قال لي بوقاحته المعهودة «لم تعدي كالسابق» أين جرأتك في الطرح؟ أين ثورتك وحماسك؟»، فالتفت إليه وقلت له «أظنني كبرت وبت أكثر حكمة، ولا تنسى بأن الولد مجبنة!!
لا أنكر مطلقاً أنني أؤمن إيماناً مطلقاً بأن» الولد محزنة، مجبنة، مجهلة، مبخلة»، ولا أستحي أن أقول بأنني بت أنظر إلى الأمور بمنظور مختلف منذ أن أصبحت أماً..
بات ترتيب الأوليات مغايراً بالنسبة لي، بت أرى الاستقرار أهم ركن في حياتي كونه يوفر لأبنائي حياة أفضل مبنية على الاستقرار النفسي لهم، بت أنظر إلى التغيير بمنظور مختلف تماماً، أصبحت أفكاري أكثر تروياً وهدوءاً وتركت الأفكار الحماسية الثائرة، والأفكار الرعنة والتشبث بالرأي. وأصبحت أفكر ألف مرة في أبنائي قبل القيام بأي فعل. وأعتقد بأن معظم الآباء والأمهات يفكرون بهذه الطريقة.
«الولد محزنة، مجبنة، مجهلة، مبخلة» ومعنى هذا الحديث الذي لا أعرف صحة إسناده «مجبنة» أي أن الولد سبب لجبن أبويه حيث يبدوان أكثر حذراً بسبب حب الأولاد والخوف من الموت عنهم أو عدم قدرتهم على إعانتهم بسبب أي علة تعتريهم. ومعنى قوله «مبخلة» أي أن الولد سبب للبخل بالمال، فالأب والأم يريدان أن يضمنا لأبنائهما حياة أفضل ومستوى اقتصادياً يلبي لهم متطلبات حياتهم، ومعنى قوله «مجهلة» لكونه يحمل على ترك الرحلة في طلب العلم والجد في تحصيله لاهتمامه بتحصيل المال لأبنائه. ومعنى «محزنة» لأنه يحمل أبويه على كثرة الحزن لكونهم إن مرضوا حزنا، وإن طلبوا شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا.
قرأت قبل فترة قصيرة عن أن أحد المسؤولين في إحدى الدول الغربية طلب من المواطنين أن يضعوا صور أبنائهم على مكاتبهم، ليتذكروا بأن ما يقومون به سينعكس بلا شك على مستقبل أبنائهم.
فهل يضع الجميع صور أبنائهم نصب أعينهم عندما يقدمون على أي شيء؟؟
سؤال لطالما راودني وأنا أرى ما يحدث حولي، من تخريب وإرهاب، ولغط وكلام غير مسؤول!!
أريد مثل غيري مستقبلاً مشرقاً ومبهراً لأبنائي، ولا أعول على جهة معينة أن تصنع لي هذا المستقبل المبهر الذي لم ولن يأتي إلا بالاستقرار لإيماني بأن التنمية «مسؤولية الجميع»!!
أضع صور أبنائي نصب عيني وأنا أقوم بعملي لأنني أدرك بأن ما نقوم به اليوم سينعكس على حياتهم.. وأن ما نغرسه اليوم سيجنيه أبناؤنا..
* رأيي المتواضع:
ضع صورة أبنائك على مكتبك، وإذا لم يكن لك مكتب ضعها كخلفية لهاتفك، وإذا لم يكن لك هاتف ضعها نصب عينيك وفي وجدانك. وتذكر بأن ما ستصنعه اليوم سيعود أثره على أبنائك، فلو زرعت خيراً سيحصدون خيراً، ولو زرعت شراً سيحصدون هم شر ما قمت به. فلو زرعنا استقراراً وتعايشاً وتنمية، سنجني وطناً متقدماً يحتضن الجميع، ولو زرعنا تخريباً وفوضى سيجنون وطناً غير آمن وحياة غير مستقرة.
لا أنكر مطلقاً أنني أؤمن إيماناً مطلقاً بأن» الولد محزنة، مجبنة، مجهلة، مبخلة»، ولا أستحي أن أقول بأنني بت أنظر إلى الأمور بمنظور مختلف منذ أن أصبحت أماً..
بات ترتيب الأوليات مغايراً بالنسبة لي، بت أرى الاستقرار أهم ركن في حياتي كونه يوفر لأبنائي حياة أفضل مبنية على الاستقرار النفسي لهم، بت أنظر إلى التغيير بمنظور مختلف تماماً، أصبحت أفكاري أكثر تروياً وهدوءاً وتركت الأفكار الحماسية الثائرة، والأفكار الرعنة والتشبث بالرأي. وأصبحت أفكر ألف مرة في أبنائي قبل القيام بأي فعل. وأعتقد بأن معظم الآباء والأمهات يفكرون بهذه الطريقة.
«الولد محزنة، مجبنة، مجهلة، مبخلة» ومعنى هذا الحديث الذي لا أعرف صحة إسناده «مجبنة» أي أن الولد سبب لجبن أبويه حيث يبدوان أكثر حذراً بسبب حب الأولاد والخوف من الموت عنهم أو عدم قدرتهم على إعانتهم بسبب أي علة تعتريهم. ومعنى قوله «مبخلة» أي أن الولد سبب للبخل بالمال، فالأب والأم يريدان أن يضمنا لأبنائهما حياة أفضل ومستوى اقتصادياً يلبي لهم متطلبات حياتهم، ومعنى قوله «مجهلة» لكونه يحمل على ترك الرحلة في طلب العلم والجد في تحصيله لاهتمامه بتحصيل المال لأبنائه. ومعنى «محزنة» لأنه يحمل أبويه على كثرة الحزن لكونهم إن مرضوا حزنا، وإن طلبوا شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا.
قرأت قبل فترة قصيرة عن أن أحد المسؤولين في إحدى الدول الغربية طلب من المواطنين أن يضعوا صور أبنائهم على مكاتبهم، ليتذكروا بأن ما يقومون به سينعكس بلا شك على مستقبل أبنائهم.
فهل يضع الجميع صور أبنائهم نصب أعينهم عندما يقدمون على أي شيء؟؟
سؤال لطالما راودني وأنا أرى ما يحدث حولي، من تخريب وإرهاب، ولغط وكلام غير مسؤول!!
أريد مثل غيري مستقبلاً مشرقاً ومبهراً لأبنائي، ولا أعول على جهة معينة أن تصنع لي هذا المستقبل المبهر الذي لم ولن يأتي إلا بالاستقرار لإيماني بأن التنمية «مسؤولية الجميع»!!
أضع صور أبنائي نصب عيني وأنا أقوم بعملي لأنني أدرك بأن ما نقوم به اليوم سينعكس على حياتهم.. وأن ما نغرسه اليوم سيجنيه أبناؤنا..
* رأيي المتواضع:
ضع صورة أبنائك على مكتبك، وإذا لم يكن لك مكتب ضعها كخلفية لهاتفك، وإذا لم يكن لك هاتف ضعها نصب عينيك وفي وجدانك. وتذكر بأن ما ستصنعه اليوم سيعود أثره على أبنائك، فلو زرعت خيراً سيحصدون خيراً، ولو زرعت شراً سيحصدون هم شر ما قمت به. فلو زرعنا استقراراً وتعايشاً وتنمية، سنجني وطناً متقدماً يحتضن الجميع، ولو زرعنا تخريباً وفوضى سيجنون وطناً غير آمن وحياة غير مستقرة.