بمجرد الإعلان عن هدية خادم الحرمين الشريفين للشعب العراقي الشقيق، وهي مدينة رياضية تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأيضاً افتتاح القنصلية السعودية في بغداد، إلا وتعالت بعض الأصوات النشاز في العراق، المحسوبة على إيران، معلنة رفضها لذلك الانفتاح في العلاقات مع السعودية.
تلك الشخصيات العراقية - الإيرانية، لم يعجبها ما تقدمه السعودية من دعم ومشاريع تنموية للشعب العراقي الشقيق، الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت جراء ما تقدمه بعض الشخصيات العراقية التي تخدم الأجندة الإيرانية، ليس من حيث طمس الهوية العربية العراقية فحسب، بل وحتى المشروعات التي من شأنها إنعاش الاقتصادي العراقي المتردي منذ بسط النفوذ الإيراني في العراق إبان الاحتلال الأمريكي، أي منذ قرابة 15 عاماً، فلم يعرف خلالها العراقيون التطور والتقدم لبلادهم، بل على العكس من ذلك تماماً.
ما أعلنت عنه السعودية والعراق بعد الافتتاح الأول لقنصليتها في بغداد، هو أمر مبشر للخير المقبل للشعب العراقي الشقيق، فإلى جانب الإعلان عن «مدينة خادم الحرمين الرياضية التي سوف تشهد بناء إستاد وطني رياضي يسع 100 ألف شخص، فهناك أيضاً 13 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، منها أن المملكة ستقدم منحاً تعليمية سنوية للعراقيين للدراسة في جامعات المملكة، وافتتاح منفذ «عرعر» الجديد بعد ستة شهور، والذي سيشكل خطوة كبيرة في طريق تعزيز العلاقات التجارية، ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، كما أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي خلال مؤتمر صحافي له في العراق بمناسبة افتتاح القنصلية، وهو ما يمثل حرص المملكة على مشاركة العراق في تنفيذ مشاريع تنموية، وقد خصصت مبلغ مليار دولار لبناء تلك المشاريع».
المشكلة لدى تلك الأصوات النشاز في العراق، الذين يزعجهم انفتاح العراق على محيطة العربي وبالذات السعودي، أنهم لا يرغبون بـ»عراق عربي»، بل يريدون «عراقاً فارسياً» تابعاً لأسيادهم في إيران، لذلك نراهم يصرخون بأعلى أصواتهم، وبكل وقاحة وجرأة، ويجاهرون برفضهم لكل تعاون بين العراق وبين دول خليجية وعربية، وبالذات وعلى وجه الخصوص التعاون مع السعودية، التي كشفت مخططاتهم في وقت قصير جداً، عندما أعلنت عن المشروعات التنموية للعراق، والتي تسببت في بروز تلك الأصوات العراقية - الإيرانية النائحة، والرافضة لتقدم العراق ونهضته، والسعودية قدمت من خلال هذا التعاون الكبير رسائل واضحة جداً للشعب العراقي الشقيق، وهي أن مستقبل العراق مع أمته العربية، وليس مع النظام الإيراني الذي لم يقدم سوى القتل والدمار والفتنة وشق الصف الوطني العراقي.
إن العراق في حاجة إلى التعاون أكثر مع أشقائه العرب، سواء من خلال تشكيل لجان أو مجالس أو هيئات مشتركة، أو أي تسميات أخرى الهدف منها عدم السماح لإيران بتنفيذ المزيد من أجنداتها الطائفية في العراق، وإيقافها عند حدها، والعمل على إعادة «تعريب» العراق. وخيراً فعلت السعودية عندما أعلنت مع العراق عن تشكيل المجلس الأعلى للتنسيق بينها في أكتوبر 2017، الذي نتج عنه تقارباً أكثر بين البلدين، وأيضاً مشاريع مشتركة منها إعادة فتح الخطوط الجوية بين البلدين، إضافة إلى فتح معبر «جميمة»، وإنشاء المنطقة الحرة بين العراق والسعودية، إلى جانب المشاريع المعلنة حديثاً، وأيضاً وجود رغبة عراقية بفتح قنصلية لها في المنطقة الشرقية السعودية، كما أعلن عن ذلك الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، بعد افتتاح القنصلية السعودية في بغداد.
العراق سيبقى بلداً عربياً، عزيزاً علينا جميعاً، ومهما حاول النظام الإيراني ومرتزقته «فرسنة» العراق، وطمس هويته العربية، والتدخل في شؤونه الداخلية، والسعي إلى شق الصف العراقي، وإذكاء نار الطائفية والفتنة بين الشعب العراقي، فلن ينجح حتى وإن كان هناك اعتقاد بوجود ذلك النجاح، ولكنه مؤقت ولن يدوم، فالعراق مصيره مرتبط مع أشقائه العرب، فعروبة هذا البلد العربي الأصيل أكبر من مطامع إيران فيه.
