بمقدار الفرحة التي أظهرتها قناتا «المنار» و«الميادين» في اليومين الماضيين بمناسبة احتفال النظام الإيراني بمرور 40 سنة على اختطافه ثورة الشعب الإيراني وإدخاله في دائرة الفقر، حيث أخضعتا «الهواء» للترويج لهذا النظام وجمدتا جل برامجهما من أجل ذلك وأرسلتا بعض مذيعيهما إلى طهران لتقديم برامج مباشرة من مكان الحدث والتعبير عن الولاء، بالمقدار نفسه تحتفل طهران اليوم بذكرى اعتدائها على البحرين، ففي مثل هذا اليوم نفذت طهران مخططها الذي وظفت له كل من تمكنت من توظيفه ليقال إن ما جرى كان «ثورة شعبية» و«شأناً داخلياً» لا علاقة لها به وأنها بعيدة عن كل الذي حدث. الفارق أن طهران كانت تتمنى أن تتلقى في هذا اليوم التهاني بدل التعازي وأن تدخل المناسبة ضمن احتفالاتها بمرور 40 سنة على احتلالها للشعب الإيراني وإخضاعه لضيق أفقها.
في مثل هذا اليوم عملت طهران مع من تمكنت من السيطرة على عقولهم معتقدة وإياهم أن العملية لن تستغرق سوى سويعات أو أيام معدودات يتم بعدها رفع علم «الجمهورية» على المرافق الحكومية في البحرين ويبدأ مشهد جديد تتحكم فيه عمائم طهران التي لم تتوقع أن شعب البحرين سيقف في وجهها وسيدافع عن وطنه بقوة ليمنع جر البحرين التي عمل حكامها سنين طويلة على تحضرها وربطها بالمستقبل إلى التخلف الذي تم جر الشعب الإيراني إليه فأخرج من الحياة وذاق طعم الذل.
هذا العام تحديداً لن يتمكن مريدو السوء على اختلافهم من عمل أي شيء، وما حضروا له سيكون مصيره الفشل، فالبحرين في فبراير 2019 ليست كما كانت في فبراير 2011، والأكيد أن طهران أيضاً ومن صار في حضنها وشاركها في مخططها لاحتلال البحرين ليسوا كما كانوا في 2011، فاليوم تعاني طهران.. والدوحة وكل من شاركهما في التخطيط والتنفيذ من أحوال لم تخطر على البال، لهذا فإن كل التهديدات التي ملخصها أن اليوم سيكون يوم عصيان مدني لا قيمة لها، ولا سند، والأكيد أن كل تحرك سيكون مآله الفشل.
في 14 فبراير هذا العام «اليوم» البحرين هي التي تحتفل بانتصارها على مريدي السوء، وشعب البحرين هو الذي يحتفل بذكرى وقوفه إلى جانب حكامه وإفشال كل المخططات الرامية إلى جر البحرين إلى مستنقع التخلف الذي صار الشعب الإيراني يعاني منه منذ العام 1979.
اليوم يوم الفرحة بالانتصار على كل من وضع يده في يد الأجنبي وهان عليه بيع الوطن، اليوم يوم الفرحة بتلقين كل من اعتقد أن نهب البحرين سهل يسير درساً لا ينساه، اليوم هو يوم الفرحة بالانتصار على عمائم السوء ومن اعتقد أنها الحامي والملجأ ومن عاونها ووفر لها ما تريد أملا في الانتقام من البحرين.
اليوم تحتفل البحرين «بمناسبة ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني الذي جاء بمبادرة رائدة من جلالة العاهل المفدى وأجمع شعب البحرين عليه بالتصويت بشكل جسد كل معاني الاصطفاف والوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن ليشكل هذا الميثاق الوطني الأساس المتين لانطلاق المشروع الوطني الذي قاده جلالة الملك والركيزة الأساسية للتحول الديمقراطي والمؤسساتي الذي شهدته مملكة البحرين وما تحقق في ظله من منجزات ومكتسبات تنامت في كافة المجالات كان لها صداها الإيجابي محلياً ودولياً» كما جاء في بيان جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. واليوم تشارك البحرين العالم بالاحتفال بـ«عيد الحب» الذي لا تعرفه طهران ولا يعرفه من اختارها حضناً وسلمه قياده.
