يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبداً»، ونفحات الدهر هي أيام الله التي منّ الله بها على عباده مثل يوم عاشوراء وليلة الجمعة وليلة النصف من شعبان وليلة القدر ويوم عرفة ويوم المولد النبوي الشريف وكل أيام الحج والعمرة وشهر رمضان، وهي منح ربانية لا يعلم فضلها إلا الله.
وقد صادف أثناء تأديتي لمناسك العمرة أن يوم الجمعة وافق ذكرى ميلاد ولدي الحبيب المغفور له بإذن الله الشيخ ناصر صباح فهد الناصر الصباح في جنات النعيم وغُفر لنا تقصيرنا وانتقم له ولكل الشهداء، وكأنها رسالة اطمئنان ربانية ترسخ الحقيقة الإيمانية برحمته التي وسعت كل شيء.
وتذكرت قول المولى عز وجل في حديثه القدسي «وأنا أرحم بالعبد من الأم بولدها»، هذا الارتياح الإيماني العجيب كان مغلفاً بأجواء خطبة الجمعة في الحرم المكي والتي كانت تتحدث عن عقيدة المسلم الصحيحة على نهج رسولنا الكريم وسلفنا الصالح، وأن غاية مقاصد الدين الإيمان بوحدانية الله والتمسك بأركان الإيمان بأن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وقدره خيره وشره.
وقد تطرق إمام الحرم المكي إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على وعي شبابنا الذي أصبح يعيش في عالمه الافتراضى، غير مدرك للعمر الذي يذهب هدراً تحت تأثير هذا المخدر الذي لا فكاك منه إلا بالعودة للفطرة السليمة والتمسك بالقيم الدينية والثقافية والاجتماعية. لقد أفقدت تكنولوجيا الاتصالات شبابنا إبداعه الحقيقي واستبدلته بمنهج الاستسهال والجدل وترويج الأكاذيب والإشاعات ووهم المعرفة. لقد تحول شبابنا بفعل هذه المواقع إلى أجسام فارغة بعد أن استلبت أرواحهم وعقولهم وحاضرهم ومستقبلهم، ولا نملك إلا التنبيه والتحذير والنصح والإرشاد بألا يضيع العمر هباءً بلا قيمة أو رصيد لآخرتنا.
ولذلك؛ علينا أن نغتنم في هذه الحياة الدنيا ما ينفع أوطاننا، وأن ندرك النفحات العظيمة في حياتنا الفانية ونسارع في الخيرات، فما أحوجنا نحن الضعفاء إلى نفحة لا نشقى بعدها أبداً! يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله «لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصيرتها لولاة أمورنا لأن بصلاحهم يصلح أمر البلاد والعباد»، وقد أمرنا الشرع الشريف أن ندعو لحكامنا وولاة أمورنا بالتوفيق والسداد وتجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونحن نسأل الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين أن يوفق ولاة أمورنا بالعون والثبات والنصر، وأن يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم في تلك الظروف العصيبة.
وقد صادف أثناء تأديتي لمناسك العمرة أن يوم الجمعة وافق ذكرى ميلاد ولدي الحبيب المغفور له بإذن الله الشيخ ناصر صباح فهد الناصر الصباح في جنات النعيم وغُفر لنا تقصيرنا وانتقم له ولكل الشهداء، وكأنها رسالة اطمئنان ربانية ترسخ الحقيقة الإيمانية برحمته التي وسعت كل شيء.
وتذكرت قول المولى عز وجل في حديثه القدسي «وأنا أرحم بالعبد من الأم بولدها»، هذا الارتياح الإيماني العجيب كان مغلفاً بأجواء خطبة الجمعة في الحرم المكي والتي كانت تتحدث عن عقيدة المسلم الصحيحة على نهج رسولنا الكريم وسلفنا الصالح، وأن غاية مقاصد الدين الإيمان بوحدانية الله والتمسك بأركان الإيمان بأن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وقدره خيره وشره.
وقد تطرق إمام الحرم المكي إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على وعي شبابنا الذي أصبح يعيش في عالمه الافتراضى، غير مدرك للعمر الذي يذهب هدراً تحت تأثير هذا المخدر الذي لا فكاك منه إلا بالعودة للفطرة السليمة والتمسك بالقيم الدينية والثقافية والاجتماعية. لقد أفقدت تكنولوجيا الاتصالات شبابنا إبداعه الحقيقي واستبدلته بمنهج الاستسهال والجدل وترويج الأكاذيب والإشاعات ووهم المعرفة. لقد تحول شبابنا بفعل هذه المواقع إلى أجسام فارغة بعد أن استلبت أرواحهم وعقولهم وحاضرهم ومستقبلهم، ولا نملك إلا التنبيه والتحذير والنصح والإرشاد بألا يضيع العمر هباءً بلا قيمة أو رصيد لآخرتنا.
ولذلك؛ علينا أن نغتنم في هذه الحياة الدنيا ما ينفع أوطاننا، وأن ندرك النفحات العظيمة في حياتنا الفانية ونسارع في الخيرات، فما أحوجنا نحن الضعفاء إلى نفحة لا نشقى بعدها أبداً! يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله «لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصيرتها لولاة أمورنا لأن بصلاحهم يصلح أمر البلاد والعباد»، وقد أمرنا الشرع الشريف أن ندعو لحكامنا وولاة أمورنا بالتوفيق والسداد وتجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونحن نسأل الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين أن يوفق ولاة أمورنا بالعون والثبات والنصر، وأن يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم في تلك الظروف العصيبة.