كثيرة هي الأمور التي تربينا عليها، البعض منها باسم الدين وأخرى باسم العادات والتقاليد، عشنا في تابوت محكم الإغلاق وجدرانه مليئة بالتصنيفات المختلفة والتي عشنا ونحن مجرد متلقين لها فقط.
مع تقدمك في العمر وكسرك لـ «التابو» وتغير نظرتك لبعض الأمور التي كنت تعتقد أنها من الدين كما تم تلقينك لتكتشف أنها ليست مسألة شرعية وإنما هي من الموروث الشعبي الذي تم تلقينه لنا باسم الدين.
كذلك الكثير من العادات والتقاليد التي أصبحنا ننظر لها بطريقة مختلفة كنظرة الرجل للمرأة بين الماضي والحاضر، وإشراك المرأة في ميادين العمل، أو فيما يخص الأمان الوظيفي الذي لابد منه، كما أننا عشنا نظن أن «زوجوه يعقل» هي مقولة صحيحة لنكتشف أن الخبل إذا تزوج زاد مستوى خباله.
كثيرة هي المظاهر الاجتماعية التي نحتاج أن نسلط عليها الضوء ونراها من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الضيقة التي كنا نتلقاها وكأنها النظرة الوحيدة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لننظر إلى قضية المرأة التي هي في مقدمة القضايا في الآونة الأخيرة، مع صعود الحركات القديمة إلى الواجهة مرة أخرى، مثل الحركة النسوية، وغيرها من المدافعين عن حقوق المرأة.
هناك خلاف قديم بين المناهضين لهذه الأفكار والمعارضين لها، فالمدرسة الأولى، تقول إن «النساء دون الرجال ليس لهن دور سوى الإنجاب، ولا يجب أن يتحركن من دار الأب والزوج إلا إلى القبر»، أما المناهضون فإنهم يصرون على أن «النساء هن على مستوى واحد من الرجال لهن حقوق وعليهن واجبات، وأن القوامة التي تعطى للرجل هي تكليف وليس تقليلاً من قدر المرأة».
عندما تقرر كسر «التابو» وتصعد إلى الأعلى لترى الموضوع من زوايا مختلفة، تتأكد أن المرأة من حقها أن تتعلم وتمارس الابداع وتضيء المجتمع فنياً وثقافياً وسياسياً، وتتأكد أن أولئك الذين لقنوك أن المرأة هي مجرد أداة تفريخ يميلون إلى نزع عقل المرأة وسلبها كل المهارات والإبداع التي أنعم الله بها عليها وتحويلها لأداة إنجاب وجنس فقط.
الخلاف هنا ليس شرعيا، بل هو خلاف نفسي واجتماعي وحضاري بين من يرى أن الاعتراف بالمرأة هو إثراء لرجولتهم وبين من يرى تقدم المرأة إلغاء لرجولتهم.
ولو استشهدنا بخير البشرية رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم فسنجد أنه حرص على أن تكون المرأة مشاركة في كل الأصعدة ومؤكداً على دور المرأة في المجتمع والعسكرية حتى أنه يشمل غزو البحر.
فما أضيق «التابو» وما أوسع العالم، فما كنت تتلقاه في صغرك أو في فترات مختلفة من حياتك ليس بالضرورة أن يكون هو الرأي الوحيد، ابحث وأقرأ واسمع من الجميع وعلى رأسهم مخالفي رأيك لتكون الصورة الكاملة التي تعطيك القدرة على إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات الصحيحة.
مع تقدمك في العمر وكسرك لـ «التابو» وتغير نظرتك لبعض الأمور التي كنت تعتقد أنها من الدين كما تم تلقينك لتكتشف أنها ليست مسألة شرعية وإنما هي من الموروث الشعبي الذي تم تلقينه لنا باسم الدين.
كذلك الكثير من العادات والتقاليد التي أصبحنا ننظر لها بطريقة مختلفة كنظرة الرجل للمرأة بين الماضي والحاضر، وإشراك المرأة في ميادين العمل، أو فيما يخص الأمان الوظيفي الذي لابد منه، كما أننا عشنا نظن أن «زوجوه يعقل» هي مقولة صحيحة لنكتشف أن الخبل إذا تزوج زاد مستوى خباله.
كثيرة هي المظاهر الاجتماعية التي نحتاج أن نسلط عليها الضوء ونراها من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الضيقة التي كنا نتلقاها وكأنها النظرة الوحيدة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لننظر إلى قضية المرأة التي هي في مقدمة القضايا في الآونة الأخيرة، مع صعود الحركات القديمة إلى الواجهة مرة أخرى، مثل الحركة النسوية، وغيرها من المدافعين عن حقوق المرأة.
هناك خلاف قديم بين المناهضين لهذه الأفكار والمعارضين لها، فالمدرسة الأولى، تقول إن «النساء دون الرجال ليس لهن دور سوى الإنجاب، ولا يجب أن يتحركن من دار الأب والزوج إلا إلى القبر»، أما المناهضون فإنهم يصرون على أن «النساء هن على مستوى واحد من الرجال لهن حقوق وعليهن واجبات، وأن القوامة التي تعطى للرجل هي تكليف وليس تقليلاً من قدر المرأة».
عندما تقرر كسر «التابو» وتصعد إلى الأعلى لترى الموضوع من زوايا مختلفة، تتأكد أن المرأة من حقها أن تتعلم وتمارس الابداع وتضيء المجتمع فنياً وثقافياً وسياسياً، وتتأكد أن أولئك الذين لقنوك أن المرأة هي مجرد أداة تفريخ يميلون إلى نزع عقل المرأة وسلبها كل المهارات والإبداع التي أنعم الله بها عليها وتحويلها لأداة إنجاب وجنس فقط.
الخلاف هنا ليس شرعيا، بل هو خلاف نفسي واجتماعي وحضاري بين من يرى أن الاعتراف بالمرأة هو إثراء لرجولتهم وبين من يرى تقدم المرأة إلغاء لرجولتهم.
ولو استشهدنا بخير البشرية رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم فسنجد أنه حرص على أن تكون المرأة مشاركة في كل الأصعدة ومؤكداً على دور المرأة في المجتمع والعسكرية حتى أنه يشمل غزو البحر.
فما أضيق «التابو» وما أوسع العالم، فما كنت تتلقاه في صغرك أو في فترات مختلفة من حياتك ليس بالضرورة أن يكون هو الرأي الوحيد، ابحث وأقرأ واسمع من الجميع وعلى رأسهم مخالفي رأيك لتكون الصورة الكاملة التي تعطيك القدرة على إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات الصحيحة.