نقلاً عن صحف عالمية أن تطبيق سناب شات على مواقع التواصل الاجتماعي في طريقه إلى الإفلاس وذلك بعد انهيار أسهم الشركة إلى أدنى المستويات .
ونقلاً عن موقع «العربية نت» فإن شركة «سناب شات» أعلنت عن نتائج أعمالها للربع الثاني من عام 2018 عن تقلص عدد المستخدمين النشطين بنسبة 1.5% ليصلوا إلى 188 مليون مستخدم مقارنة بعدد مستخدميها النشطين سابقاً البالغ عددهم 191 مليوناً فنمو «سناب شات» تقلص كثيراً منذ إطلاقه عام 2011 .. لا أعلم لما وأنا أطالع الخبر شعرت أن هناك الكثير من الأزواج والعائلات سيباركون لو أغلق يوماً هذا التطبيق وانتهى للأبد بعبارة «يا ما أنت كريم يا رب» فيما العديد من الفتيات والسيدات أيضاً سيجدون الراحة من انتهاء هذا البرنامج للتخلص من ظاهرة أبراج المراقبة والإحراجات!!
ونقصد هنا بالإحراجات أن بعض مستخدمي «السناب شات» قد لا يفضل إضافة شخص ليس مقرباً منه أو من نوع «بخور السكة» أي الإنسان الثرثار في خصوصيات الناس ويحرجون عندما يطلب أحد ما من هذه «الأشكال» إضافتهم على «السناب شات» فالجريئون تجدهم يعتذرون بلباقة من نوع «السموحة السناب خاص وعائلي !» فيما هناك نوع يقبل إضافتك ثم إزالتك من التمكن من مطالعة قصصه على العام ثم حذفك لاحقاً!
أعرف العديد من الفتيات والنساء اللواتي يرفضن رفضاً قاطعاً تحميل هذا البرنامج الذي يعتبر سلاحاً ذا حدين فالسناب شات والحق يقال برنامج مفيد ومن مميزاته أنه بإمكانك تصفح ما تريد بشكل ميسر وسريع وعلى شكل مقاطع مختصرة وما يعجبك بإمكانك عمل «كبتشر» عليه وما لا يعجبك سيزال وينتهي بعد مضي 24 ساعة من نشره وهو برنامج ينعدم فيه جانب التوثيق حيث بإمكانك تصوير مقاطع لا انتهاء لها من الصور والفيديو وبعد 24 ساعة تروح وتنتهي إن لم تقم بحفظها كنسخة في هاتفك!
بالأصل يشبه «السناب شات» تصفح المجلة التي تحوي العديد من المواضيع إن كنت من النوع الذي يتابع مقاطع السناب لحسابات مفيدة وثقافية تقدم لك أفكار مبتكرة وإبداعية في العديد من جوانب حياتك فهناك حسابات الموضة التي تقدم كل جديد في صرعات الموضة والأسواق وهناك حسابات دينية للإذكار والأدعية وهناك حسابات تقدم نصائح لتزيين المنازل والديكور وهناك حسابات تقدم نصائح صحية ومعلومات طبية فيما البعض استغل هذا البرنامج لأجل عرض يوميات سخيفة جداً لا تقدم أي محتوى هادف بل وصل الأمر فيهم إلى الاستعراض فقط و» الفشخرة « والتكلم في عشرين مقطعاً للسناب عن يومياتهم وأسلوب حياتهم « أفكر أروح أتعشى في هالمطعم .. مادري شنو أختار من هالمحل ؟ « وغيرها من التفاهات التي تضيع وقت من يتابعهم!
«السناب شات» يرفض الكثير تحميله لأنه برنامج يخترق الخصوصية ويجلب المشاكل والحساسيات خاصة بين الأهل وكم من خلافات أسرية وزوجية كان سببها مقطع سناب مصوراً!
هناك أشخاص يعملون «سناب شات» فقط لمراقبة الآخرين «أبراج المراقبة» ويدعون أنهم لا يعرفون للسناب شات ولا يدخلونه يومياً ولا يميلون لتصفحه ولا يفهمون له وهم في الحقيقة كاذبون و«يستهبلون» وحذرون جداً لا يصورون أي شيء ونادراً ما تجد لهم مقطع «سناب شات» لكن قم بإنزال مقطع «سناب شات» ستجدهم أول من يطلع عليه من خلال خاصية «المشاهدات» حيث يظهر اسمهم من أوائل الأسماء التي اطلعت على قصتك السنابية!!
وصلنا لمرحلة أن هناك من عندما يقدمون على الزواج يكون شرط الزوج أن لا تحمل زوجته تطبيق «سناب شات» تجنباً للمشاكل وحفاظاً على خصوصيتهم كما يحدث أن تشترط بعض الزوجات أن لا تضيف أي أحد من أقارب زوجها في السناب شات تجنباً للمشاكل من شاكلة الغيرة والقيل والقال!!!
زبدة القول.. «السناب شات» برنامج جميل وهادف لمن ترك الانشغال بتفاهات الناس وقصصهم السطحية واستغله في إضافة الحسابات الممتعة والهادفة والمسلية فهناك الكثيرون يرفضون تحميله في هواتفهم فقط لأنهم أخذوا فكرة مسبقة عنه من غير تجربته من خلال آخرين أساؤوا استخدامه وغيروا الهدف الحقيقي من وجوده!
