بالرغم من إقبال المجتمع البحريني الشديد على ممارسة الرياضة بتنوعها إلا أن بعض هذه الرياضات تشكل خطراً شديداً على ممارسيها مثل ركوب الدرجات الهوائية. وبرغم حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على تعزيز الرياضة في حياة الفرد وجعل الرياضة ضمن البرامج اليومية لما تمنح الرياضة من فوائد صحية ونفسية وجسدية وتحسن بعض المهارات، إلا أن الحوادث المتكررة لممارسي ركوب الدرجات الهوائية جعلت من ذلك هاجساً لدى الرياضيين وهواة الدرجات الهوائية خوفاً على حياتهم من التعرض لحوادث سير قد تسبب الإعاقة أو زهق الأرواح.
منذ أيام آلمنا خبر تعرض شباب من منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لحادث سير تسبب به صاحب سيارة، نقل على إثر ذلك المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بعد إصابة البعض منهم، بإصابات بليغة وحاجة مكوثهم في المستشفى لفترة أطول. من شاهد صور الحادث بالتأكيد سوف يدرك قوة هذا الاصطدام من خلال تحطم الدراجات الهوائية إلى نصفين وتحطم كل جزء من الدراجة ناهيك عن تحطم عظام اللاعبين، وتعرض الشباب للحادث. لا نعلم هل كان بسبب السرعة أو التحدث بالهاتف النقال أم اللامبالاة التي تجعل من السائق يستهين بحقوق الآخرين في ارتياد الشارع سواء كان المستخدم ماشياً على قدميه أو راكباً سيارة أو دراجة هوائية، لذلك لا عزاء لمستخدمي الطريق من «المسيكلين» - كما يطلقون عليهم من جماعة «الطريق لي وحدي» الذين لا يهتمون بأن يفسحوا الطريق لغيرهم، وكأن الشارع يمتلكونه ولا يحق للآخرين أن يتواجدوا فيه.
منذ فترة تعرضت «مرياما» لحادث بليغ عندما كانت تمارس ركوب الدراجات الهوائية مع مجموعة من السيدات والفتيات في شوارع البحرين والاستمتاع بالأجواء الصباحية كنوع من الرياضة والسياحة الترفيهية، حيث تحرص هذه المجموعة على قيادة الدراجات في الصباح الباكر كل يوم جمعة، ذلك لعلمهن بأن الشوارع في هذا الوقت وهذا اليوم بالذات شبه خالية. إلا أنه للأسف الشديد تعرضت هذه الفتاة إلى حادث حيث صدمتها سيارة على شارع خليج البحرين ولاذ السائق بالفرار برغم تحطم جزء من سيارته ولم تستطع الفتيات التقاط رقم السيارة، الشارع في ذلك الوقت كان خالياً من السيارات والفتاة كانت تقود في أقصى اليمين، ولا تعلم لماذا ترك هذا السائق المتهور الشارع بمساره الأوسط والأيسر وأصر على أن يكون في نفس خط قائدات الدراجة الهوائية. مرياما تعرضت لإصابة بليغة في أجزاء متفرقة من جسدها كما أن دراجتها الهوائية تحطمت تماماً. القضية للأسف أغلقت بسبب هروب السائق وعدم معرفتها لرقم السيارة. والسؤال، من المسؤول عن تعريض أرواح الناس وممتلكاتهم للخطر؟ وكيف نحمي ممارسي رياضة الدراجات الهوائية من خطر الشارع؟ وهل من سبيل لتخصيص مكان لممارسي الدراجات الهوائية أسوة بسيارات السرعة في حلبة البحرين الدولية؟
منذ أيام آلمنا خبر تعرض شباب من منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لحادث سير تسبب به صاحب سيارة، نقل على إثر ذلك المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بعد إصابة البعض منهم، بإصابات بليغة وحاجة مكوثهم في المستشفى لفترة أطول. من شاهد صور الحادث بالتأكيد سوف يدرك قوة هذا الاصطدام من خلال تحطم الدراجات الهوائية إلى نصفين وتحطم كل جزء من الدراجة ناهيك عن تحطم عظام اللاعبين، وتعرض الشباب للحادث. لا نعلم هل كان بسبب السرعة أو التحدث بالهاتف النقال أم اللامبالاة التي تجعل من السائق يستهين بحقوق الآخرين في ارتياد الشارع سواء كان المستخدم ماشياً على قدميه أو راكباً سيارة أو دراجة هوائية، لذلك لا عزاء لمستخدمي الطريق من «المسيكلين» - كما يطلقون عليهم من جماعة «الطريق لي وحدي» الذين لا يهتمون بأن يفسحوا الطريق لغيرهم، وكأن الشارع يمتلكونه ولا يحق للآخرين أن يتواجدوا فيه.
منذ فترة تعرضت «مرياما» لحادث بليغ عندما كانت تمارس ركوب الدراجات الهوائية مع مجموعة من السيدات والفتيات في شوارع البحرين والاستمتاع بالأجواء الصباحية كنوع من الرياضة والسياحة الترفيهية، حيث تحرص هذه المجموعة على قيادة الدراجات في الصباح الباكر كل يوم جمعة، ذلك لعلمهن بأن الشوارع في هذا الوقت وهذا اليوم بالذات شبه خالية. إلا أنه للأسف الشديد تعرضت هذه الفتاة إلى حادث حيث صدمتها سيارة على شارع خليج البحرين ولاذ السائق بالفرار برغم تحطم جزء من سيارته ولم تستطع الفتيات التقاط رقم السيارة، الشارع في ذلك الوقت كان خالياً من السيارات والفتاة كانت تقود في أقصى اليمين، ولا تعلم لماذا ترك هذا السائق المتهور الشارع بمساره الأوسط والأيسر وأصر على أن يكون في نفس خط قائدات الدراجة الهوائية. مرياما تعرضت لإصابة بليغة في أجزاء متفرقة من جسدها كما أن دراجتها الهوائية تحطمت تماماً. القضية للأسف أغلقت بسبب هروب السائق وعدم معرفتها لرقم السيارة. والسؤال، من المسؤول عن تعريض أرواح الناس وممتلكاتهم للخطر؟ وكيف نحمي ممارسي رياضة الدراجات الهوائية من خطر الشارع؟ وهل من سبيل لتخصيص مكان لممارسي الدراجات الهوائية أسوة بسيارات السرعة في حلبة البحرين الدولية؟