يبدو أن الصورة قد باتت واضحة جداً فيما يخص جرائم تنظيم الحمدين قطر وأن قطر اليوم هي الحاضنة الأولى للإرهاب عالمياً.
أمام ما كشفته السلطات الإيطالية منذ عدة أيام أن القوات الخاصة التابعة للشرطة داهمت مخزناً للأسلحة يحتوي على صاروخ جو – جو قطري وبنادق أوتوماتيكية ومواد تحمل رموزاً نازية وتم اعتقال ثلاثة أشخاص بينهم إيطاليان ينتمون لحزب سياسي إيطالي من النازيين وقد ذكرت التقارير الإخبارية الصاروخ القطري الذي تم ضبطه توجد صواريخ مماثلة له بحوزة القوات القطرية.
ورداً على الحملة الإعلامية والإلكترونية التي حملت عنوان قطر تدعم الإرهاب في العالم قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن «الصاروخ القطري كان الجيش القطري يمتلكه وتم بيعه إلى دولة ثالثة «الدولة هذه ترفض التصريح باسمها حالياً» في عام 1994 مبدية قلق قطر وأنهم يتابعون عن كثب التقارير الإعلامية المتعلقة بضبط ترسانة أسلحة لدى جماعة يمينية متطرفة «ألا يذكركم كلامها هذا بأسلوب قلق الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون؟ ألم نقل لكم سابقاً إنها بان كي مون ولكن بالنسخة القطرية الرديئة وليس لديهم إلا القلق والإعراب عنه!» مؤكدة قلقهم في قطر من أن صاروخاً بيع قبل 25 سنة انتهى به المطاف في أيادي طرف ثالث لا يمثل دولة أو حكومة وأن هناك تحقيقاً عاجلاً يجري بالتعاون مع الجهات المعنية في إيطاليا ودولة أخرى صديقة كان قد تم بيع الصاروخ لها قبل 25 سنة !»، «هل الدولة الصديقة هي ليبيا التي مولت قطر الإرهاب فيها؟ ستبدي لنا الأيام جواب هذا السؤال لكن السؤال الأهم أمام تفسير قطر لكيفية وصول الصاروخ القطري إلى إيطاليا هل باتت قطر موردة للصواريخ ولها الريادة في تصديرها وبيعها للدول الصديقة لها ونحن لا ندري مثلاً؟
إحدى الصحف الإيطالية المختصة في الشأن الليبي فينسيا توماسيني صرحت لسكاي نيوز عربية: نحن نعلم أن قطر تمول مسجداً جديداً في المنطقة الشمالية من إيطاليا لكن لم نكن نتوقع أنها تمول بالأسلحة جماعات متطرفة!!»، النازيون الجدد لابد من وصفهم بالإرهابيين لأنهم يؤمنون بتفوق العرق الأبيض وهذا أيضاً أمر يثير القلق!» «إيطاليا تعد أحد الفاعلين المعنيين بما يحدث في ليبيا حيث تدعم قطر ميليشيات العاصمة طرابلس!»، الكل يعرف حجم التمويل القطري للإرهاب في ليبيا وأن هناك تحركات من الجانب الليبي لمقاضاة قطر فيما قامت به من جرائم إرهابية داخل ليبيا ونشرها للجماعات الإرهابية المتطرفة التي أهدرت دماء الأبرياء، هل قطر تستعد لإيجاد مد إرهابي جديد داخل الدول الأوروبية يستهدف إيطاليا تحديداً المعروفة أنها من أكثر الدول الأوروبية التي تستضيف اللاجئين الليبيين والتي لها تحركاتها لمجابهة التهديدات الإرهابية التي تنتظرها لقرب سواحلها من ليبيا كما أنها أبدت مساعدتها للتحالف الدولي للقضاء على داعش في ليبيا حيث أعلن وزير خارجيتها في عام 2015 استعدادهم في الحرب على داعش كون إيطاليا معرضة للتهديد بسبب أوضاع ليبيا الأمنية أمام اقتراب الداعشيين من شواطئ إيطاليا وتعسكرهم في منطقة سرت الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وحتى تتضح لنا الصورة كاملة إن كانت قطر متورطة في مسألة حيازة النازيين المتطرفين في إيطاليا لصاروخ قطري وأن التصريحات القطرية مجرد محاولة تغطية على مخطط إرهابي جديد تحاول قطر إيجاده في إيطاليا لابد أن نعود إلى آخر الأحداث الحاصلة في الساحة الدولية فمجزرة المسجدين الإرهابية في نيوزيلندا أثبتت التحريات أن مرتكب الهجوم الإرهابي «المتطرف اليميني» كان قد سافر إلى تركيا «حليفة قطر» عدة مرات وقضى هناك فترة طويلة وهناك تحقيق يجرى لمعرفة البلدان الأخرى التي سافر إليها «ركزوا هنا» في آسيا وأوروبا وإفريقيا!
