تعليقات البعض على إقامة المملكة العربية السعودية حفلاً غنائياً يتاح حضوره للإناث كما الذكور أو توفير جامعة سعودية مقرراً دراسياً له علاقة بالفن والغناء تعليقات تثير الدهشة، وكأن الطبيعي هو أن يعيش الشعب السعودي حياة خالية من كل ترفيه وإلا لا يكون سعودياً ولا يكون مسلماً.
هناك من انتقد بشدة إقامة حفلات غنائية في مدائن صالح وضج من حضور نجوم الفن من بعض الدول واعتبر ذلك تجاوزاً ولم يتردد عن القول بأنه إساءة للدين وعمد إلى توظيف بعض الأحاديث النبوية الشريفة بعد أن فسرها على هواه ليعزز وجهة نظره وموقفه، وهناك النظام الإيراني الذي اتخذ من خبر إطلاق جامعة الطائف إمكانية تعليم الغناء والموسيقى فرصة ذهبية للتهجم على المملكة وعلى خطط وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على وجه الخصوص، فهذا النظام مثله مثل أولئك الذين اعتبروا تلك الأنشطة والفعاليات تجاوزاً وأمراً مخالفاً للشرع، فهو يرى أنه من غير الجائز أن يتم توفير مثل ذلك المقرر «الاختياري» ومن غير المنطقي أن يتعلم السعوديون الغناء والموسيقى على أسس علمية لو أرادوا، وأنه من التجاوز للسنن الكونية توفير لحظة فرح لهذا الشعب الذي فاجأ العالم بوقوفه إلى جانب سمو ولي العهد ودعمه لتوجهاته والدفاع عنه وعنها.
ما يجري في السعودية ببساطة وباختصار هو أن الظروف صارت تسمح للشعب السعودي ليعبر عن نفسه بطريقة أفضل ويستمتع بالحياة كما يستمتع بها الآخرون وأن ينطلق ويبدع، وما يجري فيها هو أن سمو الأمير محمد بن سلمان تمكن من قراءة الساحة ومستجداتها ومن تبين رغبة الشعب السعودي في تأكيد حقه في العيش والاستمتاع بالحياة وأطلق الكثير من الحريات التي ظل الشعب يتمناها ولا تتجاوز الشرع والعادات والتقاليد والأعراف. ما يجري في السعودية ليس فسقاً ولا فجوراً كما يعمد البعض إلى تصويره، ولا يعدو ممارسة شعب لحق ظل ساكتاً عنه احتراماً وتأدباً ومراعاة للظروف، ومنتظراً لليوم الذي يأتي فيه أمير شجاع ليعلن عن تحمله المسؤولية ووقوفه في وجه كل مدفع.
إن الوقت الذي يضيعه ذلك البعض وغيره من أبعاض تعودت أن تنظر إلى الأمور بعيون ضيقة، ويضيعه ذلك النظام وغيره من أنظمة «مشابهة له ومتأثرة به كتلك التي وقعت في حضنه أخيراً»، الأولى أن يصرف في ما يعود عليهم وعليها بالنفع، فما يجري في المملكة أمر طبيعي ومتوقع ومنطقي ولا يراه تجاوزاً إلا من يريد أن يعتبره كذلك ويتمنى أن يكون سبباً في الإساءة إلى شعب المملكة وإلى إعاقة انطلاقة سمو الأمير محمد بن سلمان.
كل الشعوب تضحك وتفرح وترقص وتغني وتمرح وتعبر عن نفسها بطرق مختلفة، فلماذا ينبغي من الشعب السعودي ألا يفعل ذلك؟ ولماذا ينبغي أن يكون خارج الحياة أو على هامشها؟
واقع الحال يؤكد أن القصة ليست قصة الشعب السعودي ولا قصة حفل غنائي أو مقرر غناء يفتح للراغبين في تعلم الفن في هذه الجامعة أو تلك، القصة هي أن هناك من لا يريد لسمو الأمير محمد بن سلمان أن يقود عملية التغيير ويحصل على الشعبية التي تبعد عنه مريدي السوء ويتمكن بها من تحقيق ما يحلم به لهذا الشعب ولهذه المملكة، فان يتمكن سموه من تحقيق هذا الأمر يعني أن سرادقاً لتقبل التعازي سيضطر أولئك إلى نصبه في إيران وفي الدول الأخرى التابعة للنظام الإيراني، ما يؤكد أن في تقدم السعودية والسعوديين موتاً لهم.
