يوم الأحد الماضي، 21 أبريل، أحبطت السعودية عمل إرهابي تمثل في مهاجمة مجموعة إرهابية مكونة من أربعة إرهابيين متطرفين ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي مركز مباحث محافظة الزلفي شمال العاصمة الرياض، وقد تصدت القوات الأمنية في السعودية بكل بسالة لهذا الهجوم مما أسفر عن مقتل الإرهابيين الأربعة جميعهم!
وكشفت وكالة الأنباء السعودية عن تفاصيل الهجوم الإرهابي الجبان حيث إن وكر العملية الإرهابية والتخطيط للهجوم الفاشل جاء بداخل استراحة في حي الريان في محافظة الزلفي مستأجرة باسم أحد الإرهابيين حيث عثر بداخلها «ركزوا هنا» ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة «نفس سيناريو المعامل الإرهابية التي يتم ضبطها في مملكة البحرين عند القبض على الخلايا الإرهابية التي تدعمها الخلايا الإرهابية الإيرانية وتنظيم الحمدين الإرهابي بالتمويل والتدريب والإمداد».
المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن السعودية كانت كالتالي عدد «5» أحزمة ناسفة منها «4» كان الجناة يرتدونها وآخر داخل السيارة وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا و64 قنابل يدوية محلية الصنع «ألا تذكرنا تفاصيل هذه المتفجرات بضبطية المتفجرات التي عثرت عليها أجهزتنا الأمنية البحرينية إلى جانب أن هذه النوعية تتشابه مع نوعية المتفجرات التي خلفت لنا شهداء الواجب رحمهم الله ؟» كذلك عثرت على 61 ماسورة سباكة مشركة منها «9» في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية بالإضافة إلى عدد «3» جوالات مشركة وعدد «2» سلاح رشاش كلاشنكوف وعدد «6» مسدسات، وعدد «11» سلاح أبيض وساكتون صيد هوائي وسلسلة قتالية وأربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها «74.900» كجم ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعه من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة وكرتون أعواد كبريت وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية «CD» ذات محتوى مرتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي.
كل هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات تسلط الضوء على كمية العبث الإرهابي الإيراني في المنطقة وكيف أن العصابات الإرهابية الإيرانية تسخر كافة الإمكانيات لأجل سيادة الإرهاب وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة في سبيل نجاح الأجندة الإيرانية الصفوية كما أنها تؤكد مقولة إن الإرهاب لا دين له وأن من يزعم أن تنظيم «داعش» الإرهابي جاء كتنظيم يجابه إرهاب العصابات الإرهابية الإيرانية في العراق وسوريا وليس له علاقة بالنظام الإيراني كلام مغلوط يراد به تضليل حقيقة أن تنظيم داعش الإرهابي صناعة إيرانية بامتياز يأتي لتشويه صورة المسلمين ومحاربة الإسلام وأن المغرر بهم من الشباب وحتى إن كانوا من المذهب السني إلا أن جميع الخلايا الإرهابية في المنطقة مدها الإرهابي يأتي من نظام طهران الجائر الذي يستهدف أمن المملكة العربية السعودية كما يستهدف أمن مملكة البحرين وبقية دول المنطقة والعالم التي تزرع فيها إيران الخلايا الإرهابية النائمة وتحركها متى ووقت ما تشاء وتلك حقيقة لا يختلف عليها عاقلان.
العمل الإرهابي الجبان جاء قبل يومين من تنفيذ وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام على 37 إرهابياً بعد إدانتهم بتشكيل خلايا إرهابية وتبنيهم للفكر الإرهابي المتطرف والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، و»ركزوا هنا»، مهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة وقتل عدد من رجال الأمن وخيانة الأمانة الوطنية بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للسعودية «ألا يتشابه هذا مع سيناريوهات مماثلة حصلت لنا في مملكة البحرين قبل أو عند صدور أحكام قضائية ما بين الإعدام والسجن المؤبد للخلايا الإرهابية الإيرانية حيث يتم تحريك الخلايا الإرهابية النائمة كنوع من الانتقام وكرسالة مبطنة أن هذه الأحكام لم تمنع استمرار الإرهاب الإيراني وتكاثرها وأن القبض على خلية إرهابية واحدة لا يعني القضاء على الإرهاب فهناك خلايا إرهابية نائمة أكثر ستستمر بتنفيذ العمليات الإرهابية ؟».
