مسابقة تحفيزية وإيجاد منصة لاستقبال تلك الأفكار ووضع استراتيجية لدراسة وتقييم المقترحات وإبراز المتميز منها.
وقد غمرنا سموه بسعادة لا توصف عندما وجه سموه يوم الخميس الماضي رسالة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني لكافة موظفي القطاع الحكومي والتي كان لها الأثر العظيم في نفوسنا.
إن مثل هذه المبادرات الطيبة تجسد النظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه وإيمانه وتقديره لكيان الموظفين عبر إتاحة الفرص لهم للمشاركة وإطلاق العنان لقدراتهم وأفكارهم، الأمر الذي كان يفتقده أغلب الموظفين في بعض الجهات الحكومية التي لا تقدر الأفكار والمقترحات المقدمة من قبل موظفيها، ولا تشجعهم سواء بتخصيص مكافأة مادية بسيطة أو معنوية ككلمات الإطراء والتقدير، ناهيك عن نسب بعض الأفكار والمقترحات لغير أصحابها مما قد يسبب الاحباط الوظيفي للموظفين، وقد جاءت مبادرات سموه لتجدد الأمل في النفوس لأن سموه يُؤْمِن بأن الأفكار والعقول هي ثروة عظيمة لا تنضب متى ما تم تشجيعها ودعمها ومساندتها كونها محرك أساسي للتطوير والتميز والنهوض بإقتصاد أي دولة، فاقتناء التقنيات المتقدمة لا تفيد الحكومات بشيء إذا ما تم الاستعانة بالعقول الذكية التي بإمكانها أن تسخر تلك التقنيات وتجعل منها سبيلا للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وختاماً يا سيدي.. فإنني أكرر شكري الشخصي وسعادتي الكبيرة بمبادرة سموكم الكريمة ودعم سموكم لنا كموظفين، وأفتخر بإنتسابي إلى فريق مملكة البحرين، وسواء نلنا شرف الفوز في «مسابقة فكرة» أم لم نحظِ بها أنا وزملائي المشاركين من جميع الجهات الحكومية فيكفينا أن سموكم قد منحنا هذه الفرصة التي عززت فينا مبدأ العطاء والمشاركة والثقة بالنفس، فنحن جميعاً ننتمي لفريق واحد ونسعى أن نكون يداً واحدة، وفوز أحدنا يعني فوز للجميع ولمملكة البحرين. وأخيراً فإننا نرجو ونتطلع من سموكم التكرم بتشريفنا في مواقع أعمالنا في الوزارات الحكومية للاطلاع على تجاربنا وأفكارنا والخدمات المتميزة التي نقدمها والخطط المستقبلية التي نطمح للوصول إليها، فإن توجيهاتكم السامية والدعم المعنوي المباشر من قبل سموكم هو خير داعم لنا جميعاً للمضي قدماً وبذل وتقديم كل ما هو متميز ومشرف، وإننا نعاهد سموكم بأننا سنصنع مستقبل مملكة البحرين بعقولنا وأفكارنا وبكل ما نملك من قدرات ومهارات وعلم وسنسخر أنفسنا وقدراتنا لخدمة الوطن والمواطنين بكل أمانة، وسنرسم الابتسامة على وجوهنا في كل وقت لنكون عنواناً للتميز.