هناك من انتقد بشدة إقامة حفلات غنائية في مدائن صالح وضج من حضور نجوم الفن من بعض الدول واعتبر ذلك تجاوزاً ولم يتردد عن القول بأنه إساءة للدين وعمد إلى توظيف بعض الأحاديث النبوية الشريفة بعد أن فسرها على هواه ليعزز وجهة نظره وموقفه، وهناك النظام الإيراني الذي اتخذ من خبر إطلاق جامعة الطائف إمكانية تعليم الغناء والموسيقى فرصة ذهبية للتهجم على المملكة وعلى خطط وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على وجه الخصوص، فهذا النظام مثله مثل أولئك الذين اعتبروا تلك الأنشطة والفعاليات تجاوزاً وأمراً مخالفاً للشرع، فهو يرى أنه من غير الجائز أن يتم توفير مثل ذلك المقرر «الاختياري» ومن غير المنطقي أن يتعلم السعوديون الغناء والموسيقى على أسس علمية لو أرادوا، وأنه من التجاوز للسنن الكونية توفير لحظة فرح لهذا الشعب الذي فاجأ العالم بوقوفه إلى جانب سمو ولي العهد ودعمه لتوجهاته والدفاع عنه وعنها.
ما يجري في السعودية ببساطة وباختصار هو أن الظروف صارت تسمح للشعب السعودي ليعبر عن نفسه بطريقة أفضل ويستمتع بالحياة كما يستمتع بها الآخرون وأن ينطلق ويبدع، وما يجري فيها هو أن سمو الأمير محمد بن سلمان تمكن من قراءة الساحة ومستجداتها ومن تبين رغبة الشعب السعودي في تأكيد حقه في العيش والاستمتاع بالحياة وأطلق الكثير من الحريات التي ظل الشعب يتمناها ولا تتجاوز الشرع والعادات والتقاليد والأعراف. ما يجري في السعودية ليس فسقاً ولا فجوراً كما يعمد البعض إلى تصويره، ولا يعدو ممارسة شعب لحق ظل ساكتاً عنه احتراماً وتأدباً ومراعاة للظروف، ومنتظراً لليوم الذي يأتي فيه أمير شجاع ليعلن عن تحمله المسؤولية ووقوفه في وجه كل مدفع.
إن الوقت الذي يضيعه ذلك البعض وغيره من أبعاض تعودت أن تنظر إلى الأمور بعيون ضيقة، ويضيعه ذلك النظام وغيره من أنظمة «مشابهة له ومتأثرة به كتلك التي وقعت في حضنه أخيراً»، الأولى أن يصرف في ما يعود عليهم وعليها بالنفع، فما يجري في المملكة أمر طبيعي ومتوقع ومنطقي ولا يراه تجاوزاً إلا من يريد أن يعتبره كذلك ويتمنى أن يكون سبباً في الإساءة إلى شعب المملكة وإلى إعاقة انطلاقة سمو الأمير محمد بن سلمان.
كل الشعوب تضحك وتفرح وترقص وتغني وتمرح وتعبر عن نفسها بطرق مختلفة، فلماذا ينبغي من الشعب السعودي ألا يفعل ذلك؟ ولماذا ينبغي أن يكون خارج الحياة أو على هامشها؟
واقع الحال يؤكد أن القصة ليست قصة الشعب السعودي ولا قصة حفل غنائي أو مقرر غناء يفتح للراغبين في تعلم الفن في هذه الجامعة أو تلك، القصة هي أن هناك من لا يريد لسمو الأمير محمد بن سلمان أن يقود عملية التغيير ويحصل على الشعبية التي تبعد عنه مريدي السوء ويتمكن بها من تحقيق ما يحلم به لهذا الشعب ولهذه المملكة، فان يتمكن سموه من تحقيق هذا الأمر يعني أن سرادقاً لتقبل التعازي سيضطر أولئك إلى نصبه في إيران وفي الدول الأخرى التابعة للنظام الإيراني، ما يؤكد أن في تقدم السعودية والسعوديين موتاً لهم.