كما أن العمل الإرهابي الجبان بالزلفي السعودية سبقه عمل إرهابي بتاريخ 8 أبريل تمثل في مهاجمة نقطة أمنية بالقنابل على طريق أبوحدرية شرق السعودية الذي يعتبر الشريان الرئيس الذي يربط المنطقة الشرقية بالخطوط البرية الإقليمية والدولية، وأسفرت عن مقتل إرهابيين والقبض على اثنين آخرين حيث كشفت الأجهزة الأمنية السعودية أن ثلاثة من مهاجمي النقطة الأمنية ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين في محافظة القطيف وانهم حاولوا تجاوز النقطة الأمنية للفرار خارج السعودية «يبدو أن عملية الفرار جاءت كمحاولة للفرار من القبض عليهم وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم أمام توارد عزم السعودية على مجابة الإرهاب بكل حزم وقوة وإعدام عصابات الخلايا الإرهابية!» .
أيضاً العمل الإرهابي الجبان جاء تزامناً مع العمل الإرهابي الجبان في سريلانكا أثناء الاحتفال بعيد الصفح حيث وقعت ثمانية تفجيرات إرهابية استهدفت فنادق فخمة وكنائس وادت إلى سقوط 359 قتيلاً إلى جانب وقوع 500 مصاب وقد دلت تحريات الشرطة السريلانكية أن تسعة إرهابيين نفذوا العمل الإرهابي يتبعون جماعة إسلامية محلية حيث أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات كما أكد خبراء أمنيون أن الهجمات تحمل العديد من بصمات عمليات تنظيم داعش «ترى ما الرسالة التي أرادت داعش الإرهابية الممولة من نظام طهران الإيراني الجائر أثناء تنفيذها لعمليات إرهابية في السعودية وسريلانكا بنفس الوقت إيصالها؟».
كل هذه العمليات الإرهابية التي من الواضح أن العصابات الإرهابية الإيرانية قد حركتها من خلال الخلايا الإرهابية النائمة والشباب المغرر بهم أيضاً جاءت تزامناً مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين 22 أبريل الماضي إنهاء الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران ومطالبته الدول بوقف وارداتها من طهران اعتباراً من مايو المقبل، وإلا واجهت إجراءً عقابياً حيث رحبت السعودية بإعلان وزير الخارجية الأمريكي بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني باعتبارها خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم وكلها تكشف أن النظام الإيراني الجائر يختنق وانه يرد على محاولات خنق الحراك الإرهابي لعصاباته الإجرامية المتطرفة التي يمولها بالمزيد من العمليات الإرهابية الدموية وأن إيران تحارب الإسلام من خلال تشكيل خلايا إرهابية تتخذ من مسمى الإسلام ستاراً.
وكشفت وكالة الأنباء السعودية عن تفاصيل الهجوم الإرهابي الجبان حيث إن وكر العملية الإرهابية والتخطيط للهجوم الفاشل جاء بداخل استراحة في حي الريان في محافظة الزلفي مستأجرة باسم أحد الإرهابيين حيث عثر بداخلها «ركزوا هنا» ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة «نفس سيناريو المعامل الإرهابية التي يتم ضبطها في مملكة البحرين عند القبض على الخلايا الإرهابية التي تدعمها الخلايا الإرهابية الإيرانية وتنظيم الحمدين الإرهابي بالتمويل والتدريب والإمداد».
المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن السعودية كانت كالتالي عدد «5» أحزمة ناسفة منها «4» كان الجناة يرتدونها وآخر داخل السيارة وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا و64 قنابل يدوية محلية الصنع «ألا تذكرنا تفاصيل هذه المتفجرات بضبطية المتفجرات التي عثرت عليها أجهزتنا الأمنية البحرينية إلى جانب أن هذه النوعية تتشابه مع نوعية المتفجرات التي خلفت لنا شهداء الواجب رحمهم الله ؟» كذلك عثرت على 61 ماسورة سباكة مشركة منها «9» في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية بالإضافة إلى عدد «3» جوالات مشركة وعدد «2» سلاح رشاش كلاشنكوف وعدد «6» مسدسات، وعدد «11» سلاح أبيض وساكتون صيد هوائي وسلسلة قتالية وأربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها «74.900» كجم ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعه من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة وكرتون أعواد كبريت وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية «CD» ذات محتوى مرتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي.
