التصفيق الذي يناله الحوثيون من قبل البعض وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي فور تنفيذهم أي اعتداء على أي موقع في السعودية والإمارات وخصوصاً المطارات في أبها وجيزان يثير الكثير من الأسئلة ويؤكد بأن ما ظل الحوثي يكرره من أن ميليشياته لا تستهدف إلا المواقع العسكرية ليس إلا كذباً وضحكاً على الذقون، فهذه الأهداف ليست عسكرية والذين يتعرضون للإصابات والقتل فيها ليسوا عسكريين وإنما مدنيون لا علاقة لهم بما يجري ولم يرتكبوا ذنباً. أما تكرار هذه الاعتداءات بالتقنية نفسها والتي لا يمكن لعاقل أن يصدق بأنها ضمن قدرات الحوثيين فيؤكد بأن من يقف وراء ذلك هو النظام الإيراني الذي من الطبيعي أن ينكر قيامه بهذا الفعل حتى مع توفر كل ما يلزم من أدلة وبراهين.
النظام الإيراني تمكن من «إيداع» أعداد غير قليلة من عناصر الحرس الثوري الإيراني في صنعاء ومناطق يمنية أخرى فور تمكن الحوثيين من السيطرة على صنعاء، فعبر اتفاقية النقل الجوي التي تم توقيعها سريعاً بين إيران والحوثيين تمت تلك العملية وتمكن النظام الإيراني من تمكين الحوثيين من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة وأنواع أخرى من الأسلحة وتدريبهم على استخدامها. كما أن النظام الإيراني تمكن في فترات سابقة من تهريب ما يشاء من أسلحة وقدرات عسكرية إلى صنعاء، والغالب أنه لايزال قادراً على القيام بهذا الفعل، إذ لولا كل هذا لما صار بيد الحوثيين السلاح الذي يتم استخدامه اليوم ولما تمكنوا من تكرار استخدامه، فهذه التقنية بعيدة عن قدرات الحوثيين وتدربهم عليها يحتاج إلى «خبراء عسكريين» كالذين وفرهم النظام الإيراني في سوريا والعراق.
تكرار هذه الاعتداءات التي يعتبرها الحوثيون والنظام الإيراني حقاً مشروعاً يصب في صالح قوات التحالف العربي حيث يوفر لها -وللسعودية على وجه الخصوص- الحق في الرد لمنع تكرارها ولمنع النظام الإيراني من مواصلة هذا السلوك الذي من الواضح أنه يعتبره وسيلة ضغط تساعده على تخفيف العقوبات الأمريكية بسبب الملف النووي، فما من وسيلة لدى هذا النظام يمكنه بها الضغط على الولايات المتحدة سواها.
تضرر السعودية من كل ذلك يجعل السعوديين وكل شعوب دول التحالف العربي وكل شعوب العالم تستعجل الرد على النظام الإيراني وميليشيات الحوثي وتنتظر سماع الأخبار الطيبة التي أولها التوقف عن استهداف هذه المطارات وغيرها من الأهداف المدنية.
لا أحد يتمنى توسيع دائرة الحرب في المنطقة ولكن لا مفر من عمل شيء يجبر النظام الإيراني على التوقف عن هذا العبث الذي يمارسه، فلم يعد هناك من يصدق بأن الاعتداءات على المطارات وغيرها من المنشآت الحيوية في السعودية والإمارات هي من عمل الميليشيات الحوثية.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها النظام الإيراني جيداً هي أن هذه العمليات لا يمكن أن تؤدي إلى توقف قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات عن مواصلة تحقيق الأهداف الأساسية التي تم وضعها فور اتخاذ قرار الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه اليمنيون عند استيلاء الحوثيين على صنعاء وضد تدخل النظام الإيراني السافر في هذا البلد العربي الأصيل، فهذا أمر لا يمكن التراجع عنه لأنه لا يضر باليمن والشعب اليمني فقط ولكنه يؤدي إلى تمكن النظام الإيراني من اليمن ومن كل المنطقة ويحرمها من الاستقرار الذي من دونه تنتهي الحياة ويحدث ما حدث للشعب الإيراني.
