برزت ردود أفعال سريعة ومريحة من طرف المواطنين وكافة الكوادر والإدارات التعليمية في البحرين بعد «توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للإسراع في الاستغناء عن استخدام الكبائن كصفوف في المدارس وإحلال المباني الأكاديمية محلها، وذلك حرصاً على تهيئة المكان والبيئة المناسبين للتعليم، والذي كلف سموه وزارة التربية والتعليم والوزارات ذات العلاقة والاختصاص برفـــــع خطة شاملة تتضمن البدائل المقترحة وتوقيت تنفيـــذها وتمويـــلها». كذلك «وجه سموه إلى تطوير البيئة المدرسية بما يكفل الاستفادة من المباني المدرسية في الأنشطة ذات الطابع الرياضي والشبابي بعد ساعات الدوام الرسمي ووفق ضوابط محددة، وكلف سموه اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بمتابعة ذلك».
لقد كانت انعكاسات ردود فعل الشارع البحريني لهذا التوجيه واضحة للغاية، فكل من أولياء الأمور والكوادر التعليمية وحتى الطلبة أبدوا ارتياحهم الشديد لهذا التوجيه والتوجّه بإزالة الكبائن الخشبية والتي ملأت غالبية مدارس البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك لما تحمله من أمراض وتجمع للحشرات والقوارض، مما تؤثر سلباً على صحة الطلبة والمعلمين معاً، كما أنها لا ترتقي لأن تكون صفوفاً دراسية بأي شكل من الأشكال لفقدانها مقومات الصف النموذجي، وافتقارها لأبسط المقومات الصحية الجسدية منها والنفسية وكذلك خلوها من توافر عناصر السلامة والراحة فيها.
البعض من أولياء الأمور أكدوا بأن هذه الصفوف الخشبية حارقة للغاية في فصل الصيف -خاصة مع المكيفات العتيقة- ومزعجة جداً وقت دخول الشتاء وعند هطول الأمطار، ناهيك عن شكلها القبيح سواء من الداخل أو الخارج. بينما ارتفعت أصوات بعض الإداريين والكوادر التعليمية بأن يتم استغلال المساحات الكبيرة فوق المباني الإدارية لبعض المدارس من أجل البناء فوقها، حيث يؤكد بعضهم أن تلكم المساحات يمكن لها أن تتسع لبناء صالة رياضية والكثير من الصفوف.
اليوم وبعد توجيهات سموه، ليس لدى وزارة التربية والتعليم أية حجة لعدم إزالة مثل هذه الصفوف من الكبائن الخشبية، والتي أرهقت الطلبة لسنوات طوال دون أن تحرك الوزارة ساكناً لمعالجة هذا الملف.
لكن، وقبل الختام وحتى قبل إنشاء صفوف إسمنتية حديثة، على الوزارة أن توفر اليوم الأعداد الكافية من المعلمين والمعلمات، خاصة من «معلمي الفصل»، كما عليها أن توفر بعض الكتب الناقصة بعد مرور نحو شهر على بدء الدراسة الإنتظامية في مدارسنا الحكومية.
ملفات تعليمية عالقة، وهموم معلقة، ومشاكل لم تحل بعد، يجب أن تنال الأولوية في أروقة الوزارة، والتي هي أهم بكثير من نشر المنجزات وما تحقق، لأننا باختصار أبناء اللحظة. هذا ما لزم تبيانه وبيانه.
لقد كانت انعكاسات ردود فعل الشارع البحريني لهذا التوجيه واضحة للغاية، فكل من أولياء الأمور والكوادر التعليمية وحتى الطلبة أبدوا ارتياحهم الشديد لهذا التوجيه والتوجّه بإزالة الكبائن الخشبية والتي ملأت غالبية مدارس البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك لما تحمله من أمراض وتجمع للحشرات والقوارض، مما تؤثر سلباً على صحة الطلبة والمعلمين معاً، كما أنها لا ترتقي لأن تكون صفوفاً دراسية بأي شكل من الأشكال لفقدانها مقومات الصف النموذجي، وافتقارها لأبسط المقومات الصحية الجسدية منها والنفسية وكذلك خلوها من توافر عناصر السلامة والراحة فيها.
البعض من أولياء الأمور أكدوا بأن هذه الصفوف الخشبية حارقة للغاية في فصل الصيف -خاصة مع المكيفات العتيقة- ومزعجة جداً وقت دخول الشتاء وعند هطول الأمطار، ناهيك عن شكلها القبيح سواء من الداخل أو الخارج. بينما ارتفعت أصوات بعض الإداريين والكوادر التعليمية بأن يتم استغلال المساحات الكبيرة فوق المباني الإدارية لبعض المدارس من أجل البناء فوقها، حيث يؤكد بعضهم أن تلكم المساحات يمكن لها أن تتسع لبناء صالة رياضية والكثير من الصفوف.
اليوم وبعد توجيهات سموه، ليس لدى وزارة التربية والتعليم أية حجة لعدم إزالة مثل هذه الصفوف من الكبائن الخشبية، والتي أرهقت الطلبة لسنوات طوال دون أن تحرك الوزارة ساكناً لمعالجة هذا الملف.
لكن، وقبل الختام وحتى قبل إنشاء صفوف إسمنتية حديثة، على الوزارة أن توفر اليوم الأعداد الكافية من المعلمين والمعلمات، خاصة من «معلمي الفصل»، كما عليها أن توفر بعض الكتب الناقصة بعد مرور نحو شهر على بدء الدراسة الإنتظامية في مدارسنا الحكومية.
ملفات تعليمية عالقة، وهموم معلقة، ومشاكل لم تحل بعد، يجب أن تنال الأولوية في أروقة الوزارة، والتي هي أهم بكثير من نشر المنجزات وما تحقق، لأننا باختصار أبناء اللحظة. هذا ما لزم تبيانه وبيانه.