كل هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات تسلط الضوء على كمية العبث الإرهابي الإيراني في المنطقة وكيف أن العصابات الإرهابية الإيرانية تسخر كافة الإمكانيات لأجل سيادة الإرهاب وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة في سبيل نجاح الأجندة الإيرانية الصفوية كما أنها تؤكد مقولة إن الإرهاب لا دين له وأن من يزعم أن تنظيم «داعش» الإرهابي جاء كتنظيم يجابه إرهاب العصابات الإرهابية الإيرانية في العراق وسوريا وليس له علاقة بالنظام الإيراني كلام مغلوط يراد به تضليل حقيقة أن تنظيم داعش الإرهابي صناعة إيرانية بامتياز يأتي لتشويه صورة المسلمين ومحاربة الإسلام وأن المغرر بهم من الشباب وحتى إن كانوا من المذهب السني إلا أن جميع الخلايا الإرهابية في المنطقة مدها الإرهابي يأتي من نظام طهران الجائر الذي يستهدف أمن المملكة العربية السعودية كما يستهدف أمن مملكة البحرين وبقية دول المنطقة والعالم التي تزرع فيها إيران الخلايا الإرهابية النائمة وتحركها متى ووقت ما تشاء وتلك حقيقة لا يختلف عليها عاقلان.
العمل الإرهابي الجبان جاء قبل يومين من تنفيذ وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام على 37 إرهابياً بعد إدانتهم بتشكيل خلايا إرهابية وتبنيهم للفكر الإرهابي المتطرف والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، و»ركزوا هنا»، مهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة وقتل عدد من رجال الأمن وخيانة الأمانة الوطنية بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للسعودية «ألا يتشابه هذا مع سيناريوهات مماثلة حصلت لنا في مملكة البحرين قبل أو عند صدور أحكام قضائية ما بين الإعدام والسجن المؤبد للخلايا الإرهابية الإيرانية حيث يتم تحريك الخلايا الإرهابية النائمة كنوع من الانتقام وكرسالة مبطنة أن هذه الأحكام لم تمنع استمرار الإرهاب الإيراني وتكاثرها وأن القبض على خلية إرهابية واحدة لا يعني القضاء على الإرهاب فهناك خلايا إرهابية نائمة أكثر ستستمر بتنفيذ العمليات الإرهابية ؟».
كما أن العمل الإرهابي الجبان بالزلفي السعودية سبقه عمل إرهابي بتاريخ 8 أبريل تمثل في مهاجمة نقطة أمنية بالقنابل على طريق أبوحدرية شرق السعودية الذي يعتبر الشريان الرئيس الذي يربط المنطقة الشرقية بالخطوط البرية الإقليمية والدولية، وأسفرت عن مقتل إرهابيين والقبض على اثنين آخرين حيث كشفت الأجهزة الأمنية السعودية أن ثلاثة من مهاجمي النقطة الأمنية ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين في محافظة القطيف وانهم حاولوا تجاوز النقطة الأمنية للفرار خارج السعودية «يبدو أن عملية الفرار جاءت كمحاولة للفرار من القبض عليهم وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم أمام توارد عزم السعودية على مجابة الإرهاب بكل حزم وقوة وإعدام عصابات الخلايا الإرهابية!» .
أيضاً العمل الإرهابي الجبان جاء تزامناً مع العمل الإرهابي الجبان في سريلانكا أثناء الاحتفال بعيد الصفح حيث وقعت ثمانية تفجيرات إرهابية استهدفت فنادق فخمة وكنائس وادت إلى سقوط 359 قتيلاً إلى جانب وقوع 500 مصاب وقد دلت تحريات الشرطة السريلانكية أن تسعة إرهابيين نفذوا العمل الإرهابي يتبعون جماعة إسلامية محلية حيث أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات كما أكد خبراء أمنيون أن الهجمات تحمل العديد من بصمات عمليات تنظيم داعش «ترى ما الرسالة التي أرادت داعش الإرهابية الممولة من نظام طهران الإيراني الجائر أثناء تنفيذها لعمليات إرهابية في السعودية وسريلانكا بنفس الوقت إيصالها؟».
كل هذه العمليات الإرهابية التي من الواضح أن العصابات الإرهابية الإيرانية قد حركتها من خلال الخلايا الإرهابية النائمة والشباب المغرر بهم أيضاً جاءت تزامناً مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين 22 أبريل الماضي إنهاء الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران ومطالبته الدول بوقف وارداتها من طهران اعتباراً من مايو المقبل، وإلا واجهت إجراءً عقابياً حيث رحبت السعودية بإعلان وزير الخارجية الأمريكي بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني باعتبارها خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم وكلها تكشف أن النظام الإيراني الجائر يختنق وانه يرد على محاولات خنق الحراك الإرهابي لعصاباته الإجرامية المتطرفة التي يمولها بالمزيد من العمليات الإرهابية الدموية وأن إيران تحارب الإسلام من خلال تشكيل خلايا إرهابية تتخذ من مسمى الإسلام ستاراً.