لا تحتاج البحرين إلى صراخ أو عويل حتى يسمع صوتها أو يلتفت إليها كما يحاول البعض فعله، ولكنها تحتاج إلى فعل يؤكد رسوخ بلادنا ومنهجها الدائم في السلام والحوار والتعايش السلمي، وهذا ما تحقق بالفعل بعد تدشين «كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» في جامعة سابنزا بروما.
هذا الإنجاز وما صاحبه من إشادات واسعة من هنا وهناك، تؤكد أن البحرين سباقة إلى الحوار والسلام والتعايش، وأن تدشين هذا الكرسي هو فكرة سبقت فيها البحرين جميع الدول العربية والأوروبية، ويجسد رغبتها الصادقة في نشر التعايش السلمي، وهذا ما ذكره سفير الكويت في روما الشيخ علي الخالد الصباح، أي إن البحرين قادرة على كسب احترام العالم بمثل هذه المبادرات الرائعة مثل «كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» الذي يعد نظام أكاديمي جديد هو الأول من نوعه في العالم، وتم تصميمه لتنوير وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف.
لن أكرر البرامج الأكاديمية التي يقدمها كرسي الملك حمد في جامعة سابنزا بروما، والتي أشار إليها رئيس هذه الجامعة عند تدشين «الكرسي» قبل أيام، ولكن من الجميل حقاً أن نرى طلبة بحرينيين يلتحقون بتلك البرامج في مستوياتها الثلاثة «البكالوريوس والماجستير والدكتوراه»، حيث إن اختلاط الطلبة البحرينيين بغيرهم من الطلبة الأوروبيين المنتسبين لهذه الجامعة من شأنه أن يعزز مكانة البحرين لدى الطلبة وأساتذة هذه الجامعة العريقة التي تأسست عام 1303، خاصة وأنها تضم أكبر جالية من الطلبة والأساتذة الجامعيين في أوروبا، إذ يوجد بالجامعة 100 ألف طالب وطالبة، و3500 أكاديمي، و11 كلية، و63 قسماً، و81 برنامجاً.
هذا التنوع الكبير من الطلبة والأساتذة في هذه الجامعة مع وجود طلبة بحرينيين سوف يشكل حواراً جميلاً فيها بينهم، خاصة وأن «كرسي الملك حمد» هو للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، والشعب البحريني بفطرته وطبيعته التي تربى عليها وتوارثها أباً عن جد في حب السلام والتحاور وقبول الآخر واحترامه قادر على إيصال تلك الرسائل عن البحرين عندما يختلط مع هذا الكم الكبير من الطلبة والأساتذة في الجامعة الإيطالية العريقة، لذلك نتمنى أن نرى بعثات ومنحات تقدم للبحرينيين للالتحاق بهذه الجامعة عبر «كرسي الملك حمد» الذي سوف يستقبل ابتداء من العام الدراسي المقبل 250 طالباً وطالبة، وسيتم تدرسيهم في مجالات متعددة في التاريخ والعلاقات المعاصرة بين الأديان والتعددية الدينية، وأيضاً تدريس النموذج البحريني للطلبة.
إن مخرجات تلك البرامج الأكاديمية لكرسي الملك حمد ستسهم بتحقيق رؤية جلالة الملك المفدى في تعزيز التعايش السلمي والمحبة لدى قلوب وعقول الشباب الدارسين من مختلف بقاع الأرض، لتصبح هذه الجامعة شاهدة على نجاح البحرين وجهودها العالمية لإحلال السلام ونشر قيم التسامح والتعايش ومكافحة الجهل والتطرف والإرهاب، في إطار فلسفة حكيمة وتاريخ ثري لبلادنا، وبالتالي سوف تصبح هذه الجامعة منطلقاً نحو تدشين كراسي أخرى مماثلة في جامعات عريقة في أوروبا والعالم، وهذا طموح كبير وأحلام مشروعة قادرة مملكتنا وملكنا المفدى على تحقيقها، فبلادنا لا تحدها الحدود لطموحها.
إن البحرين توجهت نحو سلاح العلم والمعرفة لبناء مستقبل واعد بعيداً عن اللغو والصراخ كما يفعله الآخرون الذين يحاولون بصوتهم الشاذ أن يصلوا إلى العالم، وربما قد ينجحوا في لفت الانتباه ولكنهم لن ينجحوا في تحقيق مرادهم فالصراخ سينتهي وسيزول، أما الأفعال فستبقى وتدوم، والبحرين اختارت أن تبادر وتأتي بالفعل الذي فيه الخير والصلاح للبشر والعالم، ومن بينها تلك المبادرة الرائعة وأعني (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي).
