«الإرهاب الذكي»، هو التهديد الحقيقي لمستقبل الأمن والاستقرار في العالم، وهذا ما حذر منه وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، المجتمع الدولي في كلمته خلال حضوره منتدى السياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين بالولايات المتحدة الإمريكية، تحت عنوان «التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط».
وزير الداخلية تطرق إلى نقاط حساسة كثيرة، تهم كل المهتمين بأمن واستقرار الخليج العربي والشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالإرهاب الإيراني الممنهج الذي تتعرض له المنطقة، وما البحرين ببعيدة عنه، حيث عانت بلادنا من إرهاب النظام الإيراني، ولولا عناية الله تعالى، ثم حكمة مليكنا المفدى في التعامل مع الظروف الصعبة، وبسالة رجال الأمن المخلصين، والمواطنين الشرفاء في الذود عن بلادنا، لحدث ما لم يحمد عقباه في البحرين، ولأصبح حالنا حال دول أصابها الإرهاب الإيراني في مقتل، ولاتزال تعاني منه.
إن «الإرهاب الذكي» وهو ما يجمع بين الفكر المتطرف، والتكنولوجيا الجديدة، المتطورة اللتين تمتزجان معاً، لتُخرج لنا هذا المفهوم الذي من شأنه تدمير أي مجتمع مستقر وآمن، فالأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، عندما تجتمع معاً تحت نوايا سيئة، وفكر منحرف، وضمائر ميتة، فإنها تكون وبالاً، وشراً مستطيراً على كل مجتمع يستهدفه الإرهابيون، وهو بالضبط ما يحدث في بعض دول العالم من تفجيرات عن بعد لمواقع حساسة، وفي وقت واحد، وبضغطة «زر» واحدة، فالإرهاب الذكي لا يتطلب تواجد الإرهابيين في المواقع المستهدفة، ولا يسبقه اجتماعات تحضيرية مكثفة، فالتكنولوجيا هنا وفرت كل المتطلبات، وسهلت كل الصعاب للقيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية بكل دقة، باستغلال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية.
نعم، المجتمع الدولي يقوم بجهوده لتحقيق الأمن والاستقرار الدولي، والولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني مؤخراً كمنظمة إرهابية، وهو قرار حظي بترحيب كبير، ولكن ذلك لا يكفي، فالمنظمات الإرهابية أمثال «حزب الله» والحرس الثوري وغيرهما، لن تتوقف عن ممارسة الإرهاب بعد ذلك التصنيف، خاصة وأن النظام الإيراني نظام إرهابي متطور، يجيد استغلال التكنولوجيا لتنفيذ أجنداته الإرهابية في المنطقة، تماماً كما يستغل سلاح الإعلام الذي يسلطه على كل دولة يستهدفها، فيستخدم أساليب الكذب والدجل والفبركات، ويبتعد عن أصل العمل الإعلامي الذي يظهر الحقائق، فقط من أجل تحقيق أجنداته وهوسه بالسيطرة على الآخرين.
وعلى الدول التي تتعامل مع منطقة الشرق الأوسط، ولها مصالح فيها، أن تعي جيداً أن مصالحها مهددة بوجود نظام يستخدم كل ما يملك من مال وسلاح وعتاد، وخونة وتقنية وتكنولوجيا متطورة من أجل تحقيق أهدافه وأطماعه في هذه المنطقة، ومن هنا ينبغي أن يلتفت المجتمع الدولي بجدية أكبر، ويتعامل بصرامة أشد مع المسيئين لاستغلال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية لتنفيذ أعمال إرهابية، وهو ما طالب به وزير الداخلية في كلمته، خاصة عندما تطرق إلى «الإرهاب الذكي».
إن رسالة وزير الداخلية خلال المنتدى المذكور حملت معاني هامة، واختصرت أحاديث وحوارات، وهي أن المجتمع الدولي إن كان ينشد الأمن والاستقرار والنماء، فعليه أن يبذل جهوداً حقيقية لمواجهة «الإرهاب الذكي»، وتلك الجهود لا تعني فقط التعبير بالرفض، أو التنديد أو الشجب، وغيرها من تلك المصطلحات التي صحيح أنها تسجل مواقف الدول من الإرهاب، ولكن ذلك لن يكفي لردعه والحد منه، فالإرهاب الذكي لن ينتظر مثل تلك المواقف ليتوقف، بل ينتظر مواجهته بجدية تامة، فاليد التي تكبس زر التفجير لا تحتاج لمن يلوح لها بالرفض، بل تحتاج لمن يقطعها، حتى تنقذ البشرية من شرها.
