تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يسيء للشعب المصري ويصفهم بـ»الأعداء»، وذلك خلال مؤتمر صحفي للأمين العام للمجلس الوطني للسياحة بقطر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، عندما وجه إليه أحد الصحفيين -باللغة الإنجليزية- سؤالاً حول «إمكانية منح المصريين تأشيرة دخول لقطر»، ليأتي الرد الحاد والمتهكم بأن «التأشيرة لن تعطى لأعدائنا بل ستعطى لأصدقائنا». جاء هذا الرد القاسي اللاإنساني من مسؤول قطري يحمل في رده خطاب الكراهية للشعب المصري، ويحمل رسالة برفض قطر منح تأشيرة دخول المصريين لها، وذلك بعد مرور سنتين منذ إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية»، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري -نظام الحمدين- في دعم وتمويل الإرهاب واحتضان المتطرفين لديها والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لهذه الدول.
ما وصفه هذا المسؤول للمصريين إنما هو وصف للضغينة والكره الذي يحمله لشعب أصيل، هذا الشعب الذي تجرع الألم والقهر من تصريحات وتقارير قناة قطر «الجزيرة» التي تبث الفوضى وتدعم الإرهاب وتعمل على بث رسائل الخبث والتشكيك للدول العربية والإساءة إلى الأنظمة العربية والخليجية. من المضحك أن يصف مسؤول قطري -منذ مدة- إيران «بالشريفة»، ويصف هذا المسؤول المصريين «بالأعداء»، فمتى كانت إيران «شريفة» وهي التي تراهن على استقرار دولنا وتحاول التدخل في شؤوننا وتعمل على تنفيذ أجندتها في تصدير الإرهاب لنا؟! ولكن قيلت «وعين الرضا عن كل عيب كليلة.. ولكن عين السخط تبدي المساويا»، هذه التصريحات المثيرة تبين أن من يدعم الإرهاب ليست إلا عناصر الإرهاب ومن يقلل من قيمة الشعوب وليست إلا الأنظمة التي تبحث عن جذور في عمق أرض مغتصب.
* كلمة من القلب:
جمهورية مصر العربية بلد عظيم وكبير في قلوب العرب والمسلمين، بلد بصماته خالدة مهما حاول البعض مساس كيانه العربي، من ينكر دور مصر القوي مع دول الخليج العربي ومنها قطر في التعاون التفاعلي على جميع المستويات الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعسكري التي تميزت بالتحالفات العميقة لما تمثل جمهورية مصر العربية -الثقل العربي بين دول العالم لها- من الأهمية الاستراتيجية كعلاقة متبادلة في الأهمية بين مصر ودول الخليج العربية.
جمهورية مصر العربية من الدول التي لها الفضل الكبير في الجانب التعليمي لشعوب دول الخليج، فقد ساهمت الكوادر التعليمية في مصر في تنمية بلداننا الخليجية، ولا يمكن مهما حدث نكران القواعد التعليمية في المنطقة، فأساس أي تطور وتنمية هو التعليم، فكيف تصف قطر المصريين «بالأعداء»، وهم أساس التعليم في قطر. وليس التعليم فقط بل في كثير من المجالات الهامة التي نهلت دول الخليج من مصر في مجال القانون والإعلام والفنون المتعددة والكثير، حيث ساهمت مصر وشعبها الأصيل في بناء وتنمية وتطور أوطاننا العربية، لله درك يا مصر، فلكِ منا كل الاحترام والتقدير.
ما وصفه هذا المسؤول للمصريين إنما هو وصف للضغينة والكره الذي يحمله لشعب أصيل، هذا الشعب الذي تجرع الألم والقهر من تصريحات وتقارير قناة قطر «الجزيرة» التي تبث الفوضى وتدعم الإرهاب وتعمل على بث رسائل الخبث والتشكيك للدول العربية والإساءة إلى الأنظمة العربية والخليجية. من المضحك أن يصف مسؤول قطري -منذ مدة- إيران «بالشريفة»، ويصف هذا المسؤول المصريين «بالأعداء»، فمتى كانت إيران «شريفة» وهي التي تراهن على استقرار دولنا وتحاول التدخل في شؤوننا وتعمل على تنفيذ أجندتها في تصدير الإرهاب لنا؟! ولكن قيلت «وعين الرضا عن كل عيب كليلة.. ولكن عين السخط تبدي المساويا»، هذه التصريحات المثيرة تبين أن من يدعم الإرهاب ليست إلا عناصر الإرهاب ومن يقلل من قيمة الشعوب وليست إلا الأنظمة التي تبحث عن جذور في عمق أرض مغتصب.
* كلمة من القلب:
جمهورية مصر العربية بلد عظيم وكبير في قلوب العرب والمسلمين، بلد بصماته خالدة مهما حاول البعض مساس كيانه العربي، من ينكر دور مصر القوي مع دول الخليج العربي ومنها قطر في التعاون التفاعلي على جميع المستويات الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والعسكري التي تميزت بالتحالفات العميقة لما تمثل جمهورية مصر العربية -الثقل العربي بين دول العالم لها- من الأهمية الاستراتيجية كعلاقة متبادلة في الأهمية بين مصر ودول الخليج العربية.
جمهورية مصر العربية من الدول التي لها الفضل الكبير في الجانب التعليمي لشعوب دول الخليج، فقد ساهمت الكوادر التعليمية في مصر في تنمية بلداننا الخليجية، ولا يمكن مهما حدث نكران القواعد التعليمية في المنطقة، فأساس أي تطور وتنمية هو التعليم، فكيف تصف قطر المصريين «بالأعداء»، وهم أساس التعليم في قطر. وليس التعليم فقط بل في كثير من المجالات الهامة التي نهلت دول الخليج من مصر في مجال القانون والإعلام والفنون المتعددة والكثير، حيث ساهمت مصر وشعبها الأصيل في بناء وتنمية وتطور أوطاننا العربية، لله درك يا مصر، فلكِ منا كل الاحترام والتقدير.