هذا الإنجاز وما صاحبه من إشادات واسعة من هنا وهناك، تؤكد أن البحرين سباقة إلى الحوار والسلام والتعايش، وأن تدشين هذا الكرسي هو فكرة سبقت فيها البحرين جميع الدول العربية والأوروبية، ويجسد رغبتها الصادقة في نشر التعايش السلمي، وهذا ما ذكره سفير الكويت في روما الشيخ علي الخالد الصباح، أي إن البحرين قادرة على كسب احترام العالم بمثل هذه المبادرات الرائعة مثل «كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» الذي يعد نظام أكاديمي جديد هو الأول من نوعه في العالم، وتم تصميمه لتنوير وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف.
لن أكرر البرامج الأكاديمية التي يقدمها كرسي الملك حمد في جامعة سابنزا بروما، والتي أشار إليها رئيس هذه الجامعة عند تدشين «الكرسي» قبل أيام، ولكن من الجميل حقاً أن نرى طلبة بحرينيين يلتحقون بتلك البرامج في مستوياتها الثلاثة «البكالوريوس والماجستير والدكتوراه»، حيث إن اختلاط الطلبة البحرينيين بغيرهم من الطلبة الأوروبيين المنتسبين لهذه الجامعة من شأنه أن يعزز مكانة البحرين لدى الطلبة وأساتذة هذه الجامعة العريقة التي تأسست عام 1303، خاصة وأنها تضم أكبر جالية من الطلبة والأساتذة الجامعيين في أوروبا، إذ يوجد بالجامعة 100 ألف طالب وطالبة، و3500 أكاديمي، و11 كلية، و63 قسماً، و81 برنامجاً.
هذا التنوع الكبير من الطلبة والأساتذة في هذه الجامعة مع وجود طلبة بحرينيين سوف يشكل حواراً جميلاً فيها بينهم، خاصة وأن «كرسي الملك حمد» هو للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، والشعب البحريني بفطرته وطبيعته التي تربى عليها وتوارثها أباً عن جد في حب السلام والتحاور وقبول الآخر واحترامه قادر على إيصال تلك الرسائل عن البحرين عندما يختلط مع هذا الكم الكبير من الطلبة والأساتذة في الجامعة الإيطالية العريقة، لذلك نتمنى أن نرى بعثات ومنحات تقدم للبحرينيين للالتحاق بهذه الجامعة عبر «كرسي الملك حمد» الذي سوف يستقبل ابتداء من العام الدراسي المقبل 250 طالباً وطالبة، وسيتم تدرسيهم في مجالات متعددة في التاريخ والعلاقات المعاصرة بين الأديان والتعددية الدينية، وأيضاً تدريس النموذج البحريني للطلبة.
إن مخرجات تلك البرامج الأكاديمية لكرسي الملك حمد ستسهم بتحقيق رؤية جلالة الملك المفدى في تعزيز التعايش السلمي والمحبة لدى قلوب وعقول الشباب الدارسين من مختلف بقاع الأرض، لتصبح هذه الجامعة شاهدة على نجاح البحرين وجهودها العالمية لإحلال السلام ونشر قيم التسامح والتعايش ومكافحة الجهل والتطرف والإرهاب، في إطار فلسفة حكيمة وتاريخ ثري لبلادنا، وبالتالي سوف تصبح هذه الجامعة منطلقاً نحو تدشين كراسي أخرى مماثلة في جامعات عريقة في أوروبا والعالم، وهذا طموح كبير وأحلام مشروعة قادرة مملكتنا وملكنا المفدى على تحقيقها، فبلادنا لا تحدها الحدود لطموحها.
إن البحرين توجهت نحو سلاح العلم والمعرفة لبناء مستقبل واعد بعيداً عن اللغو والصراخ كما يفعله الآخرون الذين يحاولون بصوتهم الشاذ أن يصلوا إلى العالم، وربما قد ينجحوا في لفت الانتباه ولكنهم لن ينجحوا في تحقيق مرادهم فالصراخ سينتهي وسيزول، أما الأفعال فستبقى وتدوم، والبحرين اختارت أن تبادر وتأتي بالفعل الذي فيه الخير والصلاح للبشر والعالم، ومن بينها تلك المبادرة الرائعة وأعني (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي).