المجتمع البحريني بجميع شرائحه وفئاته في تسابق مستمر لفعل الخير وبخاصة في شهر رمضان المبارك من خلال إفطار صائم وإيتاء الزكاة وإعطاء الصدقة والمساهمة في المشاريع الخيرية. ولا تقتصر هذه العطاءات على المسلم المحتاج فقط وإنما تعدى ذلك لشمل جميع شرائح المجتمع باختلاف ديانتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم من خلال موائد إفطار جماعية شملت أيضاً العمال والمغتربين المتواجدين على أرض المملكة. على سبيل المثال لا الحصر نظمت جمعية البيارق البيضاء بالتعاون مع هيئة تنظيم سوق العمل والمعهد الدولي للسلام إفطار السلام الذي أقيم بمقر الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالمنامة. أيضاً نظمت شركة «ترتيب» إفطاراً جماعياً لأكثر من 2500 شخص في سوق باب البحرين، بجانب امتلاء مساجد البحرين بموائد الإفطار بشكل يومي للفقراء وعابري سبيل والمحتاجين من العمالة المتواجدة في المملكة، ومشاركة بعض المطاعم في توفير وتوصيل الوجبات للمحتاجين من باب التلاحم والتواصل في هذا الشهر الفضيل.
مبادرات الموائد الرمضانية التي تستهدف شريحة معينة من مكونات المجتمع البحريني لها دلالات جميلة ليست دعاية أو تسويقاً أو تلميعاً وإنما هي صور واقعية للتعايش السلمي وتقبل الآخرين باختلاف عقائدهم وأعراقهم، فهذه الصورة من الصور المتوارثة منذ القدم التي يفخر بها كل فرد على أرض هذا الوطن الغالي، فسمة التعايش والتسامح واحترام الآخرين تلازم كل بحريني في جيناته عبر التاريخ فهي أساس هذا التكامل والتناغم الجميل بين أطياف المجتمع.
لذلك يحرص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على تعزيز وترسيخ التعايش والتعاون والحوار الديني في كل مناسبة كهوية وقيمة بحرينية سامية في احترام الأعراق والعقائد، وهذا ما يجعل المملكة أنموذجاً مشرفاً في التسامح والتعايش السلمي الذي تحظى به وبتنوع ثقافي يعكس هذا التلاحم كنسيج واحد متناغم في كل الأحوال.
* كلمة من القلب:
مطعم «لزت» من المطاعم التي تحرص على مشاركة المجتمع في هذا الشهر الكريم من خلال حملة إفطار صائم، حيث لا ينحصر هذا الإفطار على تقديم وتوصيل وجبة الإفطار للأسر المحتاجة فقط، بل يتعدى ذلك في إطار من المعاني الجميلة لهذه الحملة، حيث يوفر المطعم الوجبة للأسر التي لديها أيضاً مرضى السرطان أو مرضى الكلى، ويتعسر على ربة الأسرة إعداد الطعام لأسرتها نظراً لعنايتها بالمريض في بعض الأوقات، وهذا نادراً ما يفكر فيه بعض أصحاب الأيادي البيضاء. ففكرة الحملة أوسع من كونها إفطار صائم، فهي تحرص على مساعدة الأسر المنتجة غير المعروفة من خلال شراء بعض الأطعمة منهم لوجبة الإفطار وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل في هذا الشهر لتوصيل وجبات الإفطار لأصحابها للمنازل، بالإضافة إلى فتح باب المشاركة في العمل التطوعي من الأطفال والكبار في تجهيزات الوجبات بجانب توفير غداء العيد للأسر المحتاجة.
مطعم «لزت» يحقق الكثير في شهر الخير في وجبة إفطار صائم، فهي تتنوع في صدقة الإفطار والعمل التطوعي وشراء الأطعمة من الأسر المنتجة وتوظيف الشباب في توصيل الوجبات لأصحابها، وكل ذلك في ميزان حسنات كل من يساهم ويتعاون على حب الخير من خلال التكاتف الذي يعد سمة كل بحريني في المشاركة المجتمعية.
مبادرات الموائد الرمضانية التي تستهدف شريحة معينة من مكونات المجتمع البحريني لها دلالات جميلة ليست دعاية أو تسويقاً أو تلميعاً وإنما هي صور واقعية للتعايش السلمي وتقبل الآخرين باختلاف عقائدهم وأعراقهم، فهذه الصورة من الصور المتوارثة منذ القدم التي يفخر بها كل فرد على أرض هذا الوطن الغالي، فسمة التعايش والتسامح واحترام الآخرين تلازم كل بحريني في جيناته عبر التاريخ فهي أساس هذا التكامل والتناغم الجميل بين أطياف المجتمع.
لذلك يحرص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على تعزيز وترسيخ التعايش والتعاون والحوار الديني في كل مناسبة كهوية وقيمة بحرينية سامية في احترام الأعراق والعقائد، وهذا ما يجعل المملكة أنموذجاً مشرفاً في التسامح والتعايش السلمي الذي تحظى به وبتنوع ثقافي يعكس هذا التلاحم كنسيج واحد متناغم في كل الأحوال.
* كلمة من القلب:
مطعم «لزت» من المطاعم التي تحرص على مشاركة المجتمع في هذا الشهر الكريم من خلال حملة إفطار صائم، حيث لا ينحصر هذا الإفطار على تقديم وتوصيل وجبة الإفطار للأسر المحتاجة فقط، بل يتعدى ذلك في إطار من المعاني الجميلة لهذه الحملة، حيث يوفر المطعم الوجبة للأسر التي لديها أيضاً مرضى السرطان أو مرضى الكلى، ويتعسر على ربة الأسرة إعداد الطعام لأسرتها نظراً لعنايتها بالمريض في بعض الأوقات، وهذا نادراً ما يفكر فيه بعض أصحاب الأيادي البيضاء. ففكرة الحملة أوسع من كونها إفطار صائم، فهي تحرص على مساعدة الأسر المنتجة غير المعروفة من خلال شراء بعض الأطعمة منهم لوجبة الإفطار وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل في هذا الشهر لتوصيل وجبات الإفطار لأصحابها للمنازل، بالإضافة إلى فتح باب المشاركة في العمل التطوعي من الأطفال والكبار في تجهيزات الوجبات بجانب توفير غداء العيد للأسر المحتاجة.
مطعم «لزت» يحقق الكثير في شهر الخير في وجبة إفطار صائم، فهي تتنوع في صدقة الإفطار والعمل التطوعي وشراء الأطعمة من الأسر المنتجة وتوظيف الشباب في توصيل الوجبات لأصحابها، وكل ذلك في ميزان حسنات كل من يساهم ويتعاون على حب الخير من خلال التكاتف الذي يعد سمة كل بحريني في المشاركة المجتمعية.