ليس جديد عليك يا جلالة الملك أن تسمو بشخصك الكريم وكبريائك عن كل من تآمر على هذا الوطن في يوم ما واستغلوا سماحتك وعفوك ولذا كنت ترد عليهم الإساءة بالعفو حيث إن عظمة القادة تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم. فكانت ردة فعلك هو ما أمرت به من إيقاف حكم سحب الجنسية عن 551 محكوماً وأمرت بتثبيت جنسياتهم. ليس غريباً عليك فأنت من بادرت به منذ توليك مقاليد الحكم في هذا الوطن بالعفو عن كل من أساء للوطن ومنحتهم الفرصة لإعادة تأهيلهم في المجتمع وأمرت بعودة من هم مبعدون في الخارج إلى أهلهم ووظائفهم ليعيشوا في حضن الوطن مرة أخرى لتستمرعجلة بنائه بقوة وعزم.
هذه خصالك التي جعلت لك مكانة خاصة عند أبناء شعبك الذين أحببتهم بصدق فأحبوك بقوة منذ أن حكمت ودشنت المشروع الإصلاحي لهذا الوطن وأطلقت الحريات العامة مثل حرية التعبير عن الرأي بكافة أشكالها وكنت كواحد من هذا الشعب الوالد والأخ للجميع قبل أن تكون القائد وأعطيت العالم انموذجاً عن كيف يكون الحكم المتسامح ذلك الحكم الذي يجمع ولا يفرق يقرب ولا يبعد يقوي ولا يضعف مثل هذا القلب الذي يحمل صفة التسامح لهو من أعظم القلوب ولنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة حين قال لأهل مكة ممن أساء إليه «اذهبوا فأنتم الطلقاء» وها أنت أيها القائد الكريم تستلهم من سيرة رسولنا الأعظم هذه المبادئ والقيم فحين تتغاضى عن زلات الآخرين وتتسامح معهم فهذا لا يعني ضعفاً بالموقف بل هي ركائز القوة المتسامحة فالعفو عند المقدرة من أكمل صفات الرجال ومن شيم القادة الكرام.
وعندما يكون لنا الشرف بمقابلتك نرى البسمة تعلو وجهك فالكل سواسية في حضرة جلالتكم وهكذا كبر الوطن بكم وتعمقت الثقة في نفوس شعبك بالوطن وحكامه وشعبه والكل سواسية أمام القانون ولذا أصبحنا لا نفاجأ عندما نسمع عن توجيهات منكم بمثل قانون العقوبات البديلة وقبله الإفراج عن المسجونين وغيرها كثير فهذه صفاتك والخصائل التي حباكم الله بها.
نقولها من قلوبنا والله يعلم بها عندما تشتد بنا الأزمات «ليس لنا إلا الملك» وتكون دائماً جلالتكم عند حسن ظننا بك هكذا نراها في قلب كل أب وأم ممن شمل أبناءهم قرارك التاريخي للعودة كمواطنين صالحين يشاركون في بناء الوطن وتقدمه لتستمر مسيرة الإصلاح والبناء في عهدكم الزاهر وتبقى مثل هذه القرارات مدونة في سجل التاريخ وبقلوب من ذهب لتخبرالعالم بها أنها البحرين يا سادة وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.
{{ article.visit_count }}
هذه خصالك التي جعلت لك مكانة خاصة عند أبناء شعبك الذين أحببتهم بصدق فأحبوك بقوة منذ أن حكمت ودشنت المشروع الإصلاحي لهذا الوطن وأطلقت الحريات العامة مثل حرية التعبير عن الرأي بكافة أشكالها وكنت كواحد من هذا الشعب الوالد والأخ للجميع قبل أن تكون القائد وأعطيت العالم انموذجاً عن كيف يكون الحكم المتسامح ذلك الحكم الذي يجمع ولا يفرق يقرب ولا يبعد يقوي ولا يضعف مثل هذا القلب الذي يحمل صفة التسامح لهو من أعظم القلوب ولنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة حين قال لأهل مكة ممن أساء إليه «اذهبوا فأنتم الطلقاء» وها أنت أيها القائد الكريم تستلهم من سيرة رسولنا الأعظم هذه المبادئ والقيم فحين تتغاضى عن زلات الآخرين وتتسامح معهم فهذا لا يعني ضعفاً بالموقف بل هي ركائز القوة المتسامحة فالعفو عند المقدرة من أكمل صفات الرجال ومن شيم القادة الكرام.
وعندما يكون لنا الشرف بمقابلتك نرى البسمة تعلو وجهك فالكل سواسية في حضرة جلالتكم وهكذا كبر الوطن بكم وتعمقت الثقة في نفوس شعبك بالوطن وحكامه وشعبه والكل سواسية أمام القانون ولذا أصبحنا لا نفاجأ عندما نسمع عن توجيهات منكم بمثل قانون العقوبات البديلة وقبله الإفراج عن المسجونين وغيرها كثير فهذه صفاتك والخصائل التي حباكم الله بها.
نقولها من قلوبنا والله يعلم بها عندما تشتد بنا الأزمات «ليس لنا إلا الملك» وتكون دائماً جلالتكم عند حسن ظننا بك هكذا نراها في قلب كل أب وأم ممن شمل أبناءهم قرارك التاريخي للعودة كمواطنين صالحين يشاركون في بناء الوطن وتقدمه لتستمر مسيرة الإصلاح والبناء في عهدكم الزاهر وتبقى مثل هذه القرارات مدونة في سجل التاريخ وبقلوب من ذهب لتخبرالعالم بها أنها البحرين يا سادة وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.