إن أجمل أيام العام هو يوم الوطن. العيد الوطني الذي هو جواز كل مواطن على هذه الأرض الطيبة. أروع يومٍ يوم تتذكر أن لديك وطن ليس ككل الأوطان. وطن تشعر فيه كل لحظة بانتمائك وتعيش فيه بكل جوارك وجوانحك. فالوطن هو «الأم الحانية» عليك عند كل شدة ومحنة تعتريك فتسكن إليها وقت يتخلى عنك الجميع. ومهما حاولنا تعريف الوطن فإننا سنفشل في أن نجد تعريفاً يليق به، فكيف بالبحرين؟
عيد «وطني» هو أجمل الأعياد الوطنية، لأنه يشعرك بمدى حبك لتراب طالما ولدت منه وعشت وأكلت وضحكت وبكيت وكبرت وتغذيت عليه، فهو أكبر من الوصف وأعظم من الحب.
الوطن، هو المكان الوحيد الذي لا يمكن أن يختلف عليه اثنان في العشق والانتماء والدفاع عنه، إذ هو المكان الفطري الذي نميل له كلما اشتدت علينا المحن والفتن، فنضع رأسنا فوق كتفه لنشعر بالاطمئنان أكثر وأكثر، فالوطن هو رصيدنا الوحيد للثروة الحقيقية يوم يتخلى عنا الجميع، لأن مستوى غنانا يعتمد على مستوى ذلك الحب الوطني للوطن الوتر.
ربما نسافر عنك يا وطني بضعة أيام فما نلبث هناك حتى نحن إليك في اشتياق قاتل. هذا الشعور العظيم المميز قرأته في انطباعات أهل البحرين أكثر من أي وطن آخر، بل جربناه فعرفنا مرارة فراقه وصعوبة البعد عنه ولو لأيام معدودات على الرغم من يقيننا أننا سنعود لحضنه. البحرين «الوطن» له خصوصية الشوق أولاً وأخيراً، وهذا ما يميزه عن بقية الأوطان. فحين يؤكد الوافدون من العرب والأجانب الذين يقطنون مملكة البحرين لأجل الرزق وغيره من الأمور الطارئة في حياتهم بأنهم لا يستطيعون فراقها فكيف سيكون شعور المواطن البحريني حين يغادر هذه الأرض؟ بكل تأكيد سيكون منهكاً للغاية.
في عيدنا الوطني الكبير، سنؤكد دائماً وأبداً بأننا نحبك يا بحرين، يا أرض الأجداد والآباء. يا أرض اللؤلؤ والمرجان. يا قافية الشعر والشعراء. يا أرض الحب والخير والعطاء والنماء وكل ما هو جميل. نحبك يا أجمل وأغلى وطن يعيش فينا ونعيش فيه، وسنؤكد في يوم عيدك بأننا على العهد باقون وفي سبيلك مضحون، لأن ليس لنا من وطنٍ سواك نلوذ به في الضراء والسراء، فأنت حبيبنا وأنيس وحدتنا والقريب جداً من أرواحنا. حفظ الله وطني البحرين.
عيد «وطني» هو أجمل الأعياد الوطنية، لأنه يشعرك بمدى حبك لتراب طالما ولدت منه وعشت وأكلت وضحكت وبكيت وكبرت وتغذيت عليه، فهو أكبر من الوصف وأعظم من الحب.
الوطن، هو المكان الوحيد الذي لا يمكن أن يختلف عليه اثنان في العشق والانتماء والدفاع عنه، إذ هو المكان الفطري الذي نميل له كلما اشتدت علينا المحن والفتن، فنضع رأسنا فوق كتفه لنشعر بالاطمئنان أكثر وأكثر، فالوطن هو رصيدنا الوحيد للثروة الحقيقية يوم يتخلى عنا الجميع، لأن مستوى غنانا يعتمد على مستوى ذلك الحب الوطني للوطن الوتر.
ربما نسافر عنك يا وطني بضعة أيام فما نلبث هناك حتى نحن إليك في اشتياق قاتل. هذا الشعور العظيم المميز قرأته في انطباعات أهل البحرين أكثر من أي وطن آخر، بل جربناه فعرفنا مرارة فراقه وصعوبة البعد عنه ولو لأيام معدودات على الرغم من يقيننا أننا سنعود لحضنه. البحرين «الوطن» له خصوصية الشوق أولاً وأخيراً، وهذا ما يميزه عن بقية الأوطان. فحين يؤكد الوافدون من العرب والأجانب الذين يقطنون مملكة البحرين لأجل الرزق وغيره من الأمور الطارئة في حياتهم بأنهم لا يستطيعون فراقها فكيف سيكون شعور المواطن البحريني حين يغادر هذه الأرض؟ بكل تأكيد سيكون منهكاً للغاية.
في عيدنا الوطني الكبير، سنؤكد دائماً وأبداً بأننا نحبك يا بحرين، يا أرض الأجداد والآباء. يا أرض اللؤلؤ والمرجان. يا قافية الشعر والشعراء. يا أرض الحب والخير والعطاء والنماء وكل ما هو جميل. نحبك يا أجمل وأغلى وطن يعيش فينا ونعيش فيه، وسنؤكد في يوم عيدك بأننا على العهد باقون وفي سبيلك مضحون، لأن ليس لنا من وطنٍ سواك نلوذ به في الضراء والسراء، فأنت حبيبنا وأنيس وحدتنا والقريب جداً من أرواحنا. حفظ الله وطني البحرين.