بالصبر، وبالمثابرة، وبالإصرار، والإعداد الممتاز، والبذل والعطاء، تنال المعالي.
كم كنا -نحن البحرينيين- نأمل تحقيق بطولة مجلس التعاون ولو مرة واحدة، مع أن أولى مبارياتها جرت على أرضنا وبين جماهيرنا، لكن لم نوفق في إحداها.
لكن كنا وبكل صدق، نشارك الفريق الفائز بانتصاره، لأن كأس البطولة في حياض مجلسنا، وفي أحضان إخواننا الذين نشد عضدنا بهم في السراء والضراء.
وعدم إحرازنا ولا بطولة من تلك البطولات، لا يعني أن لاعبينا لم يبذلوا جهدهم، أو أنهم أقل مستوى من غيرهم، بالعكس، بذلوا جهدهم وأنهم على مستوى الفرق المشاركة، وتحقيق الأهداف في كل لعبة جماعية خاصة كرة القدم، هي اقتناص الفرص السانحة في لحظتها ثانية بثانية.
منذ أن أطلق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مقولة «عام الذهب» لم ينطق بتلك الجملة من فراغ، بل هي طموح مسؤول كبير وقريب من المليك المفدى الراعي الأول لكل شأن وتوفير كل ما يحتاجه شبابنا من رعاية معنوية ومادية، وحل مشاكلهم المعيشية والعملية والإسكانية والصحية، والاطمئنان خاصة على استقرارهم النفسي، وحل كل مشكلة تتعلق بحياتهم الخاصة والعامة.
وبدأ سمو الشيخ ناصر وشقيقه سمو الشيخ خالد بإعطاء الرياضة بأنواعها ما تحتاجه، والأكثر من ذلك أنك ترى سموهما في مقدمة كل رياضة، لذلك ضربا لنا المثل الأعلى، بأن القائد، إذا لم يكن في المقدمة، ويدير العمل الموكل إليه مباشرة لا من وراء أربعة جدران ويستقي الأخبار من الغير، في هذه الحالة، لا ولن يكون على دراية تامة بما هو مسؤول عنه.
وأكثر الميداليات الذهبية الفردية، والتي تحتاج قوة وممارسة شاقة ووقتاً طويلاً، تم إحرازها من قبل سموهما، لذلك اتخذ شبابنا الرياضي دروساً حية من سموهما، فكانت الانتصارات الرياضية الفردية والثنائية والجماعية من نصيبهم، ورفعوا راية البحرين عالية على منصات إقليمية وقارية ودولية، وصدق من قال «البحرين تفتخر بكم».
تابعت سير مباراتنا مع الفريق العراقي لكرة القدم الشقيق، المنقولة من القناة الكويتية الرياضية «بلس» على الهواء مباشرة من ملعب كربلاء في العراق، في الوقت المحدد لها في الساعة 8:30 من مساء الأربعاء الموافق 14-8-2019 حسب التوقيت المحلي لمملكة البحرين، تحية تقدير وإكبار لدولة الكويت لما بذله إعلامها من مساندة لنا، وهذا ليس بالجديد عليهم، مثلي مثل كل بحريني غيور على وطنه خاصة من تولى وقضى فترة طويلة من حياته مركزاً قيادياً في الجانب الرياضي، سواء كان رئيساً لنادٍ أو إدارياً فيه، أو رئيساً لاتحاد رياضي أو عضواً، أو كان عنصراً ولاعباً في إحدى اللعبات الرياضية، وما أكثر هؤلاء، ولهم كل تقدير، والمتابعة لهذه المباراة من قبل كل شعب البحرين، رجالاً ونساء، شباباً وشابات وحتى الأطفال.
لقد سعدنا أيما سعادة بالأداء البطولي الذي قدمه شبابنا اللاعبون وسعدنا بأدائهم الفني وتكتلهم للدفاع عن حياضهم بكل بسالة، حتى سنحت الفرصة للاعب عيسى موسى وحقق لنا هدفاً جميلاً جداً، وبحرفنة في مرمى الفريق العراقي الشقيق، وهو الهدف الذي نالت فيه البحرين العزيزة أول بطولة كروية وهي بطولة غرب آسيا التاسعة في كرة القدم، وهو إنجاز كبير، بفضل من الله تعالى ومساندة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وشقيقه سمو الشيخ خالد النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، وصاحب السعادة والمعالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني، وصاحب السعادة معالي الوزير أيمن المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والإداريين والفنيين، وتهنئة نابعة من القلب أهديها إلى جلالة الملك المفدى، وإلى الحكومة الموقرة، بهذه المناسبة السعيدة، وألف مبروك لفريقنا البطل.