ليس معلوماً بعد مدى استفادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن من التواجد العسكري اللافت في المنطقة ولكن ينبغي الاستفادة منه لتحقيق هذا الهدف النبيل ولإرغام النظام الإيراني على تعديل سلوكه وأوله التوقف عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من الأراضي اليمنية على المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.
النظام الإيراني تمكن من «إيداع» أعداد غير قليلة من عناصر الحرس الثوري الإيراني في صنعاء ومناطق يمنية أخرى فور تمكن الحوثيين من السيطرة على صنعاء، فعبر اتفاقية النقل الجوي التي تم توقيعها سريعاً بين إيران والحوثيين تمت تلك العملية وتمكن النظام الإيراني من تمكين الحوثيين من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة وأنواع أخرى من الأسلحة وتدريبهم على استخدامها. كما أن النظام الإيراني تمكن في فترات سابقة من تهريب ما يشاء من أسلحة وقدرات عسكرية إلى صنعاء، والغالب أنه لايزال قادراً على القيام بهذا الفعل، إذ لولا كل هذا لما صار بيد الحوثيين السلاح الذي يتم استخدامه اليوم ولما تمكنوا من تكرار استخدامه، فهذه التقنية بعيدة عن قدرات الحوثيين وتدربهم عليها يحتاج إلى «خبراء عسكريين» كالذين وفرهم النظام الإيراني في سوريا والعراق.
تكرار هذه الاعتداءات التي يعتبرها الحوثيون والنظام الإيراني حقاً مشروعاً يصب في صالح قوات التحالف العربي حيث يوفر لها -وللسعودية على وجه الخصوص- الحق في الرد لمنع تكرارها ولمنع النظام الإيراني من مواصلة هذا السلوك الذي من الواضح أنه يعتبره وسيلة ضغط تساعده على تخفيف العقوبات الأمريكية بسبب الملف النووي، فما من وسيلة لدى هذا النظام يمكنه بها الضغط على الولايات المتحدة سواها.
تضرر السعودية من كل ذلك يجعل السعوديين وكل شعوب دول التحالف العربي وكل شعوب العالم تستعجل الرد على النظام الإيراني وميليشيات الحوثي وتنتظر سماع الأخبار الطيبة التي أولها التوقف عن استهداف هذه المطارات وغيرها من الأهداف المدنية.
لا أحد يتمنى توسيع دائرة الحرب في المنطقة ولكن لا مفر من عمل شيء يجبر النظام الإيراني على التوقف عن هذا العبث الذي يمارسه، فلم يعد هناك من يصدق بأن الاعتداءات على المطارات وغيرها من المنشآت الحيوية في السعودية والإمارات هي من عمل الميليشيات الحوثية.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها النظام الإيراني جيداً هي أن هذه العمليات لا يمكن أن تؤدي إلى توقف قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات عن مواصلة تحقيق الأهداف الأساسية التي تم وضعها فور اتخاذ قرار الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه اليمنيون عند استيلاء الحوثيين على صنعاء وضد تدخل النظام الإيراني السافر في هذا البلد العربي الأصيل، فهذا أمر لا يمكن التراجع عنه لأنه لا يضر باليمن والشعب اليمني فقط ولكنه يؤدي إلى تمكن النظام الإيراني من اليمن ومن كل المنطقة ويحرمها من الاستقرار الذي من دونه تنتهي الحياة ويحدث ما حدث للشعب الإيراني.
ليس معلوماً بعد مدى استفادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن من التواجد العسكري اللافت في المنطقة ولكن ينبغي الاستفادة منه لتحقيق هذا الهدف النبيل ولإرغام النظام الإيراني على تعديل سلوكه وأوله التوقف عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من الأراضي اليمنية على المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.