أمام كل هذه المعطيات يمكن لنا الإقرار والجزم المطلق بأن قطر تسعى لطرح تنظيم إرهابي جديد في الساحة وهو تنظيم النازيين الجدد في أوروبا وأستراليا ولكن أيضاً لا يمكن إنكار «عوايد قطر» ودأبها الدائم لإيجاد تمكين إرهابي لها في العديد من الدول وهناك عدة مؤشرات حاصلة اليوم في عدد من دول العالم عند ربطها ببعضها البعض تكتمل صورة مشروع الأحجية الإرهابي القطري على المستوى الدولي وأن قطر تسعى فعلاً لاقتباس التجربة النازية في العالم بتدمير الدول من خلال تمويل ودعم الخلايا الإرهابية وطرح كل فترة تنظيم إرهابي متطرف جديد يضاف لقوائم التنظيمات الإرهابية الجديدة في الساحة.
الرئيس الموريتاني السابق في 21 يونيو الماضي ذكر تصريحاً لافتاً أمام إعلان موريتانيا قطع علاقاتها مع قطر حينما قال ما قامت به قطر لتدمير الدول العربية والإسلامية يضاهي ما قامت به ألمانيا النازية من تدمير في العالم خلال حروبها المتعددة!
الأمر الأهم ما أكده الرئيس الأمريكي ترامب من عزم أمريكا على إخراج إيران من اليمن ووقف تدخلاتها في بلد يعاني من إرهاب الميليشيات الحوثية التي تتبع نظام طهران الجائر مشدداً على أن واشنطن تدعم العمليات التي تشنها الحكومة اليمنية وشركاؤها الإقليميون لتطهير محافظة شبوة اليمنية من تنظيم القاعدة الإرهابي. من يدعم تنظيم القاعدة الإرهابي غير قطر؟ ولعل فيلم ما خفي أعظم ضد مملكة البحرين أثبت أن قطر هي الحاضنة الأولى للخلايا الإرهابية للقاعدة وإيران وغيرهم في المنطقة كما أنها تمول الميليشيات الحوثية في اليمن حيث أكد القيادي المنشق عن مليشيات الحوثيين علي البخيتي في تصريح خرج به عام 2017 الدعم القطري للحوثيين بات يفوق الدعم الإيراني لهم!
كل هذا يعكس أهمية إيجاد تحرك دولي جاد وحازم تقوده الأمم المتحدة لردع الإرهاب القطري التمويل والدعم في العالم وأن تنظيم الحمدين في قطر يجب أن يحاكم وفق تهم ارتكاب جرائم حرب لما قام به من تدمير للعديد من الدول في كافة بقاع العالم وأن طرد إيران من اليمن يجب أن يتبعه طرد أتباع قطر في اليمن من جماعات الإخوان والقاعدة المتطرفة الذراع المساند لميليشيات الحوثيين.
أمام ما كشفته السلطات الإيطالية منذ عدة أيام أن القوات الخاصة التابعة للشرطة داهمت مخزناً للأسلحة يحتوي على صاروخ جو – جو قطري وبنادق أوتوماتيكية ومواد تحمل رموزاً نازية وتم اعتقال ثلاثة أشخاص بينهم إيطاليان ينتمون لحزب سياسي إيطالي من النازيين وقد ذكرت التقارير الإخبارية الصاروخ القطري الذي تم ضبطه توجد صواريخ مماثلة له بحوزة القوات القطرية.
ورداً على الحملة الإعلامية والإلكترونية التي حملت عنوان قطر تدعم الإرهاب في العالم قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن «الصاروخ القطري كان الجيش القطري يمتلكه وتم بيعه إلى دولة ثالثة «الدولة هذه ترفض التصريح باسمها حالياً» في عام 1994 مبدية قلق قطر وأنهم يتابعون عن كثب التقارير الإعلامية المتعلقة بضبط ترسانة أسلحة لدى جماعة يمينية متطرفة «ألا يذكركم كلامها هذا بأسلوب قلق الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون؟ ألم نقل لكم سابقاً إنها بان كي مون ولكن بالنسخة القطرية الرديئة وليس لديهم إلا القلق والإعراب عنه!» مؤكدة قلقهم في قطر من أن صاروخاً بيع قبل 25 سنة انتهى به المطاف في أيادي طرف ثالث لا يمثل دولة أو حكومة وأن هناك تحقيقاً عاجلاً يجري بالتعاون مع الجهات المعنية في إيطاليا ودولة أخرى صديقة كان قد تم بيع الصاروخ لها قبل 25 سنة !»، «هل الدولة الصديقة هي ليبيا التي مولت قطر الإرهاب فيها؟ ستبدي لنا الأيام جواب هذا السؤال لكن السؤال الأهم أمام تفسير قطر لكيفية وصول الصاروخ القطري إلى إيطاليا هل باتت قطر موردة للصواريخ ولها الريادة في تصديرها وبيعها للدول الصديقة لها ونحن لا ندري مثلاً؟
إحدى الصحف الإيطالية المختصة في الشأن الليبي فينسيا توماسيني صرحت لسكاي نيوز عربية: نحن نعلم أن قطر تمول مسجداً جديداً في المنطقة الشمالية من إيطاليا لكن لم نكن نتوقع أنها تمول بالأسلحة جماعات متطرفة!!»، النازيون الجدد لابد من وصفهم بالإرهابيين لأنهم يؤمنون بتفوق العرق الأبيض وهذا أيضاً أمر يثير القلق!» «إيطاليا تعد أحد الفاعلين المعنيين بما يحدث في ليبيا حيث تدعم قطر ميليشيات العاصمة طرابلس!»، الكل يعرف حجم التمويل القطري للإرهاب في ليبيا وأن هناك تحركات من الجانب الليبي لمقاضاة قطر فيما قامت به من جرائم إرهابية داخل ليبيا ونشرها للجماعات الإرهابية المتطرفة التي أهدرت دماء الأبرياء، هل قطر تستعد لإيجاد مد إرهابي جديد داخل الدول الأوروبية يستهدف إيطاليا تحديداً المعروفة أنها من أكثر الدول الأوروبية التي تستضيف اللاجئين الليبيين والتي لها تحركاتها لمجابهة التهديدات الإرهابية التي تنتظرها لقرب سواحلها من ليبيا كما أنها أبدت مساعدتها للتحالف الدولي للقضاء على داعش في ليبيا حيث أعلن وزير خارجيتها في عام 2015 استعدادهم في الحرب على داعش كون إيطاليا معرضة للتهديد بسبب أوضاع ليبيا الأمنية أمام اقتراب الداعشيين من شواطئ إيطاليا وتعسكرهم في منطقة سرت الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وحتى تتضح لنا الصورة كاملة إن كانت قطر متورطة في مسألة حيازة النازيين المتطرفين في إيطاليا لصاروخ قطري وأن التصريحات القطرية مجرد محاولة تغطية على مخطط إرهابي جديد تحاول قطر إيجاده في إيطاليا لابد أن نعود إلى آخر الأحداث الحاصلة في الساحة الدولية فمجزرة المسجدين الإرهابية في نيوزيلندا أثبتت التحريات أن مرتكب الهجوم الإرهابي «المتطرف اليميني» كان قد سافر إلى تركيا «حليفة قطر» عدة مرات وقضى هناك فترة طويلة وهناك تحقيق يجرى لمعرفة البلدان الأخرى التي سافر إليها «ركزوا هنا» في آسيا وأوروبا وإفريقيا!
أمام كل هذه المعطيات يمكن لنا الإقرار والجزم المطلق بأن قطر تسعى لطرح تنظيم إرهابي جديد في الساحة وهو تنظيم النازيين الجدد في أوروبا وأستراليا ولكن أيضاً لا يمكن إنكار «عوايد قطر» ودأبها الدائم لإيجاد تمكين إرهابي لها في العديد من الدول وهناك عدة مؤشرات حاصلة اليوم في عدد من دول العالم عند ربطها ببعضها البعض تكتمل صورة مشروع الأحجية الإرهابي القطري على المستوى الدولي وأن قطر تسعى فعلاً لاقتباس التجربة النازية في العالم بتدمير الدول من خلال تمويل ودعم الخلايا الإرهابية وطرح كل فترة تنظيم إرهابي متطرف جديد يضاف لقوائم التنظيمات الإرهابية الجديدة في الساحة.
الرئيس الموريتاني السابق في 21 يونيو الماضي ذكر تصريحاً لافتاً أمام إعلان موريتانيا قطع علاقاتها مع قطر حينما قال ما قامت به قطر لتدمير الدول العربية والإسلامية يضاهي ما قامت به ألمانيا النازية من تدمير في العالم خلال حروبها المتعددة!
الأمر الأهم ما أكده الرئيس الأمريكي ترامب من عزم أمريكا على إخراج إيران من اليمن ووقف تدخلاتها في بلد يعاني من إرهاب الميليشيات الحوثية التي تتبع نظام طهران الجائر مشدداً على أن واشنطن تدعم العمليات التي تشنها الحكومة اليمنية وشركاؤها الإقليميون لتطهير محافظة شبوة اليمنية من تنظيم القاعدة الإرهابي. من يدعم تنظيم القاعدة الإرهابي غير قطر؟ ولعل فيلم ما خفي أعظم ضد مملكة البحرين أثبت أن قطر هي الحاضنة الأولى للخلايا الإرهابية للقاعدة وإيران وغيرهم في المنطقة كما أنها تمول الميليشيات الحوثية في اليمن حيث أكد القيادي المنشق عن مليشيات الحوثيين علي البخيتي في تصريح خرج به عام 2017 الدعم القطري للحوثيين بات يفوق الدعم الإيراني لهم!
كل هذا يعكس أهمية إيجاد تحرك دولي جاد وحازم تقوده الأمم المتحدة لردع الإرهاب القطري التمويل والدعم في العالم وأن تنظيم الحمدين في قطر يجب أن يحاكم وفق تهم ارتكاب جرائم حرب لما قام به من تدمير للعديد من الدول في كافة بقاع العالم وأن طرد إيران من اليمن يجب أن يتبعه طرد أتباع قطر في اليمن من جماعات الإخوان والقاعدة المتطرفة الذراع المساند لميليشيات الحوثيين.