هناك بعض السلوكيات التي لا تمت إلى الرقي الديمقراطي بصلة، ويتخذها بعض المترشحين والناخبين في هذه الفترة الحاسمة مع العد التنازلي للتصويت، وما نرجوه في الانتخابات البرلمانية القادمة -بعد أربع سنوات بإذن الله- أن يتم تنظيمها بشكل أفضل ولا تزعج جميع الأطراف، فعلى سبيل المثال لا الحصر:
* المنشورات الكثيرة التي يتم توزيعها على الناخبين التي تحمل السيرة الذاتية أو البرنامج الانتخابي للمترشح في المنطقة أصبحت مزعجة خصوصاً عندما يكون للبيت الواحد أكثر من باب خارجي لنتخيل كم المنشورات لجميع المرشحين -النيابي والبلدي- على عتبات الباب وتحت الباب ومعلقة على باب الكراج، منها التي تتطاير وتسقط في حديقة المنزل أو تسبح في بركة السباحة الخاصة.
* سلوك آخر مزعج ألا وهو طرق الأبواب وإصرار المترشح على التحدث مع رب الأسرة شخصياً لدعمه في الانتخابات، الناس إن كانت تتقبل هذا السلوك في أول انتخابات تشهدها البحرين كون هذا الاستحقاق جديداً على المجتمع البحريني، فأما الآن أتوقع بأن الكثير يرفض هذا السلوك لما قد يسببه من إحراج وإزعاج للناس، خصوصاً عندما يتم مدح المترشح بأنه «يا أرض انهدي ما عليك أدي».
* أسلوب التخريب هو فعل رخيص غير متحضر مازال البعض ينتهجه كتعبير عن الرفض أو تعبير عن الحقد للعملية الانتخابية برمتها أو لشخص المترشح، بالطبع هذا الأسلوب مرفوض ولا يدل على الرقي في التعاطي مع المنافسة الشريفة، ربما قل التخريب كما أشاهده وأصبح أقل بكثير من السنوات السابقة بعد أن تم التشديد على مرتكبي الأعمال التخريبية التي كانت تطال السيارات الخاصة للمترشح والمقار والإعلانات الانتخابية، فكلما غلظت الجهات المعنية في الانتخابات العقوبات كلما حفظ المجتمع حقه في انسيابية العمل الديمقراطي المتمثل في الانتخابات، ولكن مازال البعض يمارس السلوك الصبياني في إتلاف الإعلانات الانتخابية ويستخدمها أداة تخويف للمنافس أو لتهديده للانسحاب.
* كلمة من القلب:
أيام معدودات تفصلنا عن التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية، المجتمع البحريني ودول العالم معه يترقب هذا اليوم، فالأنظار موجهة إلى البحرين، وتترقب من بعيد إسدال الستار على الحدث الديمقراطي المصيري لبداية جديدة هامة، يتحمل الشعب وحده قرار الانتخاب ومن يمثل صوته تحت قبة البرلمان، حيث عكف حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على إرساء حق التصويت والانتخاب كحق من حقوق الشعب السياسية.
نهج الحزبية والفئوية حبذا لو يتم استئصاله في القضايا المصيرية، والانتخابات هي وقفة جادة للوطن والمواطن ولا ينبغي أن يكون الناخب ضمن حزب أو فئة أو تابعاً لفلان أو علان، فقوة البرلمان أو ضعفه ليس بيد النائب الذي وصل للقبة بقدر ما هو بيد الناخب الذي أوصله ليمثل صوته، فعلينا الابتعاد عن الحزبية أو الفئوية فهي لا تدوم لنا، وعلينا أن نختار الوطن فهو الذي يدوم لنا وللأجيال القادمة.
في السنوات الماضية من عمر البرلمان في مملكة البحرين كان اختيار بعض المواطنين في البداية على أساس ديني ومن ثم طائفي ومن ثم فئوي، لكن الآن علينا أن نختار على أساس وطني بحت، عندها أتوقع في السنوات المقبلة سيصر أصحاب الكفاءة والنخب على التنافس على المقعد النيابي وسيفوز الوطن ونفوز معه لأننا نرجو الكثير من المجلس التشريعي لتطويرنا وتقدمنا والأهم حفظ كرامتنا.