تلك الشخصيات العراقية - الإيرانية، لم يعجبها ما تقدمه السعودية من دعم ومشاريع تنموية للشعب العراقي الشقيق، الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت جراء ما تقدمه بعض الشخصيات العراقية التي تخدم الأجندة الإيرانية، ليس من حيث طمس الهوية العربية العراقية فحسب، بل وحتى المشروعات التي من شأنها إنعاش الاقتصادي العراقي المتردي منذ بسط النفوذ الإيراني في العراق إبان الاحتلال الأمريكي، أي منذ قرابة 15 عاماً، فلم يعرف خلالها العراقيون التطور والتقدم لبلادهم، بل على العكس من ذلك تماماً.
ما أعلنت عنه السعودية والعراق بعد الافتتاح الأول لقنصليتها في بغداد، هو أمر مبشر للخير المقبل للشعب العراقي الشقيق، فإلى جانب الإعلان عن «مدينة خادم الحرمين الرياضية التي سوف تشهد بناء إستاد وطني رياضي يسع 100 ألف شخص، فهناك أيضاً 13 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، منها أن المملكة ستقدم منحاً تعليمية سنوية للعراقيين للدراسة في جامعات المملكة، وافتتاح منفذ «عرعر» الجديد بعد ستة شهور، والذي سيشكل خطوة كبيرة في طريق تعزيز العلاقات التجارية، ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، كما أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي خلال مؤتمر صحافي له في العراق بمناسبة افتتاح القنصلية، وهو ما يمثل حرص المملكة على مشاركة العراق في تنفيذ مشاريع تنموية، وقد خصصت مبلغ مليار دولار لبناء تلك المشاريع».
المشكلة لدى تلك الأصوات النشاز في العراق، الذين يزعجهم انفتاح العراق على محيطة العربي وبالذات السعودي، أنهم لا يرغبون بـ»عراق عربي»، بل يريدون «عراقاً فارسياً» تابعاً لأسيادهم في إيران، لذلك نراهم يصرخون بأعلى أصواتهم، وبكل وقاحة وجرأة، ويجاهرون برفضهم لكل تعاون بين العراق وبين دول خليجية وعربية، وبالذات وعلى وجه الخصوص التعاون مع السعودية، التي كشفت مخططاتهم في وقت قصير جداً، عندما أعلنت عن المشروعات التنموية للعراق، والتي تسببت في بروز تلك الأصوات العراقية - الإيرانية النائحة، والرافضة لتقدم العراق ونهضته، والسعودية قدمت من خلال هذا التعاون الكبير رسائل واضحة جداً للشعب العراقي الشقيق، وهي أن مستقبل العراق مع أمته العربية، وليس مع النظام الإيراني الذي لم يقدم سوى القتل والدمار والفتنة وشق الصف الوطني العراقي.
إن العراق في حاجة إلى التعاون أكثر مع أشقائه العرب، سواء من خلال تشكيل لجان أو مجالس أو هيئات مشتركة، أو أي تسميات أخرى الهدف منها عدم السماح لإيران بتنفيذ المزيد من أجنداتها الطائفية في العراق، وإيقافها عند حدها، والعمل على إعادة «تعريب» العراق. وخيراً فعلت السعودية عندما أعلنت مع العراق عن تشكيل المجلس الأعلى للتنسيق بينها في أكتوبر 2017، الذي نتج عنه تقارباً أكثر بين البلدين، وأيضاً مشاريع مشتركة منها إعادة فتح الخطوط الجوية بين البلدين، إضافة إلى فتح معبر «جميمة»، وإنشاء المنطقة الحرة بين العراق والسعودية، إلى جانب المشاريع المعلنة حديثاً، وأيضاً وجود رغبة عراقية بفتح قنصلية لها في المنطقة الشرقية السعودية، كما أعلن عن ذلك الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، بعد افتتاح القنصلية السعودية في بغداد.
العراق سيبقى بلداً عربياً، عزيزاً علينا جميعاً، ومهما حاول النظام الإيراني ومرتزقته «فرسنة» العراق، وطمس هويته العربية، والتدخل في شؤونه الداخلية، والسعي إلى شق الصف العراقي، وإذكاء نار الطائفية والفتنة بين الشعب العراقي، فلن ينجح حتى وإن كان هناك اعتقاد بوجود ذلك النجاح، ولكنه مؤقت ولن يدوم، فالعراق مصيره مرتبط مع أشقائه العرب، فعروبة هذا البلد العربي الأصيل أكبر من مطامع إيران فيه.