اليوم تحتفل البحرين بانتصارها على كل من سعى إلى النيل منها قبل 8 سنوات، في هذا اليوم يجدد شعب البحرين ولاءه لحكامه ويؤكد أنه ماضٍ في محاربة كل أشكال التخلف والإرهاب.
في مثل هذا اليوم عملت طهران مع من تمكنت من السيطرة على عقولهم معتقدة وإياهم أن العملية لن تستغرق سوى سويعات أو أيام معدودات يتم بعدها رفع علم «الجمهورية» على المرافق الحكومية في البحرين ويبدأ مشهد جديد تتحكم فيه عمائم طهران التي لم تتوقع أن شعب البحرين سيقف في وجهها وسيدافع عن وطنه بقوة ليمنع جر البحرين التي عمل حكامها سنين طويلة على تحضرها وربطها بالمستقبل إلى التخلف الذي تم جر الشعب الإيراني إليه فأخرج من الحياة وذاق طعم الذل.
هذا العام تحديداً لن يتمكن مريدو السوء على اختلافهم من عمل أي شيء، وما حضروا له سيكون مصيره الفشل، فالبحرين في فبراير 2019 ليست كما كانت في فبراير 2011، والأكيد أن طهران أيضاً ومن صار في حضنها وشاركها في مخططها لاحتلال البحرين ليسوا كما كانوا في 2011، فاليوم تعاني طهران.. والدوحة وكل من شاركهما في التخطيط والتنفيذ من أحوال لم تخطر على البال، لهذا فإن كل التهديدات التي ملخصها أن اليوم سيكون يوم عصيان مدني لا قيمة لها، ولا سند، والأكيد أن كل تحرك سيكون مآله الفشل.
في 14 فبراير هذا العام «اليوم» البحرين هي التي تحتفل بانتصارها على مريدي السوء، وشعب البحرين هو الذي يحتفل بذكرى وقوفه إلى جانب حكامه وإفشال كل المخططات الرامية إلى جر البحرين إلى مستنقع التخلف الذي صار الشعب الإيراني يعاني منه منذ العام 1979.
اليوم يوم الفرحة بالانتصار على كل من وضع يده في يد الأجنبي وهان عليه بيع الوطن، اليوم يوم الفرحة بتلقين كل من اعتقد أن نهب البحرين سهل يسير درساً لا ينساه، اليوم هو يوم الفرحة بالانتصار على عمائم السوء ومن اعتقد أنها الحامي والملجأ ومن عاونها ووفر لها ما تريد أملا في الانتقام من البحرين.
اليوم تحتفل البحرين «بمناسبة ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني الذي جاء بمبادرة رائدة من جلالة العاهل المفدى وأجمع شعب البحرين عليه بالتصويت بشكل جسد كل معاني الاصطفاف والوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن ليشكل هذا الميثاق الوطني الأساس المتين لانطلاق المشروع الوطني الذي قاده جلالة الملك والركيزة الأساسية للتحول الديمقراطي والمؤسساتي الذي شهدته مملكة البحرين وما تحقق في ظله من منجزات ومكتسبات تنامت في كافة المجالات كان لها صداها الإيجابي محلياً ودولياً» كما جاء في بيان جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. واليوم تشارك البحرين العالم بالاحتفال بـ«عيد الحب» الذي لا تعرفه طهران ولا يعرفه من اختارها حضناً وسلمه قياده.
اليوم تحتفل البحرين بانتصارها على كل من سعى إلى النيل منها قبل 8 سنوات، في هذا اليوم يجدد شعب البحرين ولاءه لحكامه ويؤكد أنه ماضٍ في محاربة كل أشكال التخلف والإرهاب.