* المنشورات الكثيرة التي يتم توزيعها على الناخبين التي تحمل السيرة الذاتية أو البرنامج الانتخابي للمترشح في المنطقة أصبحت مزعجة خصوصاً عندما يكون للبيت الواحد أكثر من باب خارجي لنتخيل كم المنشورات لجميع المرشحين -النيابي والبلدي- على عتبات الباب وتحت الباب ومعلقة على باب الكراج، منها التي تتطاير وتسقط في حديقة المنزل أو تسبح في بركة السباحة الخاصة.
* سلوك آخر مزعج ألا وهو طرق الأبواب وإصرار المترشح على التحدث مع رب الأسرة شخصياً لدعمه في الانتخابات، الناس إن كانت تتقبل هذا السلوك في أول انتخابات تشهدها البحرين كون هذا الاستحقاق جديداً على المجتمع البحريني، فأما الآن أتوقع بأن الكثير يرفض هذا السلوك لما قد يسببه من إحراج وإزعاج للناس، خصوصاً عندما يتم مدح المترشح بأنه «يا أرض انهدي ما عليك أدي».
* أسلوب التخريب هو فعل رخيص غير متحضر مازال البعض ينتهجه كتعبير عن الرفض أو تعبير عن الحقد للعملية الانتخابية برمتها أو لشخص المترشح، بالطبع هذا الأسلوب مرفوض ولا يدل على الرقي في التعاطي مع المنافسة الشريفة، ربما قل التخريب كما أشاهده وأصبح أقل بكثير من السنوات السابقة بعد أن تم التشديد على مرتكبي الأعمال التخريبية التي كانت تطال السيارات الخاصة للمترشح والمقار والإعلانات الانتخابية، فكلما غلظت الجهات المعنية في الانتخابات العقوبات كلما حفظ المجتمع حقه في انسيابية العمل الديمقراطي المتمثل في الانتخابات، ولكن مازال البعض يمارس السلوك الصبياني في إتلاف الإعلانات الانتخابية ويستخدمها أداة تخويف للمنافس أو لتهديده للانسحاب.
* كلمة من القلب:
أيام معدودات تفصلنا عن التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية، المجتمع البحريني ودول العالم معه يترقب هذا اليوم، فالأنظار موجهة إلى البحرين، وتترقب من بعيد إسدال الستار على الحدث الديمقراطي المصيري لبداية جديدة هامة، يتحمل الشعب وحده قرار الانتخاب ومن يمثل صوته تحت قبة البرلمان، حيث عكف حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على إرساء حق التصويت والانتخاب كحق من حقوق الشعب السياسية.
نهج الحزبية والفئوية حبذا لو يتم استئصاله في القضايا المصيرية، والانتخابات هي وقفة جادة للوطن والمواطن ولا ينبغي أن يكون الناخب ضمن حزب أو فئة أو تابعاً لفلان أو علان، فقوة البرلمان أو ضعفه ليس بيد النائب الذي وصل للقبة بقدر ما هو بيد الناخب الذي أوصله ليمثل صوته، فعلينا الابتعاد عن الحزبية أو الفئوية فهي لا تدوم لنا، وعلينا أن نختار الوطن فهو الذي يدوم لنا وللأجيال القادمة.
في السنوات الماضية من عمر البرلمان في مملكة البحرين كان اختيار بعض المواطنين في البداية على أساس ديني ومن ثم طائفي ومن ثم فئوي، لكن الآن علينا أن نختار على أساس وطني بحت، عندها أتوقع في السنوات المقبلة سيصر أصحاب الكفاءة والنخب على التنافس على المقعد النيابي وسيفوز الوطن ونفوز معه لأننا نرجو الكثير من المجلس التشريعي لتطويرنا وتقدمنا والأهم حفظ كرامتنا.