البرنامج سيء الذكر «ما خفي أعظم» الذي بثته قناة الفتنة «الجزيرة» التابعة للدولة المارقة، جاء فارغاً تماماً من المحتوى بل أن الترويج له كان أكبر منه، ومن ساهم في إنتاج هذا البرنامج كان يدرك أن مملكة البحرين عصية دوماً وأبداً عن فتنهم وشرورهم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
من يحلل هذا البرنامج يجد أن قطر المارقة أصبحت لشرذمة من الخونة والإرهابيين الذين توفر لهم المأوى وتصدر من أجل رعايتهم المراسيم والقوانين وعلى رأسها قانون اللجوء السياسي الذي أصدرته مؤخراً من أجل توفير غطاء قانوني لعصابة عزمي بشارة وزبانيته.
وفي قراءة تحليلية لهذا البرنامج الخبيث الفارغ من المحتوى نجد أن زمرة عزمي بشارة وقناة الشر كانوا يهدفون من وراء هذا البرنامج إلى النيل من البحرين ورموزها وقائدها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رغم علمهم التام بأنه خير قائد يتخذ القرارات الشجاعة وهو ما يعجز عنها قادة نظام شرق سلوى، فهو اتخذ القرار الشجاع في تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة الراحل محمد شريف بسيوني، للتحقيق في الأحداث التي جرت في العام 2011، وقد تقبل جلالته تقرير اللجنة بصدر رحب وأصدر توجيهاته السامية لتنفيذ جميع التوصيات الواردة في التقرير، وبالتالي فإن ما ذكرته قناة الفتنة ما هي إلا تخرّصات بعيدة عن الحقائق، وليعلم هؤلاء الشرذمة أن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى هو فخر أبناء البحرين جميعاً ورمز عزتهم.
من جانب آخر سعت قناة الفتنة ومن وراءها نظام الدولة المارقة لشق الصف الوطني في مملكة البحرين، من خلال استهداف السلم الأهلي وبث روح الطائفية، وهذا ما عجزت حليفتها الدولة الصفوية عن تنفيذه بالرغم من المحاولات المتكررة. فالشعب البحريني بجميع طوائفه ومذاهبه يقف صفاً واحداً ومتراصاً خلف حكامه، وبث روح الطائفية لا مكان لها في البحرين التي كانت ولا تزال سباقة في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال الخطة التي أعلن عنها معالي وزير الداخلية والتي ترتكز على أن تكون البحرين وطناً مزدهراً تسوده ثقافة المحبة والتآخي والتعايش بين أفراد مجتمعه. ولقد جاء بيان قوة دفاع البحرين حاسماً وفيه القول الفصل بعد التشخيص العميق والخبرة الكبيرة والنظرة الثاقبة ليؤكد على أن البرنامج «سيء الذكر» هو حلقة جديدة من سلسلة التآمر ضد مملكة البحرين وسعي من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي وإثارة الفتنة بين دوله.
لقد أصبحت قطر المارقة اليوم دولة تتبنى الخونة وتدعم الإرهاب في العديد من دول العالم ولعل ما تم اكتشافه من أسلحة لدى اليمين المتطرف في مدينة تورينو الإيطالية لهو حلقة جديدة في مسلسل التدخلات القطرية بعد ما أحدثته من دمار في ليبيا وما سعت له في مصر وتونس واليمن وغيرها، وبالتالي فإن مشاريع هذه الدولة هي مماثلة للدولة الصفوية.
حفظ الله البحرين وحكامها وشعبها من كل مكروه وسوء.
من يحلل هذا البرنامج يجد أن قطر المارقة أصبحت لشرذمة من الخونة والإرهابيين الذين توفر لهم المأوى وتصدر من أجل رعايتهم المراسيم والقوانين وعلى رأسها قانون اللجوء السياسي الذي أصدرته مؤخراً من أجل توفير غطاء قانوني لعصابة عزمي بشارة وزبانيته.
وفي قراءة تحليلية لهذا البرنامج الخبيث الفارغ من المحتوى نجد أن زمرة عزمي بشارة وقناة الشر كانوا يهدفون من وراء هذا البرنامج إلى النيل من البحرين ورموزها وقائدها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رغم علمهم التام بأنه خير قائد يتخذ القرارات الشجاعة وهو ما يعجز عنها قادة نظام شرق سلوى، فهو اتخذ القرار الشجاع في تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة الراحل محمد شريف بسيوني، للتحقيق في الأحداث التي جرت في العام 2011، وقد تقبل جلالته تقرير اللجنة بصدر رحب وأصدر توجيهاته السامية لتنفيذ جميع التوصيات الواردة في التقرير، وبالتالي فإن ما ذكرته قناة الفتنة ما هي إلا تخرّصات بعيدة عن الحقائق، وليعلم هؤلاء الشرذمة أن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى هو فخر أبناء البحرين جميعاً ورمز عزتهم.
من جانب آخر سعت قناة الفتنة ومن وراءها نظام الدولة المارقة لشق الصف الوطني في مملكة البحرين، من خلال استهداف السلم الأهلي وبث روح الطائفية، وهذا ما عجزت حليفتها الدولة الصفوية عن تنفيذه بالرغم من المحاولات المتكررة. فالشعب البحريني بجميع طوائفه ومذاهبه يقف صفاً واحداً ومتراصاً خلف حكامه، وبث روح الطائفية لا مكان لها في البحرين التي كانت ولا تزال سباقة في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال الخطة التي أعلن عنها معالي وزير الداخلية والتي ترتكز على أن تكون البحرين وطناً مزدهراً تسوده ثقافة المحبة والتآخي والتعايش بين أفراد مجتمعه. ولقد جاء بيان قوة دفاع البحرين حاسماً وفيه القول الفصل بعد التشخيص العميق والخبرة الكبيرة والنظرة الثاقبة ليؤكد على أن البرنامج «سيء الذكر» هو حلقة جديدة من سلسلة التآمر ضد مملكة البحرين وسعي من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي وإثارة الفتنة بين دوله.
لقد أصبحت قطر المارقة اليوم دولة تتبنى الخونة وتدعم الإرهاب في العديد من دول العالم ولعل ما تم اكتشافه من أسلحة لدى اليمين المتطرف في مدينة تورينو الإيطالية لهو حلقة جديدة في مسلسل التدخلات القطرية بعد ما أحدثته من دمار في ليبيا وما سعت له في مصر وتونس واليمن وغيرها، وبالتالي فإن مشاريع هذه الدولة هي مماثلة للدولة الصفوية.
حفظ الله البحرين وحكامها وشعبها من كل مكروه وسوء.