{{ article.visit_count }}
ونقلاً عن موقع «العربية نت» فإن شركة «سناب شات» أعلنت عن نتائج أعمالها للربع الثاني من عام 2018 عن تقلص عدد المستخدمين النشطين بنسبة 1.5% ليصلوا إلى 188 مليون مستخدم مقارنة بعدد مستخدميها النشطين سابقاً البالغ عددهم 191 مليوناً فنمو «سناب شات» تقلص كثيراً منذ إطلاقه عام 2011 .. لا أعلم لما وأنا أطالع الخبر شعرت أن هناك الكثير من الأزواج والعائلات سيباركون لو أغلق يوماً هذا التطبيق وانتهى للأبد بعبارة «يا ما أنت كريم يا رب» فيما العديد من الفتيات والسيدات أيضاً سيجدون الراحة من انتهاء هذا البرنامج للتخلص من ظاهرة أبراج المراقبة والإحراجات!!
ونقصد هنا بالإحراجات أن بعض مستخدمي «السناب شات» قد لا يفضل إضافة شخص ليس مقرباً منه أو من نوع «بخور السكة» أي الإنسان الثرثار في خصوصيات الناس ويحرجون عندما يطلب أحد ما من هذه «الأشكال» إضافتهم على «السناب شات» فالجريئون تجدهم يعتذرون بلباقة من نوع «السموحة السناب خاص وعائلي !» فيما هناك نوع يقبل إضافتك ثم إزالتك من التمكن من مطالعة قصصه على العام ثم حذفك لاحقاً!
أعرف العديد من الفتيات والنساء اللواتي يرفضن رفضاً قاطعاً تحميل هذا البرنامج الذي يعتبر سلاحاً ذا حدين فالسناب شات والحق يقال برنامج مفيد ومن مميزاته أنه بإمكانك تصفح ما تريد بشكل ميسر وسريع وعلى شكل مقاطع مختصرة وما يعجبك بإمكانك عمل «كبتشر» عليه وما لا يعجبك سيزال وينتهي بعد مضي 24 ساعة من نشره وهو برنامج ينعدم فيه جانب التوثيق حيث بإمكانك تصوير مقاطع لا انتهاء لها من الصور والفيديو وبعد 24 ساعة تروح وتنتهي إن لم تقم بحفظها كنسخة في هاتفك!
بالأصل يشبه «السناب شات» تصفح المجلة التي تحوي العديد من المواضيع إن كنت من النوع الذي يتابع مقاطع السناب لحسابات مفيدة وثقافية تقدم لك أفكار مبتكرة وإبداعية في العديد من جوانب حياتك فهناك حسابات الموضة التي تقدم كل جديد في صرعات الموضة والأسواق وهناك حسابات دينية للإذكار والأدعية وهناك حسابات تقدم نصائح لتزيين المنازل والديكور وهناك حسابات تقدم نصائح صحية ومعلومات طبية فيما البعض استغل هذا البرنامج لأجل عرض يوميات سخيفة جداً لا تقدم أي محتوى هادف بل وصل الأمر فيهم إلى الاستعراض فقط و» الفشخرة « والتكلم في عشرين مقطعاً للسناب عن يومياتهم وأسلوب حياتهم « أفكر أروح أتعشى في هالمطعم .. مادري شنو أختار من هالمحل ؟ « وغيرها من التفاهات التي تضيع وقت من يتابعهم!
«السناب شات» يرفض الكثير تحميله لأنه برنامج يخترق الخصوصية ويجلب المشاكل والحساسيات خاصة بين الأهل وكم من خلافات أسرية وزوجية كان سببها مقطع سناب مصوراً!
هناك أشخاص يعملون «سناب شات» فقط لمراقبة الآخرين «أبراج المراقبة» ويدعون أنهم لا يعرفون للسناب شات ولا يدخلونه يومياً ولا يميلون لتصفحه ولا يفهمون له وهم في الحقيقة كاذبون و«يستهبلون» وحذرون جداً لا يصورون أي شيء ونادراً ما تجد لهم مقطع «سناب شات» لكن قم بإنزال مقطع «سناب شات» ستجدهم أول من يطلع عليه من خلال خاصية «المشاهدات» حيث يظهر اسمهم من أوائل الأسماء التي اطلعت على قصتك السنابية!!
وصلنا لمرحلة أن هناك من عندما يقدمون على الزواج يكون شرط الزوج أن لا تحمل زوجته تطبيق «سناب شات» تجنباً للمشاكل وحفاظاً على خصوصيتهم كما يحدث أن تشترط بعض الزوجات أن لا تضيف أي أحد من أقارب زوجها في السناب شات تجنباً للمشاكل من شاكلة الغيرة والقيل والقال!!!
زبدة القول.. «السناب شات» برنامج جميل وهادف لمن ترك الانشغال بتفاهات الناس وقصصهم السطحية واستغله في إضافة الحسابات الممتعة والهادفة والمسلية فهناك الكثيرون يرفضون تحميله في هواتفهم فقط لأنهم أخذوا فكرة مسبقة عنه من غير تجربته من خلال آخرين أساؤوا استخدامه وغيروا الهدف الحقيقي من وجوده!