وزير الداخلية تطرق إلى نقاط حساسة كثيرة، تهم كل المهتمين بأمن واستقرار الخليج العربي والشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالإرهاب الإيراني الممنهج الذي تتعرض له المنطقة، وما البحرين ببعيدة عنه، حيث عانت بلادنا من إرهاب النظام الإيراني، ولولا عناية الله تعالى، ثم حكمة مليكنا المفدى في التعامل مع الظروف الصعبة، وبسالة رجال الأمن المخلصين، والمواطنين الشرفاء في الذود عن بلادنا، لحدث ما لم يحمد عقباه في البحرين، ولأصبح حالنا حال دول أصابها الإرهاب الإيراني في مقتل، ولاتزال تعاني منه.
إن «الإرهاب الذكي» وهو ما يجمع بين الفكر المتطرف، والتكنولوجيا الجديدة، المتطورة اللتين تمتزجان معاً، لتُخرج لنا هذا المفهوم الذي من شأنه تدمير أي مجتمع مستقر وآمن، فالأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، عندما تجتمع معاً تحت نوايا سيئة، وفكر منحرف، وضمائر ميتة، فإنها تكون وبالاً، وشراً مستطيراً على كل مجتمع يستهدفه الإرهابيون، وهو بالضبط ما يحدث في بعض دول العالم من تفجيرات عن بعد لمواقع حساسة، وفي وقت واحد، وبضغطة «زر» واحدة، فالإرهاب الذكي لا يتطلب تواجد الإرهابيين في المواقع المستهدفة، ولا يسبقه اجتماعات تحضيرية مكثفة، فالتكنولوجيا هنا وفرت كل المتطلبات، وسهلت كل الصعاب للقيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية بكل دقة، باستغلال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية.
نعم، المجتمع الدولي يقوم بجهوده لتحقيق الأمن والاستقرار الدولي، والولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني مؤخراً كمنظمة إرهابية، وهو قرار حظي بترحيب كبير، ولكن ذلك لا يكفي، فالمنظمات الإرهابية أمثال «حزب الله» والحرس الثوري وغيرهما، لن تتوقف عن ممارسة الإرهاب بعد ذلك التصنيف، خاصة وأن النظام الإيراني نظام إرهابي متطور، يجيد استغلال التكنولوجيا لتنفيذ أجنداته الإرهابية في المنطقة، تماماً كما يستغل سلاح الإعلام الذي يسلطه على كل دولة يستهدفها، فيستخدم أساليب الكذب والدجل والفبركات، ويبتعد عن أصل العمل الإعلامي الذي يظهر الحقائق، فقط من أجل تحقيق أجنداته وهوسه بالسيطرة على الآخرين.
وعلى الدول التي تتعامل مع منطقة الشرق الأوسط، ولها مصالح فيها، أن تعي جيداً أن مصالحها مهددة بوجود نظام يستخدم كل ما يملك من مال وسلاح وعتاد، وخونة وتقنية وتكنولوجيا متطورة من أجل تحقيق أهدافه وأطماعه في هذه المنطقة، ومن هنا ينبغي أن يلتفت المجتمع الدولي بجدية أكبر، ويتعامل بصرامة أشد مع المسيئين لاستغلال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية لتنفيذ أعمال إرهابية، وهو ما طالب به وزير الداخلية في كلمته، خاصة عندما تطرق إلى «الإرهاب الذكي».
إن رسالة وزير الداخلية خلال المنتدى المذكور حملت معاني هامة، واختصرت أحاديث وحوارات، وهي أن المجتمع الدولي إن كان ينشد الأمن والاستقرار والنماء، فعليه أن يبذل جهوداً حقيقية لمواجهة «الإرهاب الذكي»، وتلك الجهود لا تعني فقط التعبير بالرفض، أو التنديد أو الشجب، وغيرها من تلك المصطلحات التي صحيح أنها تسجل مواقف الدول من الإرهاب، ولكن ذلك لن يكفي لردعه والحد منه، فالإرهاب الذكي لن ينتظر مثل تلك المواقف ليتوقف، بل ينتظر مواجهته بجدية تامة، فاليد التي تكبس زر التفجير لا تحتاج لمن يلوح لها بالرفض، بل تحتاج لمن يقطعها، حتى تنقذ البشرية من شرها.