كم كنا -نحن البحرينيين- نأمل تحقيق بطولة مجلس التعاون ولو مرة واحدة، مع أن أولى مبارياتها جرت على أرضنا وبين جماهيرنا، لكن لم نوفق في إحداها.
لكن كنا وبكل صدق، نشارك الفريق الفائز بانتصاره، لأن كأس البطولة في حياض مجلسنا، وفي أحضان إخواننا الذين نشد عضدنا بهم في السراء والضراء.
وعدم إحرازنا ولا بطولة من تلك البطولات، لا يعني أن لاعبينا لم يبذلوا جهدهم، أو أنهم أقل مستوى من غيرهم، بالعكس، بذلوا جهدهم وأنهم على مستوى الفرق المشاركة، وتحقيق الأهداف في كل لعبة جماعية خاصة كرة القدم، هي اقتناص الفرص السانحة في لحظتها ثانية بثانية.
منذ أن أطلق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مقولة «عام الذهب» لم ينطق بتلك الجملة من فراغ، بل هي طموح مسؤول كبير وقريب من المليك المفدى الراعي الأول لكل شأن وتوفير كل ما يحتاجه شبابنا من رعاية معنوية ومادية، وحل مشاكلهم المعيشية والعملية والإسكانية والصحية، والاطمئنان خاصة على استقرارهم النفسي، وحل كل مشكلة تتعلق بحياتهم الخاصة والعامة.
وبدأ سمو الشيخ ناصر وشقيقه سمو الشيخ خالد بإعطاء الرياضة بأنواعها ما تحتاجه، والأكثر من ذلك أنك ترى سموهما في مقدمة كل رياضة، لذلك ضربا لنا المثل الأعلى، بأن القائد، إذا لم يكن في المقدمة، ويدير العمل الموكل إليه مباشرة لا من وراء أربعة جدران ويستقي الأخبار من الغير، في هذه الحالة، لا ولن يكون على دراية تامة بما هو مسؤول عنه.
وأكثر الميداليات الذهبية الفردية، والتي تحتاج قوة وممارسة شاقة ووقتاً طويلاً، تم إحرازها من قبل سموهما، لذلك اتخذ شبابنا الرياضي دروساً حية من سموهما، فكانت الانتصارات الرياضية الفردية والثنائية والجماعية من نصيبهم، ورفعوا راية البحرين عالية على منصات إقليمية وقارية ودولية، وصدق من قال «البحرين تفتخر بكم».
تابعت سير مباراتنا مع الفريق العراقي لكرة القدم الشقيق، المنقولة من القناة الكويتية الرياضية «بلس» على الهواء مباشرة من ملعب كربلاء في العراق، في الوقت المحدد لها في الساعة 8:30 من مساء الأربعاء الموافق 14-8-2019 حسب التوقيت المحلي لمملكة البحرين، تحية تقدير وإكبار لدولة الكويت لما بذله إعلامها من مساندة لنا، وهذا ليس بالجديد عليهم، مثلي مثل كل بحريني غيور على وطنه خاصة من تولى وقضى فترة طويلة من حياته مركزاً قيادياً في الجانب الرياضي، سواء كان رئيساً لنادٍ أو إدارياً فيه، أو رئيساً لاتحاد رياضي أو عضواً، أو كان عنصراً ولاعباً في إحدى اللعبات الرياضية، وما أكثر هؤلاء، ولهم كل تقدير، والمتابعة لهذه المباراة من قبل كل شعب البحرين، رجالاً ونساء، شباباً وشابات وحتى الأطفال.
لقد سعدنا أيما سعادة بالأداء البطولي الذي قدمه شبابنا اللاعبون وسعدنا بأدائهم الفني وتكتلهم للدفاع عن حياضهم بكل بسالة، حتى سنحت الفرصة للاعب عيسى موسى وحقق لنا هدفاً جميلاً جداً، وبحرفنة في مرمى الفريق العراقي الشقيق، وهو الهدف الذي نالت فيه البحرين العزيزة أول بطولة كروية وهي بطولة غرب آسيا التاسعة في كرة القدم، وهو إنجاز كبير، بفضل من الله تعالى ومساندة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وشقيقه سمو الشيخ خالد النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، وصاحب السعادة والمعالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني، وصاحب السعادة معالي الوزير أيمن المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والإداريين والفنيين، وتهنئة نابعة من القلب أهديها إلى جلالة الملك المفدى، وإلى الحكومة الموقرة، بهذه المناسبة السعيدة، وألف مبروك